- الوحدات والمجموعات
- تصفح النسخ ب :
- تاريخ النشر
- المؤلف
- العنوان
- الموضوع
استخدام الطاقة الشمسية في تبريد خيام الحجاج في منى وعرفات أثناء فترة الحج
يتجمع أثناء موسم الحج وفي أيام التشريق الحارة ملايين الحجاج في منى وعرفات في خيام يتم تبريدها باستخدام مكيفات صحراوية. لذلك فإن استهلاك الطاقة الكهربية تتضاعف أثناء فترة الحج مما يسبب عبئًا كبيرًا على الشبكة الكهربائية بمنطقة مكة المكرمة. وبينما يتحدث العالم اليوم عن أهمية ترشيد الطاقة التي هي أساس حياتنا المعاصرة ومحاولة إيجاد مصادر أخرى بديلة، فإن وطننا الغالي تغمره الشمس التي لا تغيب عنه طيلة أيام العام والتي من الممكن أن تكون أحد المصادر المهمة للطاقة البديلة ليس فقط لرخص ثمنها بل أيضًا لنظافتها على البيئة. إن تلك الطاقة الكامنة يمكن الاستعانة بها أثناء فترة الحج إن لم يكن لإحلالها تمامًا محل الطاقة الكهربائية فعلى الأقل لمساندتها في أوقات الذروة. ولتنفيذ هذا المقترح يتم بناء مجموعة من الخلايا الشمسية التي يمكن تصنيعها محليًا باستخدام مواد متعددة من أشباه الموصلات للوصول بها لأعلى كفاءة تناسب مساحة الخلايا الشمسية مساحة المخيمات ويتم تثبيتها فوق هياكل الخيام الثابتة والتي لا يتم نزعها بعد موسم الحج والتي يمكن لها أن تنتج طاقة تتناسب مع مساحتها وهي كفيلة بتدوير المكيفات الصحراوية. يتكون المكيف الصحراوي من مروحة قوية لدفع الهواء الذي يتم ترطيبه برفع درجة الرطوبة فيه عن طريق تبخير الماء داخل المساحة الكلية للمكيف. لذلك، وبخلاف مكيفات دورة الغاز، فإن كمية استهلاك الطاقة أقل بكثير من مثيلاتها في مكيفات دورة الغاز وبالتالي فإنها تلائم كمية الطاقة المتولدة من الخلايا الشمسية المقترحة. هذا وبالإمكان استخدام محركات التيار المستمر بالمكيفات الصحراوية لتوصيلها مباشرةً مع الخلايا الشمسية أو توصيل المكيفات القائمة والتي تستخدم محركات التيار المتردد مع مراعاة إضافة وحدة تحويل من تيار مستمر إلى تيار متردد . هذا بالإضافة إلى إمكانية تخزين الطاقة الشمسية عن طريق شحن بطاريات ضخمة والاستفادة من هذه الطاقة المخزنة أثناء الليل في الإنارة وتبريد الهواء. إن استخدام مثل هذه الخلايا الشمسية على مثل هذه المساحة الواسعة والتي هي بالفعل مربوطة بشبكة التيار الكهربائي لهو كفيل بإمداد المنطقة المجاورة بالكهرباء بقية أيام العام في غير موسم الحج، على الأقل أثناء النهار، مما يسهم في توفير الطاقة الكهربية المولدة بالطرق التقليدية من الفحم والبترول وخاصةً بعد التطور الهائل في تصنيع الخلايا الشمسية والارتقاء بكفاءتها لمستويات تكاد تصل إلى 50 بالمائة.
العنوان: | استخدام الطاقة الشمسية في تبريد خيام الحجاج في منى وعرفات أثناء فترة الحج |
المؤلفون: | عطا, رغيد محمد |
الموضوعات :: | الطاقة الشمسية تكييف المشاعر منى عرفة |
تاريخ النشر :: | 10-مارس-2009 |
الناشر :: | معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى |
رقم السلسلة - رقم التقرير: | أبحاث الملتقى العلمي 9;5 |
الملخص: | يتجمع أثناء موسم الحج وفي أيام التشريق الحارة ملايين الحجاج في منى وعرفات في خيام يتم تبريدها باستخدام مكيفات صحراوية. لذلك فإن استهلاك الطاقة الكهربية تتضاعف أثناء فترة الحج مما يسبب عبئًا كبيرًا على الشبكة الكهربائية بمنطقة مكة المكرمة. وبينما يتحدث العالم اليوم عن أهمية ترشيد الطاقة التي هي أساس حياتنا المعاصرة ومحاولة إيجاد مصادر أخرى بديلة، فإن وطننا الغالي تغمره الشمس التي لا تغيب عنه طيلة أيام العام والتي من الممكن أن تكون أحد المصادر المهمة للطاقة البديلة ليس فقط لرخص ثمنها بل أيضًا لنظافتها على البيئة. إن تلك الطاقة الكامنة يمكن الاستعانة بها أثناء فترة الحج إن لم يكن لإحلالها تمامًا محل الطاقة الكهربائية فعلى الأقل لمساندتها في أوقات الذروة. ولتنفيذ هذا المقترح يتم بناء مجموعة من الخلايا الشمسية التي يمكن تصنيعها محليًا باستخدام مواد متعددة من أشباه الموصلات للوصول بها لأعلى كفاءة تناسب مساحة الخلايا الشمسية مساحة المخيمات ويتم تثبيتها فوق هياكل الخيام الثابتة والتي لا يتم نزعها بعد موسم الحج والتي يمكن لها أن تنتج طاقة تتناسب مع مساحتها وهي كفيلة بتدوير المكيفات الصحراوية. يتكون المكيف الصحراوي من مروحة قوية لدفع الهواء الذي يتم ترطيبه برفع درجة الرطوبة فيه عن طريق تبخير الماء داخل المساحة الكلية للمكيف. لذلك، وبخلاف مكيفات دورة الغاز، فإن كمية استهلاك الطاقة أقل بكثير من مثيلاتها في مكيفات دورة الغاز وبالتالي فإنها تلائم كمية الطاقة المتولدة من الخلايا الشمسية المقترحة. هذا وبالإمكان استخدام محركات التيار المستمر بالمكيفات الصحراوية لتوصيلها مباشرةً مع الخلايا الشمسية أو توصيل المكيفات القائمة والتي تستخدم محركات التيار المتردد مع مراعاة إضافة وحدة تحويل من تيار مستمر إلى تيار متردد . هذا بالإضافة إلى إمكانية تخزين الطاقة الشمسية عن طريق شحن بطاريات ضخمة والاستفادة من هذه الطاقة المخزنة أثناء الليل في الإنارة وتبريد الهواء. إن استخدام مثل هذه الخلايا الشمسية على مثل هذه المساحة الواسعة والتي هي بالفعل مربوطة بشبكة التيار الكهربائي لهو كفيل بإمداد المنطقة المجاورة بالكهرباء بقية أيام العام في غير موسم الحج، على الأقل أثناء النهار، مما يسهم في توفير الطاقة الكهربية المولدة بالطرق التقليدية من الفحم والبترول وخاصةً بعد التطور الهائل في تصنيع الخلايا الشمسية والارتقاء بكفاءتها لمستويات تكاد تصل إلى 50 بالمائة. |
الرابط: | http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/131371 |
يظهر في المجموعات : | 2- المحور الثاني: البحوث البيئية والصحية |
ملف | الوصف | الحجم | التنسيق | |
---|---|---|---|---|
الملتقى التاسع.pdf | الملتقى | 295.89 kB | Adobe PDF | عرض/ فتح |
جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك
تعليقات (0)