- الوحدات والمجموعات
- تصفح النسخ ب :
- تاريخ النشر
- المؤلف
- العنوان
- الموضوع
توطين التجارب الناجحة وتطبيقها في المواسم الدينية
ما احوجنا اليوم في المملكة العربية السعودية الى توطين التجارب الناجحة والمطبقة في عدة دول وتحويرها بما يناسب السياحه الدينية ومواسم الحج والعمرة , وتماشيا مع رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومع المشاريع التنموية لمنطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بما يخدم دعم الاقتصاد الوطني وتخفيض اعتمادة على مصدر واحد للدخل كما وترمي الى تحسين مستوى المعيشة وتوفير فرص العمل الاضافية وتحقيق الرخاء لمواطني المملكة . هذا وعلى ضؤ العديد من المؤشرات الكاشفة ومنها تصريح وزير التربية والتعليم الذي يفيد ان 90 في المائة من مخرجات التعليم الحالية لاترتبط بسوق العمل ؟! مؤكدا على انها مسؤولية يتحملها الجميع سواء في التعليم العام او التعليم الفني والتدريب التقني اضافة الى القطاعات الأخرى المعنية بتأهيل الشباب ، وعلى الرغم من ضخامة حجم الإنفاق الحكومي المتراكم عبر الخطط التنموية الثمانية في مجال الموارد البشرية ، إلا إن النتائج المتحققة منه على ارض الواقع الحالي والتي تمثلت في ازدياد معدلات نمو العمالة الوافدة بحوالي ( 5,1 % ) سنويا خلال الفترة الواقعة مابين ( 1416 هـ - 1426 هـ ) وهو معدل يصل لضعف معدلات نمو السكان السعوديين البالغ (2.5%) سنويا خلال نفس الفترة فضلا عن ارتفاع معدل البطالة للسعوديين خلال نفس الفترة من (7.6%) إلى (9.1%) للذكور وللإناث السعوديات من حوالي (21.7%) إلى (26.3%) وهو ما يشير إلى وجود خلل في عملية إدارة تنمية الموارد البشرية سواء من حيث تشخيص المشاكل أو أساليب وسياسات التخطيط المطبقة لتنمية الموارد البشرية أو من حيث أساليب وبرامج التنفيذ أو المتابعة . وبما أن المملكة العربية السعودية تشهد نقلة نوعية وهامة في مجال الاستثمار في الإيواء السياحي وذلك من خلال البرامج التي تنفذها الدولة ممثلة في الهيئة العامة للسياحة والآثار للارتقاء بقطاع الإيواء السياحي وإعادة تصنيفه والعمل على توفير العديد من حوافز الاستثمار في هذا المجال لتهيئة الخدمات السياحية للسوق المحلية بصفتها المستهدف الأول للسياحة في المملكة , كما وتشهد المملكة نقلة نوعية ضخمة في مجالات الخدمات والإيواء السياحي واخص بالذكر منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة . هنالك العديد من التجارب الناجحة في العديد من البلدان اذكر منها ماليزيا والنهضة التي شهدتها في خلال 20 عام , كما ولهذة التجربة اهميتها التي تعنى بتأهيل الشباب , ولذا يجب الاعتراف بأننا بحاجة حقيقية لاجراء مراجعه شاملة لبرامج التعليم العام والتدريب التقني والمهني الحالية بهدف الوصول الى برامج تتماشى مع متطلبات المجتمع السعودي المعاصر مع المحافظة على الثوابت الاساسية للمجتمع العربي السعودي المسلم لايجاد الكوادر الوطنية المدربة والمؤهلة القادرة على سد احتياجات المشاريع التنموية السياحية والتي ترتبط ارتباطا وثيقا مع المواسم الدينية في المملكة العربية السعودية .
العنوان: | توطين التجارب الناجحة وتطبيقها في المواسم الدينية |
المؤلفون: | طلب, حاتم بن سليمان |
الموضوعات :: | السياحة الدينية |
تاريخ النشر :: | 21-مارس-2010 |
الناشر :: | معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى |
رقم السلسلة - رقم التقرير: | أبحاث الملتقى العلمي الثالث بالمدينة المنورة;4 |
الملخص: | ما احوجنا اليوم في المملكة العربية السعودية الى توطين التجارب الناجحة والمطبقة في عدة دول وتحويرها بما يناسب السياحه الدينية ومواسم الحج والعمرة , وتماشيا مع رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومع المشاريع التنموية لمنطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بما يخدم دعم الاقتصاد الوطني وتخفيض اعتمادة على مصدر واحد للدخل كما وترمي الى تحسين مستوى المعيشة وتوفير فرص العمل الاضافية وتحقيق الرخاء لمواطني المملكة . هذا وعلى ضؤ العديد من المؤشرات الكاشفة ومنها تصريح وزير التربية والتعليم الذي يفيد ان 90 في المائة من مخرجات التعليم الحالية لاترتبط بسوق العمل ؟! مؤكدا على انها مسؤولية يتحملها الجميع سواء في التعليم العام او التعليم الفني والتدريب التقني اضافة الى القطاعات الأخرى المعنية بتأهيل الشباب ، وعلى الرغم من ضخامة حجم الإنفاق الحكومي المتراكم عبر الخطط التنموية الثمانية في مجال الموارد البشرية ، إلا إن النتائج المتحققة منه على ارض الواقع الحالي والتي تمثلت في ازدياد معدلات نمو العمالة الوافدة بحوالي ( 5,1 % ) سنويا خلال الفترة الواقعة مابين ( 1416 هـ - 1426 هـ ) وهو معدل يصل لضعف معدلات نمو السكان السعوديين البالغ (2.5%) سنويا خلال نفس الفترة فضلا عن ارتفاع معدل البطالة للسعوديين خلال نفس الفترة من (7.6%) إلى (9.1%) للذكور وللإناث السعوديات من حوالي (21.7%) إلى (26.3%) وهو ما يشير إلى وجود خلل في عملية إدارة تنمية الموارد البشرية سواء من حيث تشخيص المشاكل أو أساليب وسياسات التخطيط المطبقة لتنمية الموارد البشرية أو من حيث أساليب وبرامج التنفيذ أو المتابعة . وبما أن المملكة العربية السعودية تشهد نقلة نوعية وهامة في مجال الاستثمار في الإيواء السياحي وذلك من خلال البرامج التي تنفذها الدولة ممثلة في الهيئة العامة للسياحة والآثار للارتقاء بقطاع الإيواء السياحي وإعادة تصنيفه والعمل على توفير العديد من حوافز الاستثمار في هذا المجال لتهيئة الخدمات السياحية للسوق المحلية بصفتها المستهدف الأول للسياحة في المملكة , كما وتشهد المملكة نقلة نوعية ضخمة في مجالات الخدمات والإيواء السياحي واخص بالذكر منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة . هنالك العديد من التجارب الناجحة في العديد من البلدان اذكر منها ماليزيا والنهضة التي شهدتها في خلال 20 عام , كما ولهذة التجربة اهميتها التي تعنى بتأهيل الشباب , ولذا يجب الاعتراف بأننا بحاجة حقيقية لاجراء مراجعه شاملة لبرامج التعليم العام والتدريب التقني والمهني الحالية بهدف الوصول الى برامج تتماشى مع متطلبات المجتمع السعودي المعاصر مع المحافظة على الثوابت الاساسية للمجتمع العربي السعودي المسلم لايجاد الكوادر الوطنية المدربة والمؤهلة القادرة على سد احتياجات المشاريع التنموية السياحية والتي ترتبط ارتباطا وثيقا مع المواسم الدينية في المملكة العربية السعودية . |
الرابط: | http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/131200 |
يظهر في المجموعات : | 3- المحور الثالث: الدراسات الإدارية والإنسانية |
ملف | الوصف | الحجم | التنسيق | |
---|---|---|---|---|
توطين التجارب الناجحة.pdf | ملخص البحث pdf | 154.15 kB | Adobe PDF | عرض/ فتح |
توطين التجارب الناجحة.docx | ملخص البحث word | 14.96 kB | Microsoft Word XML | عرض/ فتح |
جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك
تعليقات (0)