المستودع الرقمى

//uquui/

تقرير الوحدة

تقرير المجموعة

 2006-03-15

 بعض الآثار السلبية لعوادم السيارات على نوعية الهواء بالمنطقة المركزية بمكة المكرمة

 نصر الله, محمود محمد


//uquui/handle/20.500.12248/131280
0 التحميل
382 المشاهدات

بعض الآثار السلبية لعوادم السيارات على نوعية الهواء بالمنطقة المركزية بمكة المكرمة

الناشر :معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى
تاريخ النشر : 2006-03-15
الوصف : -
اللغة : other
جزء من السلسلة أبحاث الملتقى العلمي 6;4

تتناول هذه الدراسة مشكلة الملوثات الناشئة عن عوادم السيارات والتغير في نوعية الهواء بالمنطقة المركزية بمكة المكرمة وأنفاق السيارات. أوضحت هده الدراسة ارتفاع تركيزات أول أكسيد الكربون بهواء المنطقة المركزية وحول الشوارع المؤدية للمسجد الحرام إلى مستويات أعلى من الحدود المسموح بها حفاظاً على الصحة العامة. ولقد وجد أن التغير في تركيزات أول أكسيد الكربون يعتمد على التغير في معدلات مرور السيارات وكذلك العوامل الجوية وخاصة سرعة الرياح والتهوية الطبيعية بالشارع. وقد تم استنباط العلاقات الإحصائية التي تربط بين هذه العوامل مجتمعة. كذلك فقد وجد ارتفاع حاد في تركيزات أول أكسيد الكربون بأنفاق السيارات وخاصة نفق السوق الصغيرء حيث وصلت إلى أكثر من 190 مليجرام/ م3 كمتوسط لمدة ساعة و210 ملجم/ م3 كمتوسط لمدة 15 دقيقة وهي تركيزات تفوق كثيراً الحدود المسموح بها طبقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية. ويعزى ذلك إلى المعدلات المرتفعة لمرور السيارات بالإضافة إلى سوء التهوية في النفق أثناء فترة القياس. هذه التركيزات أعلى مما وجد بنفق محبس الجن حيث معدلات مرور السيارات أقل وكفاءة التهوية أكثر (وصلت سرعة الهواء في المتوسط إلى 5,5 م/ث). يشير هذا بوضوح إلى ضرورة خفض معدلات المرور مع زيادة كفاءة التهوية داخل الأنفاق حفاظاً على الصحة العامة. كذلك فقد وجدت دوره مثالية لتكوين غاز الأوزون محلياً نتيجة للتفاعلات الجوية بين الملوثات الناشئة عن عوادم السيارات والمكونات الطبيعية للهواء. كما وجدت تركيزات لغاز الأوزون تصل إلى أكثر من الحد الأقصى المسموح به طبقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية خلال شهر مايو وهي أعلى بكثير عما وجد وقت الذروة خلال موسم الحج (يناير / فبراير). يشير هذا بوضوح إلى احتمالات قوية لتكوين الضباب الكيموضوئي بمكة خلال شهور فصل الصيف. من هنا فإن الدراسة توصي بضرورة الحد من انبعاث الملوثات الناشئة عن السيارات بمكة وخاصة غازات أكاسيد النتروجين والهيدروكربونات النشطة تفاعلياً، مع ضرورة الإسراع بوضع وتنفيذ برنامج متكامل لإدارة نوعية الهواء ومجابهة الأزمات قبل أن تحل مواعيد موسمي الحج وعمرة رمضان خلال فصل الصيف. يحتوي البحث العديد من الاستنتاجات الأخرى والتوصيات الخاصة بالحفاظ على البيئة الهوائية بالمنطقة المركزية بمكة المكرمة.

العنوان: بعض الآثار السلبية لعوادم السيارات على نوعية الهواء بالمنطقة المركزية بمكة المكرمة
المؤلفون: نصر الله, محمود محمد
الموضوعات :: عوادم الوقود
التلوث الجوي
مكة المكرمة
تاريخ النشر :: 15-مارس-2006
الناشر :: معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى
رقم السلسلة - رقم التقرير: أبحاث الملتقى العلمي 6;4
الملخص: تتناول هذه الدراسة مشكلة الملوثات الناشئة عن عوادم السيارات والتغير في نوعية الهواء بالمنطقة المركزية بمكة المكرمة وأنفاق السيارات. أوضحت هده الدراسة ارتفاع تركيزات أول أكسيد الكربون بهواء المنطقة المركزية وحول الشوارع المؤدية للمسجد الحرام إلى مستويات أعلى من الحدود المسموح بها حفاظاً على الصحة العامة. ولقد وجد أن التغير في تركيزات أول أكسيد الكربون يعتمد على التغير في معدلات مرور السيارات وكذلك العوامل الجوية وخاصة سرعة الرياح والتهوية الطبيعية بالشارع. وقد تم استنباط العلاقات الإحصائية التي تربط بين هذه العوامل مجتمعة. كذلك فقد وجد ارتفاع حاد في تركيزات أول أكسيد الكربون بأنفاق السيارات وخاصة نفق السوق الصغيرء حيث وصلت إلى أكثر من 190 مليجرام/ م3 كمتوسط لمدة ساعة و210 ملجم/ م3 كمتوسط لمدة 15 دقيقة وهي تركيزات تفوق كثيراً الحدود المسموح بها طبقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية. ويعزى ذلك إلى المعدلات المرتفعة لمرور السيارات بالإضافة إلى سوء التهوية في النفق أثناء فترة القياس. هذه التركيزات أعلى مما وجد بنفق محبس الجن حيث معدلات مرور السيارات أقل وكفاءة التهوية أكثر (وصلت سرعة الهواء في المتوسط إلى 5,5 م/ث). يشير هذا بوضوح إلى ضرورة خفض معدلات المرور مع زيادة كفاءة التهوية داخل الأنفاق حفاظاً على الصحة العامة. كذلك فقد وجدت دوره مثالية لتكوين غاز الأوزون محلياً نتيجة للتفاعلات الجوية بين الملوثات الناشئة عن عوادم السيارات والمكونات الطبيعية للهواء. كما وجدت تركيزات لغاز الأوزون تصل إلى أكثر من الحد الأقصى المسموح به طبقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية خلال شهر مايو وهي أعلى بكثير عما وجد وقت الذروة خلال موسم الحج (يناير / فبراير). يشير هذا بوضوح إلى احتمالات قوية لتكوين الضباب الكيموضوئي بمكة خلال شهور فصل الصيف. من هنا فإن الدراسة توصي بضرورة الحد من انبعاث الملوثات الناشئة عن السيارات بمكة وخاصة غازات أكاسيد النتروجين والهيدروكربونات النشطة تفاعلياً، مع ضرورة الإسراع بوضع وتنفيذ برنامج متكامل لإدارة نوعية الهواء ومجابهة الأزمات قبل أن تحل مواعيد موسمي الحج وعمرة رمضان خلال فصل الصيف. يحتوي البحث العديد من الاستنتاجات الأخرى والتوصيات الخاصة بالحفاظ على البيئة الهوائية بالمنطقة المركزية بمكة المكرمة.
الرابط: http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/131280
يظهر في المجموعات :2- المحور الثاني: البحوث البيئية والصحية

الملفات في هذا العنصر:
ملف الوصف الحجمالتنسيق 
بعض الآثار السلبية لعوادم السيارات.pdfملخص البحث377.16 kBAdobe PDFصورة مصغرة
عرض/ فتح
اضف إلى مراجعى الاستشهاد المرجعي طلب رقمنة مادة

تعليقات (0)



جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك