المستودع الرقمى

//uquui/

تقرير الوحدة

تقرير المجموعة

 2017-05-10

 تقييم الأداء الحراري والأثر البيئي لمراوح الرشاشات الرذاذية المستخدمة لتلطيف الهواء في ساحات المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف

 الخطابي, عبد الرحمن بن مطلق


//uquui/handle/20.500.12248/131732
0 التحميل
542 المشاهدات

تقييم الأداء الحراري والأثر البيئي لمراوح الرشاشات الرذاذية المستخدمة لتلطيف الهواء في ساحات المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف

الناشر :معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى
تاريخ النشر : 2017-05-10
الوصف : توصيات البحث: - قدرة نظام التبريد التبخيري (الرشاشات الرذاذية) على توفير الطاقة الكهرباء، لذلك يحتاج نظام الرشاشات الرذاذية لمزيد من الدراسات الأخرى لتحسين ورفع كفاءة التبريد والترطيب. - تركيب حساسات بمحيط الرشاشات الرذاذية المستخدمة في ساحات المسجد الحرام لوقف تشغيلها عند وصول الرطوبة النسبية إلى 40% لأن زيادة الرطوبة النسبية عن 40% يزيد الشعور بالإجهاد الحراري. - زيادة الرشاشات الرذاذية بساحات المسجد الحرام لأن أبعاد تأثيرها لا يزيد عن 20*20 متر. - تصميم نظام للتخلص من الأملاح للمياه المغذية لنظام الرشاشات الرذاذية بالمسجد الحرام كما هو متبع بالرشاشات في ساحات المسجد النبوي بالمدينة المنورة (وجود الأملاح في الماء الداخل يؤدى إلى تأكل شبكة توصيل الرشاشات مما يؤدى إلى نقص العمر الافتراضي لها). - استخدام مراوح رذاذ ذات تدفق هواء ورذاذ ماء أعلى في ساحات المسجد النبوي وذلك لرفع كفاءة الترطيب.
اللغة : other
جزء من السلسلة أبحاث الملتقى العلمي 17;2

نظراً لتواكب مواسم الحج في السنوات القادمة في مواسم الصيف والتي تتميز بارتفاع درجات الحرارة والرطوبة النسبية مما قد يتسبب في ازدياد فرص الإصابة بالإجهاد الحراري. ولتقليل وقوع هذه الحوادث فإنه يلزم التحكم بفترات تشغيل نظام الرشاشات الرذاذية وذلك لتقليل الزيادة المضطردة في قيم الرطوبة النسبية. لذلك تم إجراء القياسات المناخية (درجات الحرارة والرطوبة النسبية ومن ثم حساب الإجهاد الحراري) في الساحات الجنوبية والغربية بالمسجد الحرام من خلال شبكة منتظمة الأبعاد 25x 25 متر خلال شهر رمضان والحج لعام 1437هـ وساحات المسجد النبوي لحج عام 1437هـ، بالإضافة إلى مقارنة تلك البيانات مع بيانات المحطتين المناخية القريبة من ساحات الحرمين. ومن خلال حساب الحمل التبريدي وكفاءة الترطيب وفرص الإصابة بالإجهاد الحراري، فقد أوضحت النتائج أنه بإمكان الرشاشات الرذاذية خفض درجات حرارة الهواء الخارجي إلى أكثر من 9 درجات مئوية في المتوسط وقد يصل حمل التبريد خلالها إلى 52 كيلوات لمروحة الرذاذ الواحدة المستخدمة في ساحات المسجد الحرام مع كفاءة تبريدية تجاوزت 50%، وعند مراجعة كمية الطاقة الكهربائية المستهلكة بواسطة الرشاشات الرذاذية وجد أنه تم توفير أكثر من 70% من الطاقة الكهربائية مقارنة مع الطاقة الكهربائية التي يحتاجها نظام التبريد الإنضغاطي (الفريون) للحصول على نفس الحمل التبريدي، مما ساعد على انخفاض نسبة انبعاث ثاني أكسيد الكربون بمقدار 80%. ويدل ذلك على أن هذا النظام يساعد بشكل كبير في خفض الطاقة الكهربائية المستهلكة لتوفير الراحة الحرارية والذي يعتبر صديق للبيئة. ومن خلال نتائج الدراسة فقد تبين وجود تأثير واضح لأبواب المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، حيث إن فتح هذه الأبواب يساهم بدرجة ملحوظة في تلطيف درجة الحرارة مما يقلل فرص الإصابة بالإجهاد الحراري بمحيطهما، وبالتالي يساعد في تقليل حدوث إجهاد حراري بالساحات الجنوبية والغربية بالمسجد الحرام والساحات الجنوبية بالمسجد النبوي الشريف. لذلك أوصت الدراسة بتركيب حساسات بمحيط الرشاشات الرذاذية لوقف تشغيل تلك الرشاشات عند وصول الرطوبة النسبية الى 40%، حيث إن زيادة الرطوبة النسبية عن 40% سيزيد الشعور بالاجهاد الحراري. كما أوصى الباحثون بضرورة التنظيف الدائم والمستمر للرشاشات الرذاذية لزيادة معدل تدفق الرذاذ، وبالتالي زيادة محيط التأثير لتلك الرشاشات الرذاذية.

العنوان: تقييم الأداء الحراري والأثر البيئي لمراوح الرشاشات الرذاذية المستخدمة لتلطيف الهواء في ساحات المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
المؤلفون: الخطابي, عبد الرحمن بن مطلق
حبيب الله, تركي محمد
شعبان, فتحي فوزي
مرسي, عصام عبد الحليم
المحمادي, عبد الله دخيل الله
نشوان, عاصم
الموضوعات :: تكييف الحرمين
المسجد الحرام
المسجد النبوي
تاريخ النشر :: 10-مايو-2017
الناشر :: معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى
رقم السلسلة - رقم التقرير: أبحاث الملتقى العلمي 17;2
الملخص: نظراً لتواكب مواسم الحج في السنوات القادمة في مواسم الصيف والتي تتميز بارتفاع درجات الحرارة والرطوبة النسبية مما قد يتسبب في ازدياد فرص الإصابة بالإجهاد الحراري. ولتقليل وقوع هذه الحوادث فإنه يلزم التحكم بفترات تشغيل نظام الرشاشات الرذاذية وذلك لتقليل الزيادة المضطردة في قيم الرطوبة النسبية. لذلك تم إجراء القياسات المناخية (درجات الحرارة والرطوبة النسبية ومن ثم حساب الإجهاد الحراري) في الساحات الجنوبية والغربية بالمسجد الحرام من خلال شبكة منتظمة الأبعاد 25x 25 متر خلال شهر رمضان والحج لعام 1437هـ وساحات المسجد النبوي لحج عام 1437هـ، بالإضافة إلى مقارنة تلك البيانات مع بيانات المحطتين المناخية القريبة من ساحات الحرمين. ومن خلال حساب الحمل التبريدي وكفاءة الترطيب وفرص الإصابة بالإجهاد الحراري، فقد أوضحت النتائج أنه بإمكان الرشاشات الرذاذية خفض درجات حرارة الهواء الخارجي إلى أكثر من 9 درجات مئوية في المتوسط وقد يصل حمل التبريد خلالها إلى 52 كيلوات لمروحة الرذاذ الواحدة المستخدمة في ساحات المسجد الحرام مع كفاءة تبريدية تجاوزت 50%، وعند مراجعة كمية الطاقة الكهربائية المستهلكة بواسطة الرشاشات الرذاذية وجد أنه تم توفير أكثر من 70% من الطاقة الكهربائية مقارنة مع الطاقة الكهربائية التي يحتاجها نظام التبريد الإنضغاطي (الفريون) للحصول على نفس الحمل التبريدي، مما ساعد على انخفاض نسبة انبعاث ثاني أكسيد الكربون بمقدار 80%. ويدل ذلك على أن هذا النظام يساعد بشكل كبير في خفض الطاقة الكهربائية المستهلكة لتوفير الراحة الحرارية والذي يعتبر صديق للبيئة. ومن خلال نتائج الدراسة فقد تبين وجود تأثير واضح لأبواب المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، حيث إن فتح هذه الأبواب يساهم بدرجة ملحوظة في تلطيف درجة الحرارة مما يقلل فرص الإصابة بالإجهاد الحراري بمحيطهما، وبالتالي يساعد في تقليل حدوث إجهاد حراري بالساحات الجنوبية والغربية بالمسجد الحرام والساحات الجنوبية بالمسجد النبوي الشريف. لذلك أوصت الدراسة بتركيب حساسات بمحيط الرشاشات الرذاذية لوقف تشغيل تلك الرشاشات عند وصول الرطوبة النسبية الى 40%، حيث إن زيادة الرطوبة النسبية عن 40% سيزيد الشعور بالاجهاد الحراري. كما أوصى الباحثون بضرورة التنظيف الدائم والمستمر للرشاشات الرذاذية لزيادة معدل تدفق الرذاذ، وبالتالي زيادة محيط التأثير لتلك الرشاشات الرذاذية.
الوصف :: توصيات البحث: - قدرة نظام التبريد التبخيري (الرشاشات الرذاذية) على توفير الطاقة الكهرباء، لذلك يحتاج نظام الرشاشات الرذاذية لمزيد من الدراسات الأخرى لتحسين ورفع كفاءة التبريد والترطيب. - تركيب حساسات بمحيط الرشاشات الرذاذية المستخدمة في ساحات المسجد الحرام لوقف تشغيلها عند وصول الرطوبة النسبية إلى 40% لأن زيادة الرطوبة النسبية عن 40% يزيد الشعور بالإجهاد الحراري. - زيادة الرشاشات الرذاذية بساحات المسجد الحرام لأن أبعاد تأثيرها لا يزيد عن 20*20 متر. - تصميم نظام للتخلص من الأملاح للمياه المغذية لنظام الرشاشات الرذاذية بالمسجد الحرام كما هو متبع بالرشاشات في ساحات المسجد النبوي بالمدينة المنورة (وجود الأملاح في الماء الداخل يؤدى إلى تأكل شبكة توصيل الرشاشات مما يؤدى إلى نقص العمر الافتراضي لها). - استخدام مراوح رذاذ ذات تدفق هواء ورذاذ ماء أعلى في ساحات المسجد النبوي وذلك لرفع كفاءة الترطيب.
الرابط: http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/131732
يظهر في المجموعات :3- المحور الثالث البيئة والصحة

الملفات في هذا العنصر:
ملف الوصف الحجمالتنسيق 
الملتقى العلمي 17-283-296.pdfبحث - تقييم الأداء الحراري والأثر البيئي لمراوح الرشاشات الرذاذية527.49 kBAdobe PDFصورة مصغرة
عرض/ فتح
تقييم الأداء الحراري والأثر البيئي لمراوح الرشاشات الرذاذية المستخدمة لتلطيف الهواء في ساحات المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.docxالبحث بصيغة وورد4.05 MBMicrosoft Word XMLعرض/ فتح
اضف إلى مراجعى الاستشهاد المرجعي طلب رقمنة مادة

تعليقات (0)



جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك