- الوحدات والمجموعات
- تصفح النسخ ب :
- تاريخ النشر
- المؤلف
- العنوان
- الموضوع
حج الخلفاء العباسيين ودُورهم في مكة خلال العصر العباسي الأول (132 - 232هـ / 750 - 847م)
هذا البحث يتناول حج الخلفاء العباسيين خلال العصر العباسي الأول ودُورهم في مكة بما كان لهذه الدور(منازل) من أثر في بقائهم بعض الوقت في مكة في أثناء إقامتهم، إذ حرص الخلفاء العباسيون على خدمة الوافدين لبيت الله الحرام وتسهيل جميع العقبات التي تواجههم في أداء مناسكهم؛ حرصًا منهم على أن تتم هذه الأعمال على أكمل وجه، وقد أخذوا على عاتقهم تذليل جميع الصعوبات التي تواجه الحجاج والزائرين، من تمهيد للطرق، وتحقيق الأمن لسالكيها، واختيار ولاة قادرين على الاهتمام بالوافدين على وجه الخصوص، وليتم ذلك على الوجه المطلوب عمدوا إلى إيجاد أماكن لإقامة حجاج بيت الله الحرام وزائريه، وبالنظر للاهتمام المبذول لتلك الدُور يمكن استقراء شيء من خصائصها، بالإضافة لدورها السياسي والاجتماعي والخيري. وبالنظر إلى الدُور بداية يمكن القول: إن لهذه الدُور دورًا سياسيًا مهمًا؛ فهي تشبه نوعًا ما القصور الرئاسية أو الدُور الملكية، إذ تمثل المكان ا لأساسي والرسمي لإقامة الخليفة، وبإقامة الخليفة بتلك الدار يثبت شرعية الدولة الحاكمة بالحكم، كما أن في إقامة الخليفة فيها تصريح بحكم الدولة العباسية، خاصة في أثناء وجود نوع من الاضطرابات الأمنية في مكة والمدينة آنذاك في أثناء ثورات العلويين.
العنوان: | حج الخلفاء العباسيين ودُورهم في مكة خلال العصر العباسي الأول (132 - 232هـ / 750 - 847م) |
المؤلفون: | العوني, ريم بنت عجب |
الموضوعات :: | تاريخ الحج والعمرة الجهود في خدمة الحجاج والمعتمرين مكة المكرمة تسكين الحجاج والمعتمرين |
تاريخ النشر :: | 1-مايو-2018 |
الناشر :: | معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى |
رقم السلسلة - رقم التقرير: | أبحاث الملتقى العلمي 18;13 |
الملخص: | هذا البحث يتناول حج الخلفاء العباسيين خلال العصر العباسي الأول ودُورهم في مكة بما كان لهذه الدور(منازل) من أثر في بقائهم بعض الوقت في مكة في أثناء إقامتهم، إذ حرص الخلفاء العباسيون على خدمة الوافدين لبيت الله الحرام وتسهيل جميع العقبات التي تواجههم في أداء مناسكهم؛ حرصًا منهم على أن تتم هذه الأعمال على أكمل وجه، وقد أخذوا على عاتقهم تذليل جميع الصعوبات التي تواجه الحجاج والزائرين، من تمهيد للطرق، وتحقيق الأمن لسالكيها، واختيار ولاة قادرين على الاهتمام بالوافدين على وجه الخصوص، وليتم ذلك على الوجه المطلوب عمدوا إلى إيجاد أماكن لإقامة حجاج بيت الله الحرام وزائريه، وبالنظر للاهتمام المبذول لتلك الدُور يمكن استقراء شيء من خصائصها، بالإضافة لدورها السياسي والاجتماعي والخيري. وبالنظر إلى الدُور بداية يمكن القول: إن لهذه الدُور دورًا سياسيًا مهمًا؛ فهي تشبه نوعًا ما القصور الرئاسية أو الدُور الملكية، إذ تمثل المكان ا لأساسي والرسمي لإقامة الخليفة، وبإقامة الخليفة بتلك الدار يثبت شرعية الدولة الحاكمة بالحكم، كما أن في إقامة الخليفة فيها تصريح بحكم الدولة العباسية، خاصة في أثناء وجود نوع من الاضطرابات الأمنية في مكة والمدينة آنذاك في أثناء ثورات العلويين. |
الرابط: | http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/131809 |
يظهر في المجموعات : | 1- المحور الأول الدراسات الإدارية والاجتماعية |
ملف | الوصف | الحجم | التنسيق | |
---|---|---|---|---|
السجل العلمي لأبحاث الملتقى 18-117-130.pdf | بحث - حج الخلفاء العباسيين | 718.57 kB | Adobe PDF | عرض/ فتح |
حج الخلفاء العباسيين ودُورهم في مكة خلال العصر العباسي الأول.docx | البحث بصيغة وورد | 104.3 kB | Microsoft Word XML | عرض/ فتح |
جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك
تعليقات (0)