المسائل الفقهية المستخرجة من رواية الصحابي بلفظ أُمِرْنَا بكذا ونُهِيْنَا عن كذا جمعاً ودراسةً

Abstract

المنهج في الدراسة: اشتمل هذا البحث على ما يلي: القسم النظري، وفيه: تعريف الصحابي، وطرق معرفتهم، ومراتبهم في الرواية والفتوى، وذكر خلاف العلماء في مسألة حجية أقوالهم، وتوضيح المراد بعبارة أُمِرْنَا بكذا، ونُهِيْنَا عن كذا. القسم التطبيقي، وفيه: دراسة للمسائل المستخرجة من أقوال الصحابة ورواياتهم، على هذا النحو الموضح: أولًا: قول الصحابي، وبيان المعاني اللغوية والاصطلاحية الموجودة فيه، وإذا وجد رابط مشترك بين المعنى اللغوي والاصطلاحي فيتم الإشارة له، ثم توضيح المعنى العام لهذا القول. ثانيًا: دلالة قول الصحابي في المسألة، ويكون بذكر مقدمة تبين إن وجد للصحابي أقوال أخرى في ذات المسألة أو له عمل مروي عنه ليتجلى مذهبه فيها، ثم يشار لأقوال المذاهب الأربعة -اتفقوا أو اختلفوا- هل الأمر يفيد الوجوب أو الندب؟ وهل النهي يفيد التحريم أو الكراهة؟ مع ايراد لأهم الأدلة النقلية والعقلية، ووجه الدلالة منها، ثم الترجيح، مع بيان سببه. ثالثًا: تقرير حجية قول الصحابي، وبيان حجيته في المذاهب الأربعة، وهل يكون القول محتجًا به أم لا؟ مع ذكر الأسباب التي يتبين منها موافقة أو مخالفة قول الصحابي عموم الآيات أو لآية معينة، أو موافقته أو مخالفته لقول الرسول  أو فعله أو تقريره، أو موافقة أو مخالفة الإجماع، أو موافقته أو مخالفته لقول صحابي آخر أو فعله، أو موافقة أو مخالفة قاعدة أصولية أو فقهية متفق عليها، أو غيرها من الأسباب. رابعًا: ذكر الآثار الفقهية من كتب الفروع، مع إدراج التطبيقات والصور المعاصرة إن وجدت. نتائج الرسالة: أظهرت الدراسة مفهوم الصحابي الذي ترجح لدى العلماء -رحمهم الله-، ومفهوم الأمر والنهي، والمسائل المستخرجة من قول الصحابي المتفق عليها بين المذاهب الأربعة، وكذلك المسائل المختلف فيها.