المستودع الرقمى

//uquui/

تقرير الوحدة

تقرير المجموعة

 2004-10-31

 خطط التشغيل وإدارة الأزمات والحوادث

 الرشيد, حمد بن محمد


//uquui/handle/20.500.12248/131256
0 التحميل
520 المشاهدات

خطط التشغيل وإدارة الأزمات والحوادث

الناشر :معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى
تاريخ النشر : 2004-10-31
الوصف : -
اللغة : other
جزء من السلسلة أبحاث الملتقى العلمي 5;5

تحتل منطقة منى أهمية خاصة أثناء موسم الحج نظرًا لتكوينها ومساحتها المحدودة وتزايد أعداد الحجاج عام بعد عام، وبالنسبة لمنطقة جسر الجمرات وتفاقم مشكلة الازدحام البشري لاسيما في أوقات الذروة المعروفة فإن هذا يستدعي العديد من الدراسات المختلفة والمتنوعة، مع الوضع بالاعتبار عاملين مهمين وهما: أن منطقة أسفل جسر الجمرات تمثل أثناء الازدحام الشديد مشكلة كبيرة في توفر الهواء النقي على الرغم من وجود العديد من مراوح التهوية ومع ذلك تحدث بعض حالات الإغماء والتساقط والتدافع والتقليل من تأثير أي مساندة قريبة للمساعدة في فك التلاحم البشري هذا بالنسبة لمنطقة أسفل الجمرات، وبالنسبة لمنطقة الجمرات بكاملها مع أعلى الجسر فإن معظم الحجاج يرغبون في اختيار أعلى الجسر أثناء الرمي في أوقات الذروة المعروفة ولكن هناك مشكلة تتفاقم أيضًا إذا ما علمنا أن أكثر من 80% من تلك الأعداد الهائلة تأتي مندفعة بعد أن مشي أكثر من 40% منهم قاطعًا المسافة من عرفات إلى مزدلفة، ويزداد العدد فجر يوم العشر إلى ما يقارب 80% الذين يندفعون في توقيت متقارب إلى منطقة جسر الجمرات بمختلفة ظروفهم الصحية ودرجة وعيهم وحرصهم الشديد على إنجاز الرمي بشكل عاجل على أمل الانتهاء والراحة ظهر ذلك اليوم. ولنا أن نتخيل تلك الحشود الهائلة وما هي الصعوبات التي قد تعترض طريق سيرهم عن طريق الصدفة أو عدم الالتزام بالخطط أو عدم القدرة على التحكم لأسباب خارجة عن نطاق الجهات التنفيذية مما يجعل منطقة الجمرات عبارة عن تجمع هائل لأشخاص سوفي يتدافعون بشكل عشوائي عند حدوث أي شكلة أمامهم حتى ولو كانت بسيطة. مشكلة البحث:- تعاني الجهات المختصة عن أمور الحج في كل عام من ظاهرة التزاحم البشري الهائل في منطقة الجمرات، وقد عرضت هذه الظاهرة للكثير من السلبيات الناجمة عنها لاسيما وأنه من الملاحظ من خلال الأعوام السابقة وخبرة مركز القيادة والسيطرة أن هذه الظاهرة تحدث على الرغم من اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة والخطط الخاصة بها. وتشير المؤشرات الأولية ومن خلال ما حصل في بعض الأعوام السابقة أن مثل حدوث تزاحم بشري في أي مكان في منطقة الجمرات فإن هذا بالفعل يؤثر في جهود الجهات المعنية بإخراج مظهر موسم الحج بالمظهر اللائق بما توفره تلك الجهات من خدمات أمنية وطرق ومساحات ونظافة وإرشادات، ومع ذلك تكمن المشكلة في كل موسم حج وقد تظهر فجأة وبدون دواعي أو أسباب مما يستدعي تقصي ومعرفة أسباب حدوث تلك الظاهرة لتعريضها لمزيد من التحليل في سبيل الحد منها نهائيًا أو التخفيف من آثارها: 1- الازدحام الشديد وكثافة المشاة لا يمكن التنبؤ بها على وجه الدقة، وتختلف من عام إلى آخر؛ حيث هناك عدة طرق للوصول إلى منطقة الجمرات من أهمها طريق المشاة وسوق العرب وشارع الجوهرة، والدليل على ذلك ما حدث من حالات في الأعوام السابقة في جسر الجمرات سواء قبل التوسعة أو بعدها. 2- عند تقصي جوانب هذه المشكلة لوجدنا أن هناك أسباب مختلفة، فهناك الكثير من الحجاج همهم الأول الاندفاع نحو منطقة الجمرات للاستفادة من عامل الوقت والرغبة في المغادرة بأسرع وقت سواء للذهاب إلى الحرم أو المغادرة يوم الثاني عشر. 3- مشكلة البحث أيضًا تلمس جوانب حلول واقعية بعيدة عن الافتراضات ومستندة على خبرة مركز القيادة والسيطرة فيما يتعلق بالتنسيق الجاد والدقيق مع مؤسسات الطوافة عن طريق وزارة الحج وتحديد أوقات يتم أثنائها السماح للحجاج بالاتجاه إلى منطقة الجمرات حسب جدول يتم الاتفاق عليه، ويكون دور الأمن العام التنسيق المباشر مع مندوبي مؤسسات الطوافة وعن طريق ضباط للإشراف والتحكم بتلك العملية والتنسيق لاسلكيًا مع مركز القيادة والسيطرة للحد من التدافع العشوائي للحجاج والسماح لهم من مخيماتهم بالتوجه للجمرات بصورة منظمة، وهذا يمكن أن يساعد في معالجة هذه المشكلة لهذا العام حيث من المتوقع البدء بمشروع جسر الجمرات الجديد العام القادم. تعاني الجهات المختصة عن أمور الحج في كل عام من ظاهرة التزاحم البشري الهائل في منطقة الجمرات، وقد عرضت هذه الظاهرة للكثير من السلبيات الناجمة عنها لاسيما وأنه من الملاحظ من خلال الأعوام السابقة وخبرة مركز القيادة والسيطرة أن هذه الظاهرة تحدث على الرغم من اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة والخطط الخاصة بها. وتشير المؤشرات الأولية ومن خلال ما حصل في بعض الأعوام السابقة أن مثل حدوث تزاحم بشري في أي مكان في منطقة الجمرات فإن هذا بالفعل يؤثر في جهود الجهات المعنية بإخراج مظهر موسم الحج بالمظهر اللائق بما توفره تلك الجهات من خدمات أمنية وطرق ومساحات ونظافة وإرشادات، ومع ذلك تكمن المشكلة في كل موسم حج وقد تظهر فجأة وبدون دواعي أو أسباب مما يستدعي تقصي ومعرفة أسباب حدوث تلك الظاهرة لتعريضها لمزيد من التحليل في سبيل الحد منها نهائيًا أو التخفيف من آثارها: 1- الازدحام الشديد وكثافة المشاة لا يمكن التنبؤ بها على وجه الدقة، وتختلف من عام إلى آخر؛ حيث هناك عدة طرق للوصول إلى منطقة الجمرات من أهمها طريق المشاة وسوق العرب وشارع الجوهرة، والدليل على ذلك ما حدث من حالات في الأعوام السابقة في جسر الجمرات سواء قبل التوسعة أو بعدها. 2- عند تقصي جوانب هذه المشكلة لوجدنا أن هناك أسباب مختلفة، فهناك الكثير من الحجاج همهم الأول الاندفاع نحو منطقة الجمرات للاستفادة من عامل الوقت والرغبة في المغادرة بأسرع وقت سواء للذهاب إلى الحرم أو المغادرة يوم الثاني عشر. 3- مشكلة البحث أيضًا تلمس جوانب حلول واقعية بعيدة عن الافتراضات ومستندة على خبرة مركز القيادة والسيطرة فيما يتعلق بالتنسيق الجاد والدقيق مع مؤسسات الطوافة عن طريق وزارة الحج وتحديد أوقات يتم أثنائها السماح للحجاج بالاتجاه إلى منطقة الجمرات حسب جدول يتم الاتفاق عليه، ويكون دور الأمن العام التنسيق المباشر مع مندوبي مؤسسات الطوافة وعن طريق ضباط للإشراف والتحكم بتلك العملية والتنسيق لاسلكيًا مع مركز القيادة والسيطرة للحد من التدافع العشوائي للحجاج والسماح لهم من مخيماتهم بالتوجه للجمرات بصورة منظمة، وهذا يمكن أن يساعد في معالجة هذه المشكلة لهذا العام حيث من المتوقع البدء بمشروع جسر الجمرات الجديد العام القادم. 4- من المشاكل التي تزيد من حدة الازدحام في منطقة الجمرات مشاكل الافتراش حيث إن هذه الظاهرة آخذة بالزيادة كل عام على الرغم من توفر المساكن والأماكن المخصصة لراحة الحجاج في مشعر منى بشكل عام فإن مثل تلك المشاكل تؤثر فعلاً في جهود الجهات المعنية بإخراج موسم الحج بالمظهر اللائق، ومن هنا تظهر أهمية معالجة مشكلة الافتراش كأحد العوامل التي تؤثر في شدة الازدحام في منطقة الجمرات، وتكدس الحجاج في أماكن ضيقة وبأعداد كبيرة يؤدي إلى حوادث ازدحام شديدة لاسيما في الأماكن المفضلة لدى المفترشين وهي بالقرب من جسر الجمرات ومسجد الخيف بمنى ومضلة طريق المشاة خصوصًا قرب منطقة الجمرات، ومن خلال الرصد على مدى سنوات يتضح أن هناك فترات رئيسية لكثرة الافتراش وهي من الساعة الثامنة مساءً يوم التروية حتى الساعة الثانية عشرة ليلاً ومن الساعة التاسعة صباحًا من العاشر ذي الحجة حتى ما بعد الظهر ومن الساعة الحادية عشرة ظهرًا حتى الساعة الرابعة عصرًا من يوم الحادي عشرة.

العنوان: خطط التشغيل وإدارة الأزمات والحوادث
المؤلفون: الرشيد, حمد بن محمد
المطوع, سعد
الموضوعات :: إدارة الأزمات
الجمرات
تاريخ النشر :: 31-اكتوبر-2004
الناشر :: معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى
رقم السلسلة - رقم التقرير: أبحاث الملتقى العلمي 5;5
الملخص: تحتل منطقة منى أهمية خاصة أثناء موسم الحج نظرًا لتكوينها ومساحتها المحدودة وتزايد أعداد الحجاج عام بعد عام، وبالنسبة لمنطقة جسر الجمرات وتفاقم مشكلة الازدحام البشري لاسيما في أوقات الذروة المعروفة فإن هذا يستدعي العديد من الدراسات المختلفة والمتنوعة، مع الوضع بالاعتبار عاملين مهمين وهما: أن منطقة أسفل جسر الجمرات تمثل أثناء الازدحام الشديد مشكلة كبيرة في توفر الهواء النقي على الرغم من وجود العديد من مراوح التهوية ومع ذلك تحدث بعض حالات الإغماء والتساقط والتدافع والتقليل من تأثير أي مساندة قريبة للمساعدة في فك التلاحم البشري هذا بالنسبة لمنطقة أسفل الجمرات، وبالنسبة لمنطقة الجمرات بكاملها مع أعلى الجسر فإن معظم الحجاج يرغبون في اختيار أعلى الجسر أثناء الرمي في أوقات الذروة المعروفة ولكن هناك مشكلة تتفاقم أيضًا إذا ما علمنا أن أكثر من 80% من تلك الأعداد الهائلة تأتي مندفعة بعد أن مشي أكثر من 40% منهم قاطعًا المسافة من عرفات إلى مزدلفة، ويزداد العدد فجر يوم العشر إلى ما يقارب 80% الذين يندفعون في توقيت متقارب إلى منطقة جسر الجمرات بمختلفة ظروفهم الصحية ودرجة وعيهم وحرصهم الشديد على إنجاز الرمي بشكل عاجل على أمل الانتهاء والراحة ظهر ذلك اليوم. ولنا أن نتخيل تلك الحشود الهائلة وما هي الصعوبات التي قد تعترض طريق سيرهم عن طريق الصدفة أو عدم الالتزام بالخطط أو عدم القدرة على التحكم لأسباب خارجة عن نطاق الجهات التنفيذية مما يجعل منطقة الجمرات عبارة عن تجمع هائل لأشخاص سوفي يتدافعون بشكل عشوائي عند حدوث أي شكلة أمامهم حتى ولو كانت بسيطة. مشكلة البحث:- تعاني الجهات المختصة عن أمور الحج في كل عام من ظاهرة التزاحم البشري الهائل في منطقة الجمرات، وقد عرضت هذه الظاهرة للكثير من السلبيات الناجمة عنها لاسيما وأنه من الملاحظ من خلال الأعوام السابقة وخبرة مركز القيادة والسيطرة أن هذه الظاهرة تحدث على الرغم من اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة والخطط الخاصة بها. وتشير المؤشرات الأولية ومن خلال ما حصل في بعض الأعوام السابقة أن مثل حدوث تزاحم بشري في أي مكان في منطقة الجمرات فإن هذا بالفعل يؤثر في جهود الجهات المعنية بإخراج مظهر موسم الحج بالمظهر اللائق بما توفره تلك الجهات من خدمات أمنية وطرق ومساحات ونظافة وإرشادات، ومع ذلك تكمن المشكلة في كل موسم حج وقد تظهر فجأة وبدون دواعي أو أسباب مما يستدعي تقصي ومعرفة أسباب حدوث تلك الظاهرة لتعريضها لمزيد من التحليل في سبيل الحد منها نهائيًا أو التخفيف من آثارها: 1- الازدحام الشديد وكثافة المشاة لا يمكن التنبؤ بها على وجه الدقة، وتختلف من عام إلى آخر؛ حيث هناك عدة طرق للوصول إلى منطقة الجمرات من أهمها طريق المشاة وسوق العرب وشارع الجوهرة، والدليل على ذلك ما حدث من حالات في الأعوام السابقة في جسر الجمرات سواء قبل التوسعة أو بعدها. 2- عند تقصي جوانب هذه المشكلة لوجدنا أن هناك أسباب مختلفة، فهناك الكثير من الحجاج همهم الأول الاندفاع نحو منطقة الجمرات للاستفادة من عامل الوقت والرغبة في المغادرة بأسرع وقت سواء للذهاب إلى الحرم أو المغادرة يوم الثاني عشر. 3- مشكلة البحث أيضًا تلمس جوانب حلول واقعية بعيدة عن الافتراضات ومستندة على خبرة مركز القيادة والسيطرة فيما يتعلق بالتنسيق الجاد والدقيق مع مؤسسات الطوافة عن طريق وزارة الحج وتحديد أوقات يتم أثنائها السماح للحجاج بالاتجاه إلى منطقة الجمرات حسب جدول يتم الاتفاق عليه، ويكون دور الأمن العام التنسيق المباشر مع مندوبي مؤسسات الطوافة وعن طريق ضباط للإشراف والتحكم بتلك العملية والتنسيق لاسلكيًا مع مركز القيادة والسيطرة للحد من التدافع العشوائي للحجاج والسماح لهم من مخيماتهم بالتوجه للجمرات بصورة منظمة، وهذا يمكن أن يساعد في معالجة هذه المشكلة لهذا العام حيث من المتوقع البدء بمشروع جسر الجمرات الجديد العام القادم. تعاني الجهات المختصة عن أمور الحج في كل عام من ظاهرة التزاحم البشري الهائل في منطقة الجمرات، وقد عرضت هذه الظاهرة للكثير من السلبيات الناجمة عنها لاسيما وأنه من الملاحظ من خلال الأعوام السابقة وخبرة مركز القيادة والسيطرة أن هذه الظاهرة تحدث على الرغم من اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة والخطط الخاصة بها. وتشير المؤشرات الأولية ومن خلال ما حصل في بعض الأعوام السابقة أن مثل حدوث تزاحم بشري في أي مكان في منطقة الجمرات فإن هذا بالفعل يؤثر في جهود الجهات المعنية بإخراج مظهر موسم الحج بالمظهر اللائق بما توفره تلك الجهات من خدمات أمنية وطرق ومساحات ونظافة وإرشادات، ومع ذلك تكمن المشكلة في كل موسم حج وقد تظهر فجأة وبدون دواعي أو أسباب مما يستدعي تقصي ومعرفة أسباب حدوث تلك الظاهرة لتعريضها لمزيد من التحليل في سبيل الحد منها نهائيًا أو التخفيف من آثارها: 1- الازدحام الشديد وكثافة المشاة لا يمكن التنبؤ بها على وجه الدقة، وتختلف من عام إلى آخر؛ حيث هناك عدة طرق للوصول إلى منطقة الجمرات من أهمها طريق المشاة وسوق العرب وشارع الجوهرة، والدليل على ذلك ما حدث من حالات في الأعوام السابقة في جسر الجمرات سواء قبل التوسعة أو بعدها. 2- عند تقصي جوانب هذه المشكلة لوجدنا أن هناك أسباب مختلفة، فهناك الكثير من الحجاج همهم الأول الاندفاع نحو منطقة الجمرات للاستفادة من عامل الوقت والرغبة في المغادرة بأسرع وقت سواء للذهاب إلى الحرم أو المغادرة يوم الثاني عشر. 3- مشكلة البحث أيضًا تلمس جوانب حلول واقعية بعيدة عن الافتراضات ومستندة على خبرة مركز القيادة والسيطرة فيما يتعلق بالتنسيق الجاد والدقيق مع مؤسسات الطوافة عن طريق وزارة الحج وتحديد أوقات يتم أثنائها السماح للحجاج بالاتجاه إلى منطقة الجمرات حسب جدول يتم الاتفاق عليه، ويكون دور الأمن العام التنسيق المباشر مع مندوبي مؤسسات الطوافة وعن طريق ضباط للإشراف والتحكم بتلك العملية والتنسيق لاسلكيًا مع مركز القيادة والسيطرة للحد من التدافع العشوائي للحجاج والسماح لهم من مخيماتهم بالتوجه للجمرات بصورة منظمة، وهذا يمكن أن يساعد في معالجة هذه المشكلة لهذا العام حيث من المتوقع البدء بمشروع جسر الجمرات الجديد العام القادم. 4- من المشاكل التي تزيد من حدة الازدحام في منطقة الجمرات مشاكل الافتراش حيث إن هذه الظاهرة آخذة بالزيادة كل عام على الرغم من توفر المساكن والأماكن المخصصة لراحة الحجاج في مشعر منى بشكل عام فإن مثل تلك المشاكل تؤثر فعلاً في جهود الجهات المعنية بإخراج موسم الحج بالمظهر اللائق، ومن هنا تظهر أهمية معالجة مشكلة الافتراش كأحد العوامل التي تؤثر في شدة الازدحام في منطقة الجمرات، وتكدس الحجاج في أماكن ضيقة وبأعداد كبيرة يؤدي إلى حوادث ازدحام شديدة لاسيما في الأماكن المفضلة لدى المفترشين وهي بالقرب من جسر الجمرات ومسجد الخيف بمنى ومضلة طريق المشاة خصوصًا قرب منطقة الجمرات، ومن خلال الرصد على مدى سنوات يتضح أن هناك فترات رئيسية لكثرة الافتراش وهي من الساعة الثامنة مساءً يوم التروية حتى الساعة الثانية عشرة ليلاً ومن الساعة التاسعة صباحًا من العاشر ذي الحجة حتى ما بعد الظهر ومن الساعة الحادية عشرة ظهرًا حتى الساعة الرابعة عصرًا من يوم الحادي عشرة.
الرابط: http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/131256
يظهر في المجموعات :3- المحور الثالث: البحوث العمرانية والهندسية

الملفات في هذا العنصر:
ملف الوصف الحجمالتنسيق 
خطط التشغيل وإدارة الأزمات والحوادث.pdfبحث - خطط التشغيل وإدارة الأزمات والحوادث171.97 kBAdobe PDFصورة مصغرة
عرض/ فتح
خطط التشغيل وإدارة الأزمات والحوادث.docxالبحث بصيغة وورد17.63 kBMicrosoft Word XMLعرض/ فتح
اضف إلى مراجعى الاستشهاد المرجعي طلب رقمنة مادة

تعليقات (0)



جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك