- Communities& Collections
- Browse Items by:
- Issue Date
- Author
- Title
- Subject
الطواف حول الكعبة بطريقة لا تؤدي إلى التدافع
الازدحام في الحج أمر لا مفر منه. غير أن الازدحام في الطواف حول الكعبة يشكل خطرًا كبيرًا على الحجاج ولا سيما الضعفاء وكبار السن. ومن مراقبة الطواف لسنوات طويلة تبين للباحث أن تداخل حركة الطائفين وما يسببه بعضهم من عرقلة هي من أكبر أسباب الخطر. ومن أسباب التداخل محاولة بعض الناس الطواف في مسار قرب الكعبة فيدخلون بشكل متعامد مع المسارات الدائرية فيعيقون الحركة ويؤذون الآخرين. وعندما يكون هؤلاء في مجموعات كبيرة يكون من الصعب إيقافهم أو تغيير مسارهم. والخطأ الأكبر أنهم عندما ينتهون من الطواف يخرجون بطريقة مماثلة للطريقة التي دخلوا بها ولا يأبهون لغيرهم. وهناك أناس يصرون على صلاة سنة الطواف خلف مقام إبراهيم عليه السلام، فيعيقون الطواف. وقد يقوم بعض هؤلاء بالتعاون مع أصحابهم فيقف واحد يمنع الطائفين من المرور بين يدي صاحبه الذي يؤدي الصلاة، مما يزيد في الازدحام. وبعض الناس يعتقدون أنه من الضروري التوقف في كل شوط عند محاذاة الحجر الأسود وذلك للتكبير، مما يوقف حركة الطواف في هذه المنطقة ويؤدي إلى تدافع الناس خلفهم. هذه الأسباب وغيرها تجعل من الضروري التفكير بطرق بديلة للطواف حول الكعبة بحيث لا يحصل تدافع بين الناس. وقد سبق للباحث أن قدم دراسة نظرية تتعلق بالطواف حول الكعبة بشكل حلزوني وذلك في الندوة السادسة للحج (1412هــ)، ومنذ ذلك الوقت لم يرصد الباحث أي بحث حول هذا الموضوع إلا بحثًا واحدًا منشورًا في الملتقى العلمي الرابع لأبحاث الحج (1424هــ). والآن مع تقدم علوم الحاسب الآلي فإن الباحث يقدم دراسة تشبيهية لطريقته التي سبق له أن طرحها، مع تقديم كامل الحسابات المتعلقة بسرعة الطواف وعدد الطائفين في الساعة وغير ذلك من الحسابات.
Title: | الطواف حول الكعبة بطريقة لا تؤدي إلى التدافع |
Authors: | نحاس, محمود نديم |
Subjects :: | تنظيم الطواف والسعي الازدحام |
Issue Date :: | 10-March-2009 |
Publisher :: | معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى |
Series/Report no.: | أبحاث الملتقى العلمي 9;8 |
Abstract: | الازدحام في الحج أمر لا مفر منه. غير أن الازدحام في الطواف حول الكعبة يشكل خطرًا كبيرًا على الحجاج ولا سيما الضعفاء وكبار السن. ومن مراقبة الطواف لسنوات طويلة تبين للباحث أن تداخل حركة الطائفين وما يسببه بعضهم من عرقلة هي من أكبر أسباب الخطر. ومن أسباب التداخل محاولة بعض الناس الطواف في مسار قرب الكعبة فيدخلون بشكل متعامد مع المسارات الدائرية فيعيقون الحركة ويؤذون الآخرين. وعندما يكون هؤلاء في مجموعات كبيرة يكون من الصعب إيقافهم أو تغيير مسارهم. والخطأ الأكبر أنهم عندما ينتهون من الطواف يخرجون بطريقة مماثلة للطريقة التي دخلوا بها ولا يأبهون لغيرهم. وهناك أناس يصرون على صلاة سنة الطواف خلف مقام إبراهيم عليه السلام، فيعيقون الطواف. وقد يقوم بعض هؤلاء بالتعاون مع أصحابهم فيقف واحد يمنع الطائفين من المرور بين يدي صاحبه الذي يؤدي الصلاة، مما يزيد في الازدحام. وبعض الناس يعتقدون أنه من الضروري التوقف في كل شوط عند محاذاة الحجر الأسود وذلك للتكبير، مما يوقف حركة الطواف في هذه المنطقة ويؤدي إلى تدافع الناس خلفهم. هذه الأسباب وغيرها تجعل من الضروري التفكير بطرق بديلة للطواف حول الكعبة بحيث لا يحصل تدافع بين الناس. وقد سبق للباحث أن قدم دراسة نظرية تتعلق بالطواف حول الكعبة بشكل حلزوني وذلك في الندوة السادسة للحج (1412هــ)، ومنذ ذلك الوقت لم يرصد الباحث أي بحث حول هذا الموضوع إلا بحثًا واحدًا منشورًا في الملتقى العلمي الرابع لأبحاث الحج (1424هــ). والآن مع تقدم علوم الحاسب الآلي فإن الباحث يقدم دراسة تشبيهية لطريقته التي سبق له أن طرحها، مع تقديم كامل الحسابات المتعلقة بسرعة الطواف وعدد الطائفين في الساعة وغير ذلك من الحسابات. |
URI: | http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/131382 |
Appears in Collections : | 3- المحور الثالث: البحوث العمرانية والهندسية |
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
الملتقى التاسع.pdf | الملتقى | 295.89 kB | Adobe PDF | View/Open |
Items in D-Library are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.
Comments (0)