دور وسيلة تويتر فى زيادة الوعي البيئي لدى الشباب الجامعي السعودي

Abstract

تهدف الدراسة إلى التعرف على دور وسيلة توتير في زيادة الوعى البيئي لدى الشباب الجامعى السعودى ، اعتمدت الدراسة على نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام ، واعتمدت أيضًا علي منهج المسح والذى تم فيه مسح عينة من طلاب الجامعة السعوديين (ذكورًا- إناثًا) ، وتم استخدام صحيفة استبيان للعينة محل الدراسة لتحقيق هدف الدراسة وتساؤلاتها ، وذلك للتعرف على دور (توتير) في زيادة الوعى البيئي لدى الشباب الجامعى السعودى، يتمثل مجتمع الدراسة في طلاب جامعة الحدود الشمالية بمدينة طريف التابعة لدولة المملكة العربية السعودية ، وتم سحب عينة عمدية ممن يشاهدون وسائل الإعلام الجديد خاصة توتير من (300) مبحوث (150 ذكورًا –150 إناثًا ) من كلية العلوم والآداب (بنين – بنات) بمدينة طريف. نتائج الدراسة: يتضح من النتائج ما يلى: 1- أن نسبة 18.7% من أفراد العينة البالغين 300 مبحوث يرون أن توتير يساهم دائما في زيادة الوعى البيئي لدى الشباب الجامعى ، ونسبة 73.3% منهم يرون أنه يساهم (أحيانًا) ، ونسبة 8% منهم يرون أن وسيلة توتير لا تساهم في زيادة الوعى البيئي لدى الشباب الجامعى. 2- أن نسبة 1.4% من أفراد العينة يرون أن مساهمة توتير في زيادة الوعى البيئي لدى الشباب الجامعى تكون كبيرة، ونسبة 71.7% منهم يرون أنها مساهمة متوسطة، ونسبة 25% منهم يرون أن مساهمته مقبولة ، ونسبة 1.8% منهم يرون أنها مساهمة ضعيفة. توصيات الدراسة: 1-يجب على القائمين على وسيلة توتير تشجيع مستخدميها ولفت نظرهم من آن لآخر لنشر كل ما يخص البيئة ومردودها على الإنسان بحيث يكون هناك وعى بيئي لديهم ، خاصة كل من يستخدم الأخبار والتعليقات والصور والفيديوهات الخاصة بالبيئة . 2- إقامة ندوات ومحاضرات ودورات نظرية وعملية في الجامعات المختلفة وفى مؤسسات المجتمع المدني الحكومية والخاصة ، تكون مخصصة للتعريف بالبيئة وخطورتها على الإنسان ، وكيف يكون لدى الطالب الجامعي وعى بيئي ببيئته التي يعيش فيها.