صيغ العموم في السنن الكبير للإمام البيهقي المتوفى 458هـ من بداية باب" وقت الوتر، إلى نهاية باب" من فتر عن قيام الليل فصلّى ما بين المغرب والعشاء" جمعــــاً ودراسة

Abstract

تناولت باختصار بعض الحالات التي عاصرها الإمام البيهقي، مثل الحالة السياسية والاقتصادية والعلمية والاجتماعية، وما فيها من تأثيرها على الإمام وعدم تأثيرها عليه، وكذلك نبذة من حياته وتعليمه، وكتابه السنن الكبير، ونسبة الكتاب إلى مؤلفه (الإمام البيهقي) وكذلك قيمة الكتاب وشهرته، وعمل العلماء وطلاب العلم على هذا الكتاب من تحقيق وتعليق واختصار، وغيرها. ثم تناولت بعض مباحث العموم، تعريف العام والعموم وأنواعه، وما فيها من أقوال العلماء، وكذلك صيغ العموم المتفق عليها والمختلف فيها، ثم الخاص وأنواعه، والمخصصات المتصلة، والمنفصلة، والفرق بين العام والمطلق، وأنواع العام. ثم الدراسة التطبيقية على الأحاديث النبوية من (كتاب السنن الكبير للإمام البيهقي) وهي لب الرسالة ومقصدها بحيث تنتقل من الدراسة النظرية المجردة إلى التطبيقية، واستخراج صيغ العموم، ومخصصاتها-إن وجدت- من حيث الاتصال والانفصال، والآثار الفقهية المستفادة من تلك الصيغ في كل باب باختصار، وقد بلغ عدد الأحاديث التي وجدتُ فيها صيغ العموم مائة وثلاثة أحاديث (103)، من بين مائتين وخمسين (250) حديثاً. وهي المقررة في المشروع، وبلغ عدد صيغ العموم المستخرجة من تلك الأحاديث أربعمائة (400) صيغة تقريبا، وبلغ المخصصات المتصلة ثلاثمائة وخمسة أحاديث (305) تقريبا، وبلغ المخصصات المنفصلة سبعة وثلاثين (37) تقريبا، وبلغ الآثار الفقهية المستفادة من الصيغ مباشرة مائتين وخمسين حديثاً (250) تقريبا، وبلغ الآثار الفقهية المفصلة المستفادة من الصيغ في كل الباب خمسة وثلاثين أثراً (35) تقريبا.