- الوحدات والمجموعات
- تصفح النسخ ب :
- تاريخ النشر
- المؤلف
- العنوان
- الموضوع
تعرض الحجاج لغاز أول أكسيد الكربون
يعتبر غاز أول أكسيد الكربون أحد الغازات ذات التأثير السيء على الصحة العامة، ومن ثم فإن تقييم مدى التعرض لهذا الغاز أثناء موسم الحج يعتبر من الأهمية بمكان لتحديد مدى خطورته الصحية على المعرضين لاستنشاق الهواء الذي يحوي غاز أول أكسيد الكربون المنبعث من عوادم السيارات. اهتمت هذه الدراسة برصد غاز أول أكسيد الكربون بالهواء العام لوادي منى على مدار 24 ساعة يوميًا قبل وأثناء أيام التشريق، وأوضحت الدراسة ارتفاع نسبي لهذا الغاز بهواء الوادي صبيحة يوم عرفة ويوم العاشر من ذي الحجة، ولكن هذه التركيزات كانت دائمًا في نطاق الحدود الآمنة صحيًا بالهواء العام للوادي. ولكن تجدر الإشارة هنا إلى أن الدراسة أوضحت أن هذه التركيزات لا تمثل مدى التعرض الفعلي بجوار المخيمات أو داخلها أو داخل وسائل النقل أثناء تنقل الحجاج بين المشاعر المقدسة وبينها وبين مكة المكرمة، ذلك حيث وجدت تركيزات تفوق كثيرًا ما وجد بالهواء العام للوادي وتصل في عديد من الأحيان لأكثر من الحدود القصوى المسموح بها، مما يعني أن الرصد المستمر لهواء الوادي طبقًا للمعايير المتعارف عليها لا تعبر عن مدى التعرض لهذا الغاز أثناء موسم الحج. يؤكد هذا ضرورة متابعة حالة الهواء بالأماكن التي يتنقل بها الحجاج وداخل وسائل النقل وأماكن الإعاشة والحركة، كما تحوي الدراسة التوصيات اللازمة عن الدراسات المستقبلية والملحة لفهم أعمق للمشكلة والأسلوب الأمثل لخفض مستويات التعرض ووسائل التحكم والبدائل الممكنة والمتاحة.
العنوان: | تعرض الحجاج لغاز أول أكسيد الكربون |
المؤلفون: | نصر الله, محمود محمد |
الموضوعات :: | التلوث الجوي |
تاريخ النشر :: | 4-ديسمبر-2007 |
الناشر :: | معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى |
رقم السلسلة - رقم التقرير: | أبحاث الملتقى العلمي 8;9 |
الملخص: | يعتبر غاز أول أكسيد الكربون أحد الغازات ذات التأثير السيء على الصحة العامة، ومن ثم فإن تقييم مدى التعرض لهذا الغاز أثناء موسم الحج يعتبر من الأهمية بمكان لتحديد مدى خطورته الصحية على المعرضين لاستنشاق الهواء الذي يحوي غاز أول أكسيد الكربون المنبعث من عوادم السيارات. اهتمت هذه الدراسة برصد غاز أول أكسيد الكربون بالهواء العام لوادي منى على مدار 24 ساعة يوميًا قبل وأثناء أيام التشريق، وأوضحت الدراسة ارتفاع نسبي لهذا الغاز بهواء الوادي صبيحة يوم عرفة ويوم العاشر من ذي الحجة، ولكن هذه التركيزات كانت دائمًا في نطاق الحدود الآمنة صحيًا بالهواء العام للوادي. ولكن تجدر الإشارة هنا إلى أن الدراسة أوضحت أن هذه التركيزات لا تمثل مدى التعرض الفعلي بجوار المخيمات أو داخلها أو داخل وسائل النقل أثناء تنقل الحجاج بين المشاعر المقدسة وبينها وبين مكة المكرمة، ذلك حيث وجدت تركيزات تفوق كثيرًا ما وجد بالهواء العام للوادي وتصل في عديد من الأحيان لأكثر من الحدود القصوى المسموح بها، مما يعني أن الرصد المستمر لهواء الوادي طبقًا للمعايير المتعارف عليها لا تعبر عن مدى التعرض لهذا الغاز أثناء موسم الحج. يؤكد هذا ضرورة متابعة حالة الهواء بالأماكن التي يتنقل بها الحجاج وداخل وسائل النقل وأماكن الإعاشة والحركة، كما تحوي الدراسة التوصيات اللازمة عن الدراسات المستقبلية والملحة لفهم أعمق للمشكلة والأسلوب الأمثل لخفض مستويات التعرض ووسائل التحكم والبدائل الممكنة والمتاحة. |
الرابط: | http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/131346 |
يظهر في المجموعات : | 2- المحور الثاني: البحوث البيئية والصحية |
ملف | الوصف | الحجم | التنسيق | |
---|---|---|---|---|
الملتقى الثامن.pdf | الملتقى | 295.47 kB | Adobe PDF | ![]() عرض/ فتح |
جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك
تعليقات (0)