المستودع الرقمى

//uquui/

تقرير الوحدة

تقرير المجموعة

 2009-03-10

 دراسة تحليلية لتقييم عمائر الإسكان بسفوح الجبال بمشعر منى

 مغربي, أمجد بن عبد الرحمن


//uquui/handle/20.500.12248/131374
0 التحميل
570 المشاهدات

دراسة تحليلية لتقييم عمائر الإسكان بسفوح الجبال بمشعر منى

الناشر :معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى
تاريخ النشر : 2009-03-10
الوصف : -
اللغة : other
جزء من السلسلة أبحاث الملتقى العلمي 9;10

تعد منى من المناطق التي تمثل قيمة روحانية عالية في نفوس المسلمين. حيث تتوزع شعائر الحج وما تتضمنه من أنشطة على مدار عدد من الأيام بدءًا من فجر اليوم الثامن وحتى اليوم الثالث عشر من ذو الحجة يتخللها الذهاب إلى عرفة عقب فجر اليوم التاسع والعودة بدءًا من منتصف ليلة العاشر من ذو الحجة. ومن تلك الأنشطة رمي الجمرات وذبح الهدي والتوجه إلى مكة لطواف البيت والمبيت بمنى. وتعاني منى من محدودية المساحة المنبسطة من الحيز الشرعي وبالتالي من محدودية الطاقة الاستيعابية لأماكن المبيت للحجيج. وتعد مشكلة الإسكان من أهم التحديات الحالية في منى بعد حل المشكلة الأساسية المتمثلة في منظومة الحركة لرمي الجمرات بعد إنشاء كوبري الجمرات متعدد الطوابق والمدخل. وللتغلب على مشكلة المبيت كان مقترح إسكان الأبراج على سلسلة الجبال التي تحد منى من الجهة الشمالية الغربية كأحد الحلول لمواجهة حاجة رفع الطاقة الاستيعابية للمشاعر. وعليه فقد تم إنشاء ستة أبراج على سفح أحد الجبال كمنظومة سيتم تعميمها بشكل موسع في المستقبل القريب. ويعتقد الباحثون أن تجربة الاستفادة من سفوح الجبال في حل مشكلة الإيواء عن طريق بناء عدد من الأبراج السكنية في حاجة ماسة إلى تقييم قبل تعميم هذه التجربة على بقية أجزاء مشعر منى. ووفق المحددات الزمانية والمكانية، فقد تم تقييم لتجربة الأبراج السكنية بمنى من خلال دراسة تحليلية تستند على رصد لإقامة الحجاج لتلك الفترة (خاصةً خلال أوقات الذروة) وما تتضمنه من أنشطة داخل الأبراج وخلال آليات الخروج والذهاب لأداء المناسك المختلفة والعودة. وسيكون للدراسة أثر فاعل في وضع مؤشرات للمزيد من المساكن التي يُنوى عملها في المستقبل. كما أن من أهم مقومات الدراسة إعطاء تصور لمدى فاعلية الحركة من وإلى الجمرات. كما تبين الدراسة فاعلية مخارج الطوارئ ومدى مطابقتها للمعايير الدولية. وقد استندت الدراسة على المنهجية التالية: 1. تقيم لمدى رضاء الحجاج (النزلاء) عن الإقامة والخدمة والأسعار والحركة من خلال رحلات أداء المناسك. 2. تقيم فراغات المبنى المختلفة وملائمتها واستيعابها لأداء الأنشطة (حجرات النوم – الحمامات – أماكن تناول الطعام – المداخل – عناصر الحركة الرأسية والأفقية). 3. تقيم لمخارج الطوارئ وفعاليتها وفقًا للمعدلات والمعايير العالمية. 4. تقيم لعمليات التفويج والحركة من المبنى إلى جسر الجمرات والعودة.

العنوان: دراسة تحليلية لتقييم عمائر الإسكان بسفوح الجبال بمشعر منى
المؤلفون: مغربي, أمجد بن عبد الرحمن
الموضوعات :: مساكن الحجاج والمعتمرين
تطوير المشاعر
منى
تاريخ النشر :: 10-مارس-2009
الناشر :: معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى
رقم السلسلة - رقم التقرير: أبحاث الملتقى العلمي 9;10
الملخص: تعد منى من المناطق التي تمثل قيمة روحانية عالية في نفوس المسلمين. حيث تتوزع شعائر الحج وما تتضمنه من أنشطة على مدار عدد من الأيام بدءًا من فجر اليوم الثامن وحتى اليوم الثالث عشر من ذو الحجة يتخللها الذهاب إلى عرفة عقب فجر اليوم التاسع والعودة بدءًا من منتصف ليلة العاشر من ذو الحجة. ومن تلك الأنشطة رمي الجمرات وذبح الهدي والتوجه إلى مكة لطواف البيت والمبيت بمنى. وتعاني منى من محدودية المساحة المنبسطة من الحيز الشرعي وبالتالي من محدودية الطاقة الاستيعابية لأماكن المبيت للحجيج. وتعد مشكلة الإسكان من أهم التحديات الحالية في منى بعد حل المشكلة الأساسية المتمثلة في منظومة الحركة لرمي الجمرات بعد إنشاء كوبري الجمرات متعدد الطوابق والمدخل. وللتغلب على مشكلة المبيت كان مقترح إسكان الأبراج على سلسلة الجبال التي تحد منى من الجهة الشمالية الغربية كأحد الحلول لمواجهة حاجة رفع الطاقة الاستيعابية للمشاعر. وعليه فقد تم إنشاء ستة أبراج على سفح أحد الجبال كمنظومة سيتم تعميمها بشكل موسع في المستقبل القريب. ويعتقد الباحثون أن تجربة الاستفادة من سفوح الجبال في حل مشكلة الإيواء عن طريق بناء عدد من الأبراج السكنية في حاجة ماسة إلى تقييم قبل تعميم هذه التجربة على بقية أجزاء مشعر منى. ووفق المحددات الزمانية والمكانية، فقد تم تقييم لتجربة الأبراج السكنية بمنى من خلال دراسة تحليلية تستند على رصد لإقامة الحجاج لتلك الفترة (خاصةً خلال أوقات الذروة) وما تتضمنه من أنشطة داخل الأبراج وخلال آليات الخروج والذهاب لأداء المناسك المختلفة والعودة. وسيكون للدراسة أثر فاعل في وضع مؤشرات للمزيد من المساكن التي يُنوى عملها في المستقبل. كما أن من أهم مقومات الدراسة إعطاء تصور لمدى فاعلية الحركة من وإلى الجمرات. كما تبين الدراسة فاعلية مخارج الطوارئ ومدى مطابقتها للمعايير الدولية. وقد استندت الدراسة على المنهجية التالية: 1. تقيم لمدى رضاء الحجاج (النزلاء) عن الإقامة والخدمة والأسعار والحركة من خلال رحلات أداء المناسك. 2. تقيم فراغات المبنى المختلفة وملائمتها واستيعابها لأداء الأنشطة (حجرات النوم – الحمامات – أماكن تناول الطعام – المداخل – عناصر الحركة الرأسية والأفقية). 3. تقيم لمخارج الطوارئ وفعاليتها وفقًا للمعدلات والمعايير العالمية. 4. تقيم لعمليات التفويج والحركة من المبنى إلى جسر الجمرات والعودة.
الرابط: http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/131374
يظهر في المجموعات :3- المحور الثالث: البحوث العمرانية والهندسية

الملفات في هذا العنصر:
ملف الوصف الحجمالتنسيق 
الملتقى التاسع.pdfالملتقى295.89 kBAdobe PDFصورة مصغرة
عرض/ فتح
اضف إلى مراجعى الاستشهاد المرجعي طلب رقمنة مادة

تعليقات (0)



جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك