المستودع الرقمى

//uquui/

تقرير الوحدة

تقرير المجموعة

 2013-04-30

 العمل الخيري وآثاره الاقتصادية على المجتمع المكي

 الشامي, محمد حسن


//uquui/handle/20.500.12248/131497
0 التحميل
519 المشاهدات

العمل الخيري وآثاره الاقتصادية على المجتمع المكي

الناشر :معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى
تاريخ النشر : 2013-04-30
الوصف : توصيات البحث: 1- عمل خطة استراتيجية للعمل الخيري علي مستوي المملكة تنقسم إلي خطط أصغر علي مستوي الأقاليم بحيث تحقق الاهداف الدينية والتنموية والوطنية والمحلية لكل إقليم . 2- ضرورة التنسيق بين كافة مؤسسات العمل الخيري من أجل تحقيق أفضل النتائج بأيسر الطرق والاساليب . 3- ضرورة تفعيل التشريعات الخاصة بتنظيم العمل الخيري بما يؤدي إلي زيادة موارده المالية وتنظيم طرق جمع الأموال واستثمارها وتوجيهها إلي الجهات الخيرية المختلفة . 4- ضرورة التنسيق بين مؤسسات العمل الخيري وأجهزة الدولة المختلفة المالية والاقتصادية والاجتماعية لتجنب ازدواجية التضارب بين السياسات الاقتصادية المختلفة . 5- تفعيل مؤسسات الإعلام الخيري من خلال إيجاد قناة فضائية خيرية ومجلات وصحف متخصصه في هذا المجال . 6- تأسيس شركة متخصصة ذات تحالف مع مؤسسة أجنبية في تقديم الاستشارات والتدريب بالتعاون مع المؤسسات الدولية غير الهادفة للربح ( مثل الأمم المتحدة ) وذلك لتأهيل كوادر متخصصه في ادارة العمل التطوعي والقيام به.
اللغة : other
جزء من السلسلة أبحاث الملتقى العلمي 13;4

(قال الله تعالى في محكم كتابه {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً} [البقرة: 245]. إن المضاعفة والثواب ليسا مقترنين بالآخرة فحسب بل إنهما يتحققان في الدنيا والآخرة، فما أعده الله تعالى لعباده المنفقين والمحسنين في الآخرة لا يعلمه إلا الله تعالى. أما المضاعفة في الدنيا فإننا نراها بشكل مباشر وبعدة صور. ولعل من أهم هذه الصور هو النفع الذي يعود على المجتمع ككل بما فيهم الأغنياء أنفسهم الذين يقومون بالإنفاق والتصدق. فعندما يؤدي غني زكاة ماله أو صدقة من الصدقات وتصل للفقراء فإنها تسهم في دفع العجلة الاقتصادية الذي تسهم بدورها في النمو الاقتصادي ومنا ثم في زيادة الرفاهية الاقتصادية للمجتمع. حيث أن الميل الحدي للاستهلاك (م ح س) مرتفع عند الفقراء والميل الحدي للادخار (م ح خ) منخفض، بعكس الأغنياء الميل الحدي للاستهلاك (م ح س) عندهم منخفض والميل الحدي للادخار (م ح خ) مرتفع، وكذلك الميل المتوسط للاستهلاك (م م س) والميل المتوسط للادخار ( م مخ) لكل فئة، بمعنى أن أي مبلغ ينفقه الغني في العمل الخيري ويحصل عليه الفقير سيقوم الفقير بإنفاقه لتأمين بعض من احتياجاته المتعددة في حين أن الفئات الغنية أكثر ميلًا للادخار نتيجة اكتفائهم، وبالتالي فإن التعاون والتكاتف بين أبناء المجتمع يكون من الأسباب الرئيسة لزيادة الرفاهية الاقتصادية للمجتمع. ويترتب على هذا الإنفاق التحويلي من الأغنياء للفقراء زيادة الاستهلاك التلقائي عند الفقراء دون أن يقلل ذلك من الاستهلاك التلقائي عند الأغنياء ومن ثم تنقل دالة الاستهلاك القومي إلى أعلى ويزيد الدخل القومي التوازني بمقدار أكبر من الإنفاق التحويلي بفعل أثر المضاعف. وسوف تركز هذه الدراسة على أهم الآثار الاقتصادية المتوقعة للعمل الخيري على المجتمع الكلي. ولذا تتمثل الأهداف الاقتصادية البحث في أن العمل الخيري يهدف إلى: المساهمة في إعادة توزيع الثروات بين الأغنياء والفقراء فتتحسن أوضاع الفقراء ولا تتكدس الثروات بأيدي البعض، وهذا من أهم مقاصد الشريعة التي فرضت الزكاة وحرمت الربا والاحتكار. العمل الخيري ينشط الحياة الاقتصادية ويحرك عجلة الاقتصاد ويزيد من النشاط الاقتصادي من خلال زيادة الطلب على السلع وما يتطلبه ذلك من زيادة الإنتاج وخلق المزيد من فرص العمل الخيري يعود على أصحابه بالنفع في الدنيا قبل الآخرة. فهم أصحاب السلع والمنتجات التي سيقوم المحتاجون بشرائها مما يعني أن الطلب على منتجاتهم سيزداد وبالتالي ستزداد أرباحهم وسينعكس ذلك بالنفع والخير عليهم في دنياهم كما في أخراهم وما أعد الله لهم فيها من نعيم.

العنوان: العمل الخيري وآثاره الاقتصادية على المجتمع المكي
المؤلفون: الشامي, محمد حسن
الموضوعات :: الأعمال التطوعية والخيرية
الآثار الاقتصادية للحج والعمرة
مكة المكرمة
تاريخ النشر :: 30-ابريل-2013
الناشر :: معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى
رقم السلسلة - رقم التقرير: أبحاث الملتقى العلمي 13;4
الملخص: (قال الله تعالى في محكم كتابه {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً} [البقرة: 245]. إن المضاعفة والثواب ليسا مقترنين بالآخرة فحسب بل إنهما يتحققان في الدنيا والآخرة، فما أعده الله تعالى لعباده المنفقين والمحسنين في الآخرة لا يعلمه إلا الله تعالى. أما المضاعفة في الدنيا فإننا نراها بشكل مباشر وبعدة صور. ولعل من أهم هذه الصور هو النفع الذي يعود على المجتمع ككل بما فيهم الأغنياء أنفسهم الذين يقومون بالإنفاق والتصدق. فعندما يؤدي غني زكاة ماله أو صدقة من الصدقات وتصل للفقراء فإنها تسهم في دفع العجلة الاقتصادية الذي تسهم بدورها في النمو الاقتصادي ومنا ثم في زيادة الرفاهية الاقتصادية للمجتمع. حيث أن الميل الحدي للاستهلاك (م ح س) مرتفع عند الفقراء والميل الحدي للادخار (م ح خ) منخفض، بعكس الأغنياء الميل الحدي للاستهلاك (م ح س) عندهم منخفض والميل الحدي للادخار (م ح خ) مرتفع، وكذلك الميل المتوسط للاستهلاك (م م س) والميل المتوسط للادخار ( م مخ) لكل فئة، بمعنى أن أي مبلغ ينفقه الغني في العمل الخيري ويحصل عليه الفقير سيقوم الفقير بإنفاقه لتأمين بعض من احتياجاته المتعددة في حين أن الفئات الغنية أكثر ميلًا للادخار نتيجة اكتفائهم، وبالتالي فإن التعاون والتكاتف بين أبناء المجتمع يكون من الأسباب الرئيسة لزيادة الرفاهية الاقتصادية للمجتمع. ويترتب على هذا الإنفاق التحويلي من الأغنياء للفقراء زيادة الاستهلاك التلقائي عند الفقراء دون أن يقلل ذلك من الاستهلاك التلقائي عند الأغنياء ومن ثم تنقل دالة الاستهلاك القومي إلى أعلى ويزيد الدخل القومي التوازني بمقدار أكبر من الإنفاق التحويلي بفعل أثر المضاعف. وسوف تركز هذه الدراسة على أهم الآثار الاقتصادية المتوقعة للعمل الخيري على المجتمع الكلي. ولذا تتمثل الأهداف الاقتصادية البحث في أن العمل الخيري يهدف إلى: المساهمة في إعادة توزيع الثروات بين الأغنياء والفقراء فتتحسن أوضاع الفقراء ولا تتكدس الثروات بأيدي البعض، وهذا من أهم مقاصد الشريعة التي فرضت الزكاة وحرمت الربا والاحتكار. العمل الخيري ينشط الحياة الاقتصادية ويحرك عجلة الاقتصاد ويزيد من النشاط الاقتصادي من خلال زيادة الطلب على السلع وما يتطلبه ذلك من زيادة الإنتاج وخلق المزيد من فرص العمل الخيري يعود على أصحابه بالنفع في الدنيا قبل الآخرة. فهم أصحاب السلع والمنتجات التي سيقوم المحتاجون بشرائها مما يعني أن الطلب على منتجاتهم سيزداد وبالتالي ستزداد أرباحهم وسينعكس ذلك بالنفع والخير عليهم في دنياهم كما في أخراهم وما أعد الله لهم فيها من نعيم.
الوصف :: توصيات البحث: 1- عمل خطة استراتيجية للعمل الخيري علي مستوي المملكة تنقسم إلي خطط أصغر علي مستوي الأقاليم بحيث تحقق الاهداف الدينية والتنموية والوطنية والمحلية لكل إقليم . 2- ضرورة التنسيق بين كافة مؤسسات العمل الخيري من أجل تحقيق أفضل النتائج بأيسر الطرق والاساليب . 3- ضرورة تفعيل التشريعات الخاصة بتنظيم العمل الخيري بما يؤدي إلي زيادة موارده المالية وتنظيم طرق جمع الأموال واستثمارها وتوجيهها إلي الجهات الخيرية المختلفة . 4- ضرورة التنسيق بين مؤسسات العمل الخيري وأجهزة الدولة المختلفة المالية والاقتصادية والاجتماعية لتجنب ازدواجية التضارب بين السياسات الاقتصادية المختلفة . 5- تفعيل مؤسسات الإعلام الخيري من خلال إيجاد قناة فضائية خيرية ومجلات وصحف متخصصه في هذا المجال . 6- تأسيس شركة متخصصة ذات تحالف مع مؤسسة أجنبية في تقديم الاستشارات والتدريب بالتعاون مع المؤسسات الدولية غير الهادفة للربح ( مثل الأمم المتحدة ) وذلك لتأهيل كوادر متخصصه في ادارة العمل التطوعي والقيام به.
الرابط: http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/131497
يظهر في المجموعات :1- المحورالأول: دراسات الإدارة والاقتصاد وفقه الحج والعمرة

الملفات في هذا العنصر:
ملف الوصف الحجمالتنسيق 
Arabic-Report-50-66.pdfبحث - العمل الخيري1.16 MBAdobe PDFصورة مصغرة
عرض/ فتح
العمل الخيري وأثاره الاقتصادية ‫‬.docالبحث بصيغة وورد191.5 kBMicrosoft Wordعرض/ فتح
اضف إلى مراجعى الاستشهاد المرجعي طلب رقمنة مادة

تعليقات (0)



جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك