الإسهامات العلمية للمرأة في العصر الأموي والاستفادة منها في الواقع التربوي المعاصر

Abstract

-اسم الباحثة: فاطمه بنت غازي بن مسلم اللحياني. -عنوان الدراسة: الإسهامات العلمية للمرأة في العصر الأموي والاستفادة منها في الواقع التربوي المعاصر. -المرحلة: دكتوراه. -أهداف الدراسة: تسليط الضوء على العوامل المؤثرة في الحركة العلمية في العصر الأموي، إبراز الإسهامات العلمية للمرأة في العصر الأموي في المجال:(الديني، الأدبي، والاجتماعي)، اقتراح برنامج تدريبي للمرحلة المتوسطة للاستفادة من تلك الإسهامات في الواقع التربوي المعاصر بالمؤسسات التربوية المتمثلة في الأسرة والمدرسة. -منهج الدراسة: المنهج التاريخي، الوصفي الوثائقي. -فصول الدراسة: جاءت الدراسة في ست فصول/ الفصل الأول: الإطار العام للدراسة، الفصل الثاني: الكشف عن العوامل المؤثرة في الحركة العلمية في العصر الأموي، الفصل الثالث: ذكر الإسهامات العلمية للمرأة في المجال الديني في العصر الأموي، الفصل الرابع: ذكر الإسهامات العلمية للمرأة في المجال الأدبي في العصر الأموي، وفي الفصل الخامس: ذكر الإسهامات العلمية للمرأة في المجال الاجتماعي في العصر الأموي، والفصل السادس: اقتراح برنامج تدريبي لطالبات المرحلة المتوسطة، ودورة تدريبية للأمهات لتحقيق الاستفادة من الدراسة الحالية في الواقع التربوي المعاصر بالأسرة، والمدرسة. - أبرز النتائج: 1-يشكَّل العامل: الثقافي، السياسي، والاقتصادي، تأثيرًا محوريًا في الإسهامات العلمية للمرأة في العصر الأموي؛ لدعم الخلفاء الأمويون وتشجيعهم للعلم والعلماء، فالعصر الأموي عصر إرساء قواعد غالب العلوم الشرعية، ووضع أسسها، وتفعيلها، وتطويرها. 2-كان جُلّ إسهام المرأة في العصر الأموي في المجال الديني، وعلى رأس من أسهمن بهذا المجال أمهات المؤمنين، والصحابيات رضي الله عنهن، والتابعيات، وذلك في: تفسير القرآن، ورواية الحديث، والفقه. 3-كان حضور المرأة في العصر الأموي في المجال الأدبي متنوعًا بين الشعر والنثر. 4-كان إسهام المرأة في العصر الأموي في المجال الاجتماعي إسهامًا تطوعيًا؛ وذلك في: التعليم، والطب والتمريض، ووقف الأوقاف. 5-إن للأسرة وللمدرسة دورًا فاعلًا ومهمًا في تطبيق البرنامج التدريبي المقترح، لترسيخ إسهامات المرأة العلمية في العصر الأموي في المجالات المختلفة.