التّساؤلات التي أوردها ابن عثيمين  في تفسيره وأجاب عنها في تفسير سورة آل عمران: من أول السورة إلى الآية (92)

Abstract

الحمد لله حقَّ حمده، والصَّلاة والسَّلام على خير خلقه، وبعد: فهذا بحثٌ مقدَّمٌ لنيل درجة (الماجستير) من جامعة أم القرى، كلية الدعوة وأصول الدين، قسم الكتاب والسُّنَّة، تخصص التفسير وعلوم القرآن، بعنوان: التساؤلات التي أوردها ابن عثيمين في تفسيره وأجاب عنها في تفسير سورة آل عمران: من أوَّل السُّورة إلى الآية (92) -جمعًا ودراســـةً- وهو ضمن مشروع البحث الذي أقره القسم. وقد اشتملت خطة البحث على مقدِّمةٍ، وتمهيدٍ، وقسمين: نظريٌّ وتطبيقيٌّ، وخاتمة، وفهارس: فالمقدِّمة تحتوي على: الاستهلال، وأهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وأهداف البحث، ومنهجه وإجراءات خطواته، وحدوده، والدراسات السابقة، وخطة البحث. والتمهيد وفيه: ترجمة موجزة للشيخ ابن عثيمين --: حياته الشخصية، وحياته العلمية. وأما القسم الأول: فيشتمل على الدراسة النظرية، وفيه فصلان: الفصل الأول: التساؤلات عند المفسِّرين، وفيه مبحثان: المبحث الأول: تعريف التساؤلات، وأهميتها في التفسير، والمبحث الثاني: أسباب إيراد التساؤل عند المفسرين. والفصل الثاني: منهج ابن عثيمين في إيراد التساؤلات والإجابة عنها، وفيه ثلاثة مباحث: المبحث الأول: منهج ابن عثيمين في إيراد التساؤلات، والمبحث الثاني: منهج ابن عثيمين في الإجابة عن التساؤلات، والمبحث الثالث: أنواع التساؤلات التي أوردها ابن عثيمين في تفسيره. والقسم الثاني: وهو الدراسة التَّطبيقيَّة، ويشتمل على جمع التساؤلات التي أوردها الشيخ ابن عثيمين في تفسيره وأجاب عنها في تفسير سورة آل عمران: من أول السورة إلى الآية (92)، ثم دراسة هذه التساؤلات وفق المنهج التاريخي والوصفي الذي يقوم على الاستقراء والتحليل لجملة من التساؤلات. ثم الخاتمة وتحتوي على أهم النتائج والتوصيات، وكان من أهم النتائج: أنَّ التساؤلات وفق حدود البحث بلغت ستة وثمانين تساؤلا متنوعة بين علم التفسير، والعقيدة، والفقه، وعلوم القرآن، وعلم النحو، والصرف، والبلاغة، وأصول الفقه، والتاريخ والنسب، وقد ظهر عناية الشيخ بجانب العقيدة، حيث بلغ عدد التساؤلات العقدية ثنتين وخمسين (52) تساؤلًا. ثم الفهارس: فهرس الآيات القرآنية، وفهرس الأحاديث والآثار، وفهرس الأعلام، وفهرس المصطلحات العلمية والكلمات الغريبة، وفهرس الفرق والطوائف، وفهرس المصادر والمراجع، وفهرس محتويات البحث.