- الوحدات والمجموعات
- تصفح النسخ ب :
- تاريخ النشر
- المؤلف
- العنوان
- الموضوع
رؤيتنا: إطعام خيري منظم وآمن
أنعم الله سبحانه وتعالى على هذه البلاد وخصها بميزات عظيمة وسمات جليلة، وخص سبحانه وتعالى أم القرى بالكعبة المشرفة مهوى الأفئدة وملتقى الأحبة، إليها يتهافت المسلمون من شتى بقاع الأرض من زارها يحن لرؤيتها ومن غابها يئن ليسكنها، سكنت القلوب وعانقت النفوس، سطرها التاريخ عبر الأجيال منذ أن كانت صحراء ورمال إلى أن أصبحت مدينة تفوق الخيار. لكن ذلك لم يمح منها ملامحها القديمة وعادتها الأصيلة كالسقاية والرفادة والسدانة والحجابة، فقد كانت مرتبة رفيعة وغاية سامية يتنافس فيها أشرف العرب في الجاهلية ويتفاخر بها أهل الحرم على من سواهم، واهتموا بالسقاية والرفادة تلمسًا للشرف وابتغاء مرضات الله بخدمة ضيوفه فتحققت ولله الحمد الأهداف بتوزيع الإطعام الخيري في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بصورة حضارية تتلاءم مع ما تبذله الدولة وجهود المحسنين في المحافظة على نعمة الله من الهدر بتطبيق الجهات الخيرية المعايير والضوابط المنظمة للإطعام الخيري بعمالة مدربة وزي موحد. وبعد أن مَنَّ الله على أعمال اللجنة التوفيق في المواسم الماضية لهو دليل على زيادة عدد الجهات الخيرية بشكل تدريجي سنويًا ودخولهم تحت مظلة لجنة السقاية والرفادة رغبة منهم لتأكد فيما يقدمونه من إطعام خيري منظم وآمن وحسب الجودة والنوعية ومطابقته للمعايير والضوابط وحسن التنظيم والأداء الذي يصاحب ذلك العمل الجليل في تلك المواقع بشيء يدعو إلى الفخر والاعتزاز.
العنوان: | رؤيتنا: إطعام خيري منظم وآمن |
المؤلفون: | مجلد, صافي بن عبد الله |
الموضوعات :: | الإطعام الخيري |
تاريخ النشر :: | 19-ديسمبر-2007 |
الناشر :: | معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى |
رقم السلسلة - رقم التقرير: | أبحاث الملتقى العلمي 7;6 |
الملخص: | أنعم الله سبحانه وتعالى على هذه البلاد وخصها بميزات عظيمة وسمات جليلة، وخص سبحانه وتعالى أم القرى بالكعبة المشرفة مهوى الأفئدة وملتقى الأحبة، إليها يتهافت المسلمون من شتى بقاع الأرض من زارها يحن لرؤيتها ومن غابها يئن ليسكنها، سكنت القلوب وعانقت النفوس، سطرها التاريخ عبر الأجيال منذ أن كانت صحراء ورمال إلى أن أصبحت مدينة تفوق الخيار. لكن ذلك لم يمح منها ملامحها القديمة وعادتها الأصيلة كالسقاية والرفادة والسدانة والحجابة، فقد كانت مرتبة رفيعة وغاية سامية يتنافس فيها أشرف العرب في الجاهلية ويتفاخر بها أهل الحرم على من سواهم، واهتموا بالسقاية والرفادة تلمسًا للشرف وابتغاء مرضات الله بخدمة ضيوفه فتحققت ولله الحمد الأهداف بتوزيع الإطعام الخيري في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بصورة حضارية تتلاءم مع ما تبذله الدولة وجهود المحسنين في المحافظة على نعمة الله من الهدر بتطبيق الجهات الخيرية المعايير والضوابط المنظمة للإطعام الخيري بعمالة مدربة وزي موحد. وبعد أن مَنَّ الله على أعمال اللجنة التوفيق في المواسم الماضية لهو دليل على زيادة عدد الجهات الخيرية بشكل تدريجي سنويًا ودخولهم تحت مظلة لجنة السقاية والرفادة رغبة منهم لتأكد فيما يقدمونه من إطعام خيري منظم وآمن وحسب الجودة والنوعية ومطابقته للمعايير والضوابط وحسن التنظيم والأداء الذي يصاحب ذلك العمل الجليل في تلك المواقع بشيء يدعو إلى الفخر والاعتزاز. |
الرابط: | http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/131304 |
يظهر في المجموعات : | 1- المحور الأول: البحوث الإدارية والإنسانية |
ملف | الوصف | الحجم | التنسيق | |
---|---|---|---|---|
الملتقى السابع.pdf | الملتقى | 296.04 kB | Adobe PDF | عرض/ فتح |
جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك
تعليقات (0)