- الوحدات والمجموعات
- تصفح النسخ ب :
- تاريخ النشر
- المؤلف
- العنوان
- الموضوع
تقدير واختبار إنفاق الحاج القادم من الخارج خلال موسم حج 1429هــ
تستهدف هذه الدراسة تقدير واختبار الإنفاق الكلي للحاج القادم من الخارج، وكذلك تقدير المكونات التي يتكون منها هذا الإنفاق، ويتكون البحث في صورته النهائية من ثلاث مباحث وأهم نتائج الدراسة تتلخص في: أ- أن المتوسط الكلي لإنفاق الحاج القادم من الخارج هو 14398.8 ريال وأن معظم الحجاج لهم إنفاق حده الأدنى = 6000 ريال، وحده الأقصى = 20000 ريال، وهؤلاء يمثلون 88.1% من الحجاج. ب- بالنسبة لتوزيع قيم الإنفاق الكلي من العينة: إن حوالي ربع الحجاج يبدأ إنفاقهم من 6000 ريال حتى 10000 ريال، بنسبة 24.23%، ومن القيم المقدرة أيضًا نجد أن: الحد الأدنى لإنفاق الحجاج 6000 ريال، وقيمة الربيع الأدنى لإنفاق الحاج 10448 ووسيط إنفاق الحجاج 12100، وأن قيمة الربيع الأعلى 15800 ريال، والقيمة القصوى للإنفاق الكلي للحاج 90500 ريال. ت- وأهم النتائج الخاصة بعناصر هيكل إنفاق الحاج: 1. أن السفر من الخارج يحتل الوزن النسبي الأكبر في ميزانية الإنفاق على الحجيج (32%)، أي حوالي ثلث إنفاق الحاج، وقد يعزى ذلك إلى ارتفاع أسعار النقل البري والبحري والجوي في موسم الحج، ومتوسط الإنفاق على القدوم من الخارج هو 4613.02 ريال. والبند الثاني في ميزانية إنفاق الحاج هو السكن (سواء أكان في شقة أو في فندق) ويحتل وزنًا نسبيًا يقل عن الربع قليلًا وهو 23.5% تقريبًا، وبمتوسط إنفاق حوالي 3381 ريال. وبذلك فإن الإنفاق على بندي القدوم من الخارج والإنفاق على السكن يمثلان 55.52%، وهي نسبة تزيد عن نصف ميزانية الإنفاق على الحج، ومن الطبيعي أن يتقدم هذان البندان ميزانية الحاج، ومرونة الطلب على هاتين الخدمتين كبيرة بالنسبة للسعر، لأن الإنفاق عليهما يحتل وزنًا نسبيًا كبيرًا في ميزانية إنفاق الحاج، ولكن نظرًا لأن هاتين الخدمتين ضرورتين، فإن مرونة الطلب (الدخلية ص2) عليهما منخفضة، وإن كانت كلتاهما سلعة عادية. والبند الثالث في ميزانية إنفاق الحاج هو الإنفاق على الطعام، ونسبته 10.7% من الإنفاق على الحج، وبمتوسط حوالي 1537.5 ريال. ومجموع الإنفاق على العناصر الثلاثة الأولى الضرورية في ميزانية الحاج هو 66.2% من ميزانية إنفاق الحاج. 2. الإنفاق على البنود العشرة الباقية وهي (الإنفاق على: الرسوم (7.6%)، الملابس (7%)، الأجهزة الكهربائية (5.32%)، الهدايا (4%)، والهدي (3%)، ومجمع الإنفاق على تلك البنود حوالي (27%) من الإنفاق الكلي للحاج، أي حوالي 3877.7 ريال) يمثل 33.8% من ميزانية الإنفاق على الحج، وهذه البنود المتبقية يمكن للحاج أن يحد من الإنفاق عليها إلى حد كبير، لأنها ليست جوهرية في أداء فريضة الحج، إذا استثنينا الهدي الذي يكون ضروريًا لمن كان يؤدي الفريضة متمتعًا. وعند المقارنة بين الإنفاق على العمرة والإنفاق على الحج لعام 1428هــ: وجد أن: بالنسبة لإنفاق المعتمر يحتل الإنفاق على السكن الوزن النسبي الأكبر في إنفاق المعتمر بنسبة 42.2% من الإنفاق الكلي للمعتمر، بينما يأتي الإنفاق على السفر بالنسبة للحج القادم من الخارج بنسبة 32%. في الإنفاق على الحج يحتل الإنفاق على السكن المركز النسبي الثاني بنسبة 23% في حين في حالة الإنفاق على العمرة فإن الإنفاق على السفر من الخارج يحتل المركز النسبي الثاني بنسبة 27.8%. يمثل الإنفاق على السكن والسفر من الخارج حوالي 70% من إنفاق المعتمر، بينما يمثل الإنفاق على هذين البندين حوالي 55.6% في حالة الإنفاق على الحج، في حالة الحج فإن الإنفاق على السكن والسفر من الخارج والغذاء معًا يمثلون 66.2% من إجمالي الإنفاق على الحج، أي حوالي الثلثين، ولهذا تعتبر هذه البنود أهم بنود الإنفاق في الحج، بينما في العمرة فإن الإنفاق على السكن والسفر من الخارج والغذاء والهدايا تمثل 85% من إجمالي الإنفاق على العمرة، وبقية العناصر تمثل 15%. وأخيرًا فإن مجموع بنود الإنفاق على الحج متوسطهما = 14398.8 ريال بينما مجموع الإنفاق على بنود العمرة متوسطها = 7546.12 ريال، أي أن الإنفاق على العمرة = 52.41% من الإنفاق على الحج. المالية من الإنفاق على العمرة، وذلك للقادمين من الخارج، بمعنى أن حد الاستطاعة في الحج أعلى بمقدار الضعف تقريبًا من حد الاستطاعة على العمرة.
العنوان: | تقدير واختبار إنفاق الحاج القادم من الخارج خلال موسم حج 1429هــ |
المؤلفون: | مارية, عبد الرحمن محمد |
الموضوعات :: | نفقات الحج والعمرة سنة 1429هـ |
تاريخ النشر :: | 10-مارس-2009 |
الناشر :: | معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى |
رقم السلسلة - رقم التقرير: | أبحاث الملتقى العلمي 9;2 |
الملخص: | تستهدف هذه الدراسة تقدير واختبار الإنفاق الكلي للحاج القادم من الخارج، وكذلك تقدير المكونات التي يتكون منها هذا الإنفاق، ويتكون البحث في صورته النهائية من ثلاث مباحث وأهم نتائج الدراسة تتلخص في: أ- أن المتوسط الكلي لإنفاق الحاج القادم من الخارج هو 14398.8 ريال وأن معظم الحجاج لهم إنفاق حده الأدنى = 6000 ريال، وحده الأقصى = 20000 ريال، وهؤلاء يمثلون 88.1% من الحجاج. ب- بالنسبة لتوزيع قيم الإنفاق الكلي من العينة: إن حوالي ربع الحجاج يبدأ إنفاقهم من 6000 ريال حتى 10000 ريال، بنسبة 24.23%، ومن القيم المقدرة أيضًا نجد أن: الحد الأدنى لإنفاق الحجاج 6000 ريال، وقيمة الربيع الأدنى لإنفاق الحاج 10448 ووسيط إنفاق الحجاج 12100، وأن قيمة الربيع الأعلى 15800 ريال، والقيمة القصوى للإنفاق الكلي للحاج 90500 ريال. ت- وأهم النتائج الخاصة بعناصر هيكل إنفاق الحاج: 1. أن السفر من الخارج يحتل الوزن النسبي الأكبر في ميزانية الإنفاق على الحجيج (32%)، أي حوالي ثلث إنفاق الحاج، وقد يعزى ذلك إلى ارتفاع أسعار النقل البري والبحري والجوي في موسم الحج، ومتوسط الإنفاق على القدوم من الخارج هو 4613.02 ريال. والبند الثاني في ميزانية إنفاق الحاج هو السكن (سواء أكان في شقة أو في فندق) ويحتل وزنًا نسبيًا يقل عن الربع قليلًا وهو 23.5% تقريبًا، وبمتوسط إنفاق حوالي 3381 ريال. وبذلك فإن الإنفاق على بندي القدوم من الخارج والإنفاق على السكن يمثلان 55.52%، وهي نسبة تزيد عن نصف ميزانية الإنفاق على الحج، ومن الطبيعي أن يتقدم هذان البندان ميزانية الحاج، ومرونة الطلب على هاتين الخدمتين كبيرة بالنسبة للسعر، لأن الإنفاق عليهما يحتل وزنًا نسبيًا كبيرًا في ميزانية إنفاق الحاج، ولكن نظرًا لأن هاتين الخدمتين ضرورتين، فإن مرونة الطلب (الدخلية ص2) عليهما منخفضة، وإن كانت كلتاهما سلعة عادية. والبند الثالث في ميزانية إنفاق الحاج هو الإنفاق على الطعام، ونسبته 10.7% من الإنفاق على الحج، وبمتوسط حوالي 1537.5 ريال. ومجموع الإنفاق على العناصر الثلاثة الأولى الضرورية في ميزانية الحاج هو 66.2% من ميزانية إنفاق الحاج. 2. الإنفاق على البنود العشرة الباقية وهي (الإنفاق على: الرسوم (7.6%)، الملابس (7%)، الأجهزة الكهربائية (5.32%)، الهدايا (4%)، والهدي (3%)، ومجمع الإنفاق على تلك البنود حوالي (27%) من الإنفاق الكلي للحاج، أي حوالي 3877.7 ريال) يمثل 33.8% من ميزانية الإنفاق على الحج، وهذه البنود المتبقية يمكن للحاج أن يحد من الإنفاق عليها إلى حد كبير، لأنها ليست جوهرية في أداء فريضة الحج، إذا استثنينا الهدي الذي يكون ضروريًا لمن كان يؤدي الفريضة متمتعًا. وعند المقارنة بين الإنفاق على العمرة والإنفاق على الحج لعام 1428هــ: وجد أن: بالنسبة لإنفاق المعتمر يحتل الإنفاق على السكن الوزن النسبي الأكبر في إنفاق المعتمر بنسبة 42.2% من الإنفاق الكلي للمعتمر، بينما يأتي الإنفاق على السفر بالنسبة للحج القادم من الخارج بنسبة 32%. في الإنفاق على الحج يحتل الإنفاق على السكن المركز النسبي الثاني بنسبة 23% في حين في حالة الإنفاق على العمرة فإن الإنفاق على السفر من الخارج يحتل المركز النسبي الثاني بنسبة 27.8%. يمثل الإنفاق على السكن والسفر من الخارج حوالي 70% من إنفاق المعتمر، بينما يمثل الإنفاق على هذين البندين حوالي 55.6% في حالة الإنفاق على الحج، في حالة الحج فإن الإنفاق على السكن والسفر من الخارج والغذاء معًا يمثلون 66.2% من إجمالي الإنفاق على الحج، أي حوالي الثلثين، ولهذا تعتبر هذه البنود أهم بنود الإنفاق في الحج، بينما في العمرة فإن الإنفاق على السكن والسفر من الخارج والغذاء والهدايا تمثل 85% من إجمالي الإنفاق على العمرة، وبقية العناصر تمثل 15%. وأخيرًا فإن مجموع بنود الإنفاق على الحج متوسطهما = 14398.8 ريال بينما مجموع الإنفاق على بنود العمرة متوسطها = 7546.12 ريال، أي أن الإنفاق على العمرة = 52.41% من الإنفاق على الحج. المالية من الإنفاق على العمرة، وذلك للقادمين من الخارج، بمعنى أن حد الاستطاعة في الحج أعلى بمقدار الضعف تقريبًا من حد الاستطاعة على العمرة. |
الرابط: | http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/131366 |
يظهر في المجموعات : | 1- المحور الأول: البحوث الإدارية والإنسانية |
ملف | الوصف | الحجم | التنسيق | |
---|---|---|---|---|
الملتقى التاسع.pdf | الملتقى | 295.89 kB | Adobe PDF | عرض/ فتح |
جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك
تعليقات (0)