المستودع الرقمى

//uquui/

تقرير الوحدة

تقرير المجموعة

 2018-05-01

 حج الخلفاء العباسيين ودُورهم في مكة خلال العصر العباسي الأول (132 - 232هـ / 750 - 847م)

 العوني, ريم بنت عجب


//uquui/handle/20.500.12248/131809
0 التحميل
1049 المشاهدات

حج الخلفاء العباسيين ودُورهم في مكة خلال العصر العباسي الأول (132 - 232هـ / 750 - 847م)

الناشر :معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى
تاريخ النشر : 2018-05-01
الوصف : -
اللغة : other
جزء من السلسلة أبحاث الملتقى العلمي 18;13

هذا البحث يتناول حج الخلفاء العباسيين خلال العصر العباسي الأول ودُورهم في مكة بما كان لهذه الدور(منازل) من أثر في بقائهم بعض الوقت في مكة في أثناء إقامتهم، إذ حرص الخلفاء العباسيون على خدمة الوافدين لبيت الله الحرام وتسهيل جميع العقبات التي تواجههم في أداء مناسكهم؛ حرصًا منهم على أن تتم هذه الأعمال على أكمل وجه، وقد أخذوا على عاتقهم تذليل جميع الصعوبات التي تواجه الحجاج والزائرين، من تمهيد للطرق، وتحقيق الأمن لسالكيها، واختيار ولاة قادرين على الاهتمام بالوافدين على وجه الخصوص، وليتم ذلك على الوجه المطلوب عمدوا إلى إيجاد أماكن لإقامة حجاج بيت الله الحرام وزائريه، وبالنظر للاهتمام المبذول لتلك الدُور يمكن استقراء شيء من خصائصها، بالإضافة لدورها السياسي والاجتماعي والخيري. وبالنظر إلى الدُور بداية يمكن القول: إن لهذه الدُور دورًا سياسيًا مهمًا؛ فهي تشبه نوعًا ما القصور الرئاسية أو الدُور الملكية، إذ تمثل المكان ا لأساسي والرسمي لإقامة الخليفة، وبإقامة الخليفة بتلك الدار يثبت شرعية الدولة الحاكمة بالحكم، كما أن في إقامة الخليفة فيها تصريح بحكم الدولة العباسية، خاصة في أثناء وجود نوع من الاضطرابات الأمنية في مكة والمدينة آنذاك في أثناء ثورات العلويين.

العنوان: حج الخلفاء العباسيين ودُورهم في مكة خلال العصر العباسي الأول (132 - 232هـ / 750 - 847م)
المؤلفون: العوني, ريم بنت عجب
الموضوعات :: تاريخ الحج والعمرة
الجهود في خدمة الحجاج والمعتمرين
مكة المكرمة
تسكين الحجاج والمعتمرين
تاريخ النشر :: 1-مايو-2018
الناشر :: معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى
رقم السلسلة - رقم التقرير: أبحاث الملتقى العلمي 18;13
الملخص: هذا البحث يتناول حج الخلفاء العباسيين خلال العصر العباسي الأول ودُورهم في مكة بما كان لهذه الدور(منازل) من أثر في بقائهم بعض الوقت في مكة في أثناء إقامتهم، إذ حرص الخلفاء العباسيون على خدمة الوافدين لبيت الله الحرام وتسهيل جميع العقبات التي تواجههم في أداء مناسكهم؛ حرصًا منهم على أن تتم هذه الأعمال على أكمل وجه، وقد أخذوا على عاتقهم تذليل جميع الصعوبات التي تواجه الحجاج والزائرين، من تمهيد للطرق، وتحقيق الأمن لسالكيها، واختيار ولاة قادرين على الاهتمام بالوافدين على وجه الخصوص، وليتم ذلك على الوجه المطلوب عمدوا إلى إيجاد أماكن لإقامة حجاج بيت الله الحرام وزائريه، وبالنظر للاهتمام المبذول لتلك الدُور يمكن استقراء شيء من خصائصها، بالإضافة لدورها السياسي والاجتماعي والخيري. وبالنظر إلى الدُور بداية يمكن القول: إن لهذه الدُور دورًا سياسيًا مهمًا؛ فهي تشبه نوعًا ما القصور الرئاسية أو الدُور الملكية، إذ تمثل المكان ا لأساسي والرسمي لإقامة الخليفة، وبإقامة الخليفة بتلك الدار يثبت شرعية الدولة الحاكمة بالحكم، كما أن في إقامة الخليفة فيها تصريح بحكم الدولة العباسية، خاصة في أثناء وجود نوع من الاضطرابات الأمنية في مكة والمدينة آنذاك في أثناء ثورات العلويين.
الرابط: http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/131809
يظهر في المجموعات :1- المحور الأول الدراسات الإدارية والاجتماعية

الملفات في هذا العنصر:
ملف الوصف الحجمالتنسيق 
السجل العلمي لأبحاث الملتقى 18-117-130.pdfبحث - حج الخلفاء العباسيين718.57 kBAdobe PDFصورة مصغرة
عرض/ فتح
حج الخلفاء العباسيين ودُورهم في مكة خلال العصر العباسي الأول.docxالبحث بصيغة وورد104.3 kBMicrosoft Word XMLعرض/ فتح
اضف إلى مراجعى الاستشهاد المرجعي طلب رقمنة مادة

تعليقات (0)



جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك