الأماكن المقدسة عند الفرق اليهودية دراسة عقدية

Abstract

عنوان الرسالة: الأماكن المقدَّسة عند الفرق اليهودية - دراسة عقدية. اسم الباحثة: فاطمة بنت عوض بن عبد الله السرحاني. هدف الرسالة وموضوعها: تهدف الرسالة إلى معرفة الأماكن المقدَّسة عند اليهود وأسباب تقديسهم لها، وتُورِدُ أقوال الفرق اليهودية في تقديس هذه الأماكن. وتسعى إلى معرفة مكانة صخرة بيت المقدس عند فرق اليهود، وتقديم دراسة مقارنة لقصَّة الذبيح ابن إبراهيم عليهما السلام بين الإسلام واليهودية، وبيان عقيدة اليهود في اليوم الآخِر والقبور. محتويات الرسالة: تحتوي الرسالة على تمهيد فيه تعريف ببعض مصطلحات البحث، وخمسة فصول على النحو التالي: الفصل الأول: صخرة بيت المقدس. الفصل الثاني: عقائد اليهود في الهيكل من الكتب المقدَّسة، ونقدها، وخلافات الفرق اليهودية فيه، ثم الموقف الإسلامي من الهيكل. الفصل الثالث: التعريف بالمعابد اليهودية من الكتب المقدَّسة، واختلاف المعابد عند الفرق اليهودية. الفصل الرابع: تقديس القبور. ذُكِرَت فيه عقيدة اليوم الآخِر والبعث والموت عند اليهود، وعقائد اليهود في تقديس القبور، ثم نقد لعقائد اليهود في قبور الأنبياء. الفصل الخامس: الجبال المقدَّسة عند الفرق اليهودية. ذُكِرَت فيه قلعة ماسادا، وجبل جِرِزِّيم، وجبل الكرمل( )، وجبال صحراء سيناء. ثم الخاتمة، وفيها أبرز النتائج والتوصيات. أهمُّ نتائج البحث: يؤمن بعض اليهود بهيكل سليمان ويبذلون الغالي والنفيس لإعادة بنائه، مع انعدام الأدلَّة التاريخية والدينية على أحقِّيتهم به. - يرفض السامرة والحَسِيديم والإصلاحيون وحركة المؤرِّخون الجدد وجماعة ناطوري كارتا فكرةَ إعادة بناء الهيكل، وهم على عِداء قويٍّ مع الصهيونية. - يؤكِّد علم الآثار خلوَّ الأرض المباركة من دعوى اليهود بوجود قواعد للهيكل الأول أو الثاني. - يسيطر الفكر المادِّي على اليهود، ويظهر تأثيره في عقائدهم، إذ نجد إهمالًا للغيبيات، وتقديسًا للمادِّيات والحياة الدنيوية. - المعبد عند اليهود مكان اجتماع وعبادة وتعليم، وجميع المعابد اليهودية متَّجِهة نحو القدس. - القصَّة التاريخية المرتبطة بموقع (مسعدة) أو ما يسمُّونه (قلعة ماسادا) غير حقيقية، بناءً على ما أثبته علماء آثار من اليهود وغيرهم.