النسيان وأثره في الوقوف بعرفة: دارسة فقهية مقارنة

Abstract

من المعلوم أن التشريع الإسلامي قد عالج في النفس البشرية النواحي الفطرية، ووضع للتصرفات الناشئة عنها أحكامها الخاصة بها، وبيَّن أن الإنسان قد يصدر عنه من التصرفات ما يعدُّ عفواً من غير قصد، فيقدم على أمر محرم، أو يترك ما أمر بفعله على سبيل الخطأ أو النسيان، وهذا ما يجعل المسلم يسير على هدى، وبصيرة من أمره في جميع شئوون حياته الدنيوية والأخروية . و تتلخص مشكلة البحث في أن النسيان لا يكاد يسلم منه أحد في مناسك الحج، أو غيرها، كما أن غالبية الحجاج يجهلون كثيراً من الأحكام التي تتعلق بمناسك الحج، ومنها النسيان، الذي يطرأ على هذه الأحكام، وذلك بالتغيير في الحكم الفقهي للمسألة نتيجة التأثّر بالنسيان. واشتمل هذا البحث على مقدمة وسبعة مباحث وخاتمة . المقدمة: تتضمن مشكلة البحث وأهميته وأهدافه وحدوده وخطته. المبحث الأول : التعريف بمفردات البحث والألفاظ ذات الصلة . المطلب الأول: التعريف بمفردات البحث ( النسيان- الأثر- الوقوف بعرفة ). المطلب الثاني: الألفاظ ذات الصلة ( السهو – الغفلة). المبحث الثاني: آراء الفقهاء في تحلل من فاته الوقوف بعرفة بسبب النسيان. المبحث الثالث: آراء الفقهاء في القضاء على من فاته الوقوف بعرفة. المبحث الرابع : آراء الفقهاء في الهدي على من فاته الوقوف بعرفة. المبحث الخامس : حكم ما إذا وقف الحاج بعرفة ثم نسي فدفع قبل غرروب الشمس ثم تذكر ولم يعد إلى عرفة. المبحث السادس: حكم ما إذا وقف الحاج بعرفة ثم نسي فدفع قبل غرروب الشمس ثم تذكر وعاد قبل الغروب ثم دفع بعد الغروب. المبحث السابع : حكم ما إذا وقف الحاج بعرفة ثم نسي فدفع قبل غرروب الشمس ثم تذكر وعاد بعد غروب الشمس. الخاتمة : وتشمل أهم النتائج التي توصلت إليها في البحث ثم ذيلت البحث بفهرس بأهم المراجع والمصادر.