دراسة مدى فاعلية الوسائل الإرشادية والتوعوية داخل الحرم المكي الشريف

Abstract

مما لا شك فيه أن قاصدي الحرم المكي الشريف من المعتمرين يحتاجون إلى الوصول لعدد من الأماكن داخل الحرم لأداء مناسكهم، وحيث إن شكل الحرم شبه دائري يصعب معه معرفة الجهات لتشابهها، وهذا يدعونا لأن نبصر المعتمر بهذه الأماكن والاتجاهات التي توصله إليها، وليس هناك من أداة عملية في التعريف بها إلا اللوحات الإرشادية. وتتبلور مشكلة الدراسة في أن التدافع والتزاحم من جانب المعتمرين والذي فاق عددهم الثلاثة ملايين معتمر (عمرة رمضان 1428هـ) يجعل المعتمر في غياب اللوحات الإرشادية أو عدم كفايتها في حيرة عند تأدية نسكه وعند البحث في طريقة الوصول بيسر وسهولة إلى الأماكن التي يرغب في الوصول إليها سواء من أجل الطواف أو السعي أو عند خروجه من الحرم قاصدًا مكانًا معينًا سواءً مكان سكنه أو غير ذلك فتكون مشكلته من أي باب يخرج وما هو أقصر الطرق للوصول إلى هذا الباب. وتهدف الدراسة إلى الآتي: 1- التعرف على مدى فاعلية الوسائل الإرشادية بالحرم المكي. 2- الكشف عن مدى تفاعل قاصدي الحرم مع هذه الوسائل الإرشادية. 3- قياس درجة الإفادة من هذه الوسائل الإرشادية. 4- الكشف عن أوجه النقص إن وجدت.