الأحاديث التي أبان الإمام الدارقطني عنِ اختلاف رواتِها في كتابه العلل ولم يُرجِّح دراسة استقرائيَّة (من أول مسند أبي بكر الصديق ÷ إلى آخر مسند عبد الله بن قيس الأشعري ÷)

Abstract

الدراسة بعنوان: الأحاديث التي أبان الإمامُ الدارقطني عنِ اختلاف رواتها في كتابه العلل ولم يُرجِّح: (من أول مسند أبي بكر الصديق ÷ إلى آخر مسند عبد الله بن قيس÷)؛ دراسة استقرائية. وهي جزء من مشروع شامل لكتاب العلل للدارقطني، يعمل فيه ثلاثةٌ منَ الطلاب، وكان الجزء المقرَّر لي فيه: (من أول مسند أبي بكر الصديق ÷ إلى نهاية مسند عبد الله بن قيس الأشعري ÷). الدرجة: دكتوراه. تخصُّص: الحديث وعلومه. تتكوَّن الرسالة من مقدِّمة، وتمهيد، وبابين، وخاتمة، وفهارس علميَّة. الغرض منَ الدراسة: استقراء الأحاديث التي أبان الإمام الدارقطني عنِ اختلاف رواتِها في كتابه العلل، ولم يُصرِّح فيها بالترجيح؛ للكشف عن إمكانية وجود ترجيح غير صريح من خلال القرائن التي اشتمل عليها السياقُ، واقتضى ذلك الوقوف على منهجه في عرض الاختلاف، وطريقته في الترجيح الصريح، ودراسة الأسانيد المعلّقة التي يُوردها ولا نجدها موصولة عند غيره، أو نجدُها على خلاف ما ذكرها عليه، ثم استنباط أسباب عدم تصريحه بالترجيح في الأحاديث المختلف فيها. هيكل الدراسة: تتكوَّن الدراسة من بابين: الباب الأول: الدراسة النظريَّة: وتشتمل على ثلاثةٍ منَ الفصول، تُعالج فيها المعلومات التي تمَّ جمعها منَ المصادر، ونتائج الدراسة التطبيقية، ثم تُستخرج النتائجُ النهائية للباب الأول. الباب الثاني: دراسة استقرائيَّة تطبيقيةٌ للجزء المقرَّر من الأحاديث التي ذكر الإمام الدارقطني فيها اختلافاً في كتابه العلل، ولم يُصرح فيها بالترجيح (من أول مسند أبي بكر الصديق ÷ إلى نهاية مسند عبد الله بن قيس الأشعري ÷)، وقعت في (14) مسندًا، وقد بلغتِ السُّؤالات التي تمَّت دراستها (95) سؤالاً؛ اشتملت على (147) اختلافًا. أهم نتائج البحث: -أن غالب المسائل التي لم يُصرح فيها الدارقطني بالترجيح كان في سياقِه للاختلاف ما يمكن الاستدلال به على موقفه؛ فقد تبيَّنَ بعد دراستها ما يلي: أنه رجَّح بعض الأوجه على بعض في (61) مسألة، ورجَّح قبول جميع الأوجه في (6) مسائل، وردَّ جميع الأوجه في (2) مسألتين، وحكم باضطراب الراوي في (3) مسائل، وتوقَّف عنِ الترجيح في (7) مسائل. -كما وقفتُ على (5) مسائل لم يظهر موقف الدراقطني فيها من خلال السياق، و(9) مسائل دلَّ ظاهرُ السياق على ترجيح أحد الأوجه، ثم تبيَّنَ بعد الدراسة أن الراجح وجه آخر، ومسألتين دلَّ ظاهرُ السياق على ترجيح أحد الأوجه، ثم لم يتبيَّنَ بعد الدراسة ما يؤيد ذلك أو يخالفه. -أن الدارقطني قد يختِمُ السياقَ بقول: >واللهُ أعلم بالصَّواب<، أو >واللهُ أعلم<، وقدِ اختلفت دلالتها من سياق لآخر بحسب القرائن؛ ولا يمكن الاعتماد عليهاوحدَها في القول بتوقفه. والحمد لله، والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمدِ وآله وصحبه. الطالبة: فاطمة بنت داود أحمد العلواني. المشرفة: د. عفاف بنت خلف الله النمري.

