D-Library Repositry

//uquui/

Reports Community

Annual Report Collection

 2010-02-21

 تقييم السلامة الميكروبية لماء الشرب وخلوها من الأميبا الطفيلية في موسم الحج

 الغالي, خديجة يوسف


//uquui/handle/20.500.12248/131191
0 Downloads
579 Visits

تقييم السلامة الميكروبية لماء الشرب وخلوها من الأميبا الطفيلية في موسم الحج

Publisher :معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى
Issue Date : 2010-02-21
Description : توصيات البحث: 1- رصد مصادر التلوث في كل مراحل الاعداد حتى وصولها للمستهلكين وحجاج بيت الله الحرام لمقاومتها كليا . 2- منع وصول المخلفات الصناعية والآدمية والحيوانية حتى مخلفات الطيور والحمام في مكة والمدينة المنورة لمصادر مياه الشرب . 3- وضع المواصفات الخاصة التي يجب توافرها في الماء حسب نوع الاستخدام . 4- انشاء ومراقبة شبكات الصرف الصحي بحيث الا تكون قريبة من مصادر تخزين الماء . 5- وضع النظم والتشريعات التي تحمي مصادر المياه من التلوث. 6- العمل على صيانة وتجديد وإصلاح شبكات الصرف الصحي من وقت لآخر قبل موسم الحج بفترة كافية منعا لتسرب المياه للخزان الارضي. 7- استمرار قياس نوعية الماء من خلال قياس التلوث الميكروبيولجي باحد هذه الملوثات البيولوجية في الماء. 10-وضع رقابة على العاملين في مجالات التنقية والنقل والحمل وتوزيع مياه الشرب في موسم الحج لسلامة الحجاج . 11- الإهتمام بالبحوث المقدمة من قبل الخبراء في مجال صحة الماء واخذها بعين الإعتبار لسلامة وكفاءة ماء الشرب . 12- تشجيع مختلف الجامعات ومراكز البحوث واستقطاب الخبراء لإجراء بحوث مستفضية للماء للتاكد من خلوها من هذه الممرضات وخاصة الأميبا Acanthamoeba castellani
Language : other
is part of series أبحاث الملتقى العلمي الثالث بالمدينة المنورة;2

يعتبر الماء من أهم المواد الأساسية في حياتنا اليومية وحتى يؤدي فوائده على أحسن وجه ينبغي المحافظة على سلامته من التلوث حيث أنه عرضة للتلوث من عدة مصادر بدء من مصادره الأساسية وأماكن إنتاجه وخلال مراحل تصنيعه وتجهيزه وتعبئته وانتهاءً بتقديمه للمستهلك لذلك فإن من الأهمية بمكان الحفاظ على سلامة المياه ووضع الأنظمة والتعليمات الصحية التي تحميها من التلوث. إن وجود ملايين المسلمين من جميع أنحاء المعمورة باختلاف لغاتهم وثقافاتهم ومستوياتهم الصحية في بقعة محددة وأيام معدودات من الزمن أمر يشكل ظرفاً مواتياً لانتقال مسببات الأمراض المعدية وخاصة تلك التي تنتقل عن طريق الرذاذ أو من خلال التنفس أو من خلال تلوث الطعـام أو المـاء ببعض الميكروبات الممرضة والطفيليات المتواجدة حرة في الماء. وهذا الوضع يتطلب استنفار جميع الجهود الوقائية والعلاجية والجهات ذات العلاقة بهدف وقاية هذا التجمع العظيم من التعرض لهذه الأمراض وخاصة في توفير مياه الشرب النقية والإصحاح البيئي والتخلص الصحي من الفضلات ومكافحة الحشرات والهوام ونشر الوعي الصحي بين الحجاج في بلدانهم وفي المشاعر المقدسة. تتعلق الجودة الميكروبيولوجية لماء الشرب والإمداد المائي والأنظمة ورسميات الصحة العامة معاً. كما أن قدرة ماء الشرب على حمل الميكروبات الممرضة إلى مجاميع كبيرة من الناس، يسبب أمراضا متعاقبة،وموثقة في الدول عند كل المستويات المتطورة إقتصاديا. الممرضات مائية المنشأ: ظهرت طرز جديدة من الممرضات اطلقلت عليها ممرضات ناشئة والتي ربما تكون ذات قدرة على إنهاك العديد من العوائق للمعالجة المائية وانظمة التوزيع. وهذه الممرضات هي : الكوليرا Vibro cholerae، فيروس الكبد الوبائي (E) ، الايشيرشيا كولاي Escherichia coli O157:H7 : ، Helicobacter sp ، Mycobacterium avium complex مجموعة البكتيريا السلية ، الحيوان الأولي Cryptosporidium sp. ، سيكلو سبورا Cyclospors sp وتكسوبلازما Toxoplasma sp أشارت منظمة الصحة العالمية(1993م) إلى أن E.coli تعتبر قياس اختباري للكشف عن نوعية ماء الشرب (مع القولونيات مقاومة الحرارة كأختيار)، وبكتيريا المكورات السبحية البرازية Enterococcus sp. وClostridia تعتبر أيضا ذات استخدام كقياسات اضافية للتلوث البرازي أو للكشف عن سلامة نظام الخزان أو التوزيع. خطط سلامة الماء للتزود بماء الشرب هي تلك القواعد للتأكد من سلامة المياه ذات خمس مفاتيح أساسية:أهداف نوعية الماء وتعتمد على حماية الصحة العامة ومنع المرض، نظام التقييم لتحديد هل شبكة الامداد المائي (حتى نقطة الاستهلاك)، مراقبة الخطوات في شبكة الامداد والتي تعتبرذات أهمية خاصة لسلامة أمن ماء الشرب. ، خطط الإدارة تصف الأفعال الواجب إتخاذها من الظروف الإعتيادية إلى الأحداث الشديدة. والمراقبة الجهازية المستقلة والتي تؤكد أن تلك الخطوات تعمل بصورة جيدة، وأطلق عليها اسم خطة الماء السليم، حيث ان ضبط نوعية ماء الشرب الميكروبيولوجية والكيميائية تتطلب التطوير في تلك الخطة ، والتي تقدم قواعد لعمليات مراقبة للتأكد من أن الكيميائيات الإضافية والممرضات مقبولة. فعالية المعالجة الميكروبية ،القصد منها الإزالة الفيزيائية للممرضات هو جزء من الوصف الدقيق لقوة التطهير لعملية المعالجة والتي تعطي معلومات سريعة في ما إذا كانت عملية المعالجة تعمل بكفاءة. الكشف عن نوعية ماء الشرب خلال الخزن والتوزيع؛بعد التجهيز والمعالجة للماء والذي يصبح قابلاً للتأثر ، يمكن ان يحدث له تحطم وتلوث خلال عملية التزود، سلامته تكمن في أن نوعية الميكروبات يمكن أن تفسره بسبب أن البكتيريا تظل بعد المعالجة نامية في المخلفات الغذائية في الماء وعليه فإن الماء يمكن ان ينسب إلية أنه يمتلك محدودية الصفاء. أنظمة توزيع التمديدات لماء الشرب ذات أهمية لنوعية وسلامة ماء الشرب كالمعالجة نفسها. الماء الداخل نظام التوزيع (الشبكة) يجب ان يكون آمنا ميكروبيولوجيا ونموذجيا ويجب ان يكون متوازن حيويا.الحدوث المتقطع للمصدر المائي تحدث عكارة عالية التي تغمر نظام المعالجة، او الكائنات الحية الدقيقة المخترقة على سبيل المثال، التي تنتج من الترشيح تحت الأدنى، وهذه يمكن أن تقدم ممرضات معوية ألى نظام التوزيع،هذه ربما تكون بأعداد كافية لإحداث إصابات مرئية لأمراض معوية للسكان المستهلكين للماء. من الضروري جدا تأمين سلامة شبكة (نظام) التوزيع ، وعندما يتم إصلاح الشبكة العامة أو يتم استبدالها أو عندما تنصب الشبكة العامة فإنه من الضروري وجود نظام صارم يشتمل على التطهير والتدفق لمنع حدوث تلوث للتربة أو الحطام إلى الشبكة . إذا كان الماء الملوث يحتوي على الممرضات المعوية وعليه فإن من المحتمل انه سوف يظهر على المستهلكين، حتى عندما يتم إضافة بقايا المطهر للحدوث الميكروبي المحدد فإنه غير كاف للتغلب على التلوث أو ربما غير فعال ضد أو بعض كل انواع الممرضات وقد تتواجد بتراكيز ربما تقود لحدوث إصابة أو مرض. الأميبا أكانثااميبا كاستلينيا Acanthamoeba castellani وتحديات سلامة ماء الشرب الأميبا Acanthamoeba castellani هي طفيليات وحيدة الخلية تعيش معيشة حرة في الطبيعة وفي الماء، هذه الأميبا معروفة منذ مئات السنين ولكن الدراسات الحديثة اظهرت قوتها المرضية ( الشدة المرضية) عند التعامل مع الماء الملوث بهذه الاميبا، سواء الاستعمال للشرب او الاستحمام في حمامات السباحة الملوثة ، ويمكن عزلها ايضا من المسابح ، أنابيب المياه الحارة، التراب والغبار، نوافير الماء، غبار اجهزة التكييف المختلفة، الغشاء المخاطي ، الرموش، العدسات اللاصقة حيث تسبب التهاب ملتحمة العين أثبتت الدراسات الحديثة ان لهذه الأميبا القدرة على احداث العديد من الأمراض للإنسان ، وتدخل هذه الأميبا إلى الإنسان عن طريق الجهاز التنفسي، جروح الجلد المختلفة، العين (تصيب ملتحمة العين)، وأيضا يمكن ان تغزو الجهاز العصبي المركزي( وتكون مميتة في هذه الحالة) ، وتم التعرف على اكثر من 25 نوع من Acanthamoeba ، والأجناس الممرضة الدرجة المثلى للنمو هي 30 ْم . ولكن الحدث الأكبر أهمية في هذه الطفليات هو قدرتها على إستضافة العديد من البكتيريا الممرضة للعيش بداخلها وتكاثرها ، بمعنى أنه ، عند دخول انواع معينة من البكتيريا داخل الاميبا فانها لا تهاجمها ولا تقتلها بل تعيش معيشة تكافلية ، حيث تستفيد منها من حيث امدادات الغذاء لها وبالتالي توفر بيئة مناسبة لهذه البكتيريا بحيث تستطيع التكاثر ومضاعة عددها ، وإذا وجدت ظروف مناسبة تصيب الإنسان عند شرب الماء الملوث او عند استعمالها في مختلف المجالات. التحدي الجديد الذي يواجهنا حاليا محدد في هذه التساؤلات التالية: كيفية التأكد من خلو ماء الشرب المقدم للمستهلكين سواء المحليين او حجاج بيت الله الحرام من هذه الأميبا الخطيرة ، من هي الجهة المخولة والمسؤولة بدارسات عن هذه الاميبا في ماء الشرب في بلدنا العزيز . وبالتالي لابد من تعديل في انظمة التعقيم لماء الشرب للمستهلكيين والمواطنين وحجاج بيت الله .

Title: تقييم السلامة الميكروبية لماء الشرب وخلوها من الأميبا الطفيلية في موسم الحج
Authors: الغالي, خديجة يوسف
Subjects :: السلامة الغذائية
تقييم الوضع البيئي
التلوث بالطفيليات
تلوث المياه
Issue Date :: 21-February-2010
Publisher :: معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى
Series/Report no.: أبحاث الملتقى العلمي الثالث بالمدينة المنورة;2
Abstract: يعتبر الماء من أهم المواد الأساسية في حياتنا اليومية وحتى يؤدي فوائده على أحسن وجه ينبغي المحافظة على سلامته من التلوث حيث أنه عرضة للتلوث من عدة مصادر بدء من مصادره الأساسية وأماكن إنتاجه وخلال مراحل تصنيعه وتجهيزه وتعبئته وانتهاءً بتقديمه للمستهلك لذلك فإن من الأهمية بمكان الحفاظ على سلامة المياه ووضع الأنظمة والتعليمات الصحية التي تحميها من التلوث. إن وجود ملايين المسلمين من جميع أنحاء المعمورة باختلاف لغاتهم وثقافاتهم ومستوياتهم الصحية في بقعة محددة وأيام معدودات من الزمن أمر يشكل ظرفاً مواتياً لانتقال مسببات الأمراض المعدية وخاصة تلك التي تنتقل عن طريق الرذاذ أو من خلال التنفس أو من خلال تلوث الطعـام أو المـاء ببعض الميكروبات الممرضة والطفيليات المتواجدة حرة في الماء. وهذا الوضع يتطلب استنفار جميع الجهود الوقائية والعلاجية والجهات ذات العلاقة بهدف وقاية هذا التجمع العظيم من التعرض لهذه الأمراض وخاصة في توفير مياه الشرب النقية والإصحاح البيئي والتخلص الصحي من الفضلات ومكافحة الحشرات والهوام ونشر الوعي الصحي بين الحجاج في بلدانهم وفي المشاعر المقدسة. تتعلق الجودة الميكروبيولوجية لماء الشرب والإمداد المائي والأنظمة ورسميات الصحة العامة معاً. كما أن قدرة ماء الشرب على حمل الميكروبات الممرضة إلى مجاميع كبيرة من الناس، يسبب أمراضا متعاقبة،وموثقة في الدول عند كل المستويات المتطورة إقتصاديا. الممرضات مائية المنشأ: ظهرت طرز جديدة من الممرضات اطلقلت عليها ممرضات ناشئة والتي ربما تكون ذات قدرة على إنهاك العديد من العوائق للمعالجة المائية وانظمة التوزيع. وهذه الممرضات هي : الكوليرا Vibro cholerae، فيروس الكبد الوبائي (E) ، الايشيرشيا كولاي Escherichia coli O157:H7 : ، Helicobacter sp ، Mycobacterium avium complex مجموعة البكتيريا السلية ، الحيوان الأولي Cryptosporidium sp. ، سيكلو سبورا Cyclospors sp وتكسوبلازما Toxoplasma sp أشارت منظمة الصحة العالمية(1993م) إلى أن E.coli تعتبر قياس اختباري للكشف عن نوعية ماء الشرب (مع القولونيات مقاومة الحرارة كأختيار)، وبكتيريا المكورات السبحية البرازية Enterococcus sp. وClostridia تعتبر أيضا ذات استخدام كقياسات اضافية للتلوث البرازي أو للكشف عن سلامة نظام الخزان أو التوزيع. خطط سلامة الماء للتزود بماء الشرب هي تلك القواعد للتأكد من سلامة المياه ذات خمس مفاتيح أساسية:أهداف نوعية الماء وتعتمد على حماية الصحة العامة ومنع المرض، نظام التقييم لتحديد هل شبكة الامداد المائي (حتى نقطة الاستهلاك)، مراقبة الخطوات في شبكة الامداد والتي تعتبرذات أهمية خاصة لسلامة أمن ماء الشرب. ، خطط الإدارة تصف الأفعال الواجب إتخاذها من الظروف الإعتيادية إلى الأحداث الشديدة. والمراقبة الجهازية المستقلة والتي تؤكد أن تلك الخطوات تعمل بصورة جيدة، وأطلق عليها اسم خطة الماء السليم، حيث ان ضبط نوعية ماء الشرب الميكروبيولوجية والكيميائية تتطلب التطوير في تلك الخطة ، والتي تقدم قواعد لعمليات مراقبة للتأكد من أن الكيميائيات الإضافية والممرضات مقبولة. فعالية المعالجة الميكروبية ،القصد منها الإزالة الفيزيائية للممرضات هو جزء من الوصف الدقيق لقوة التطهير لعملية المعالجة والتي تعطي معلومات سريعة في ما إذا كانت عملية المعالجة تعمل بكفاءة. الكشف عن نوعية ماء الشرب خلال الخزن والتوزيع؛بعد التجهيز والمعالجة للماء والذي يصبح قابلاً للتأثر ، يمكن ان يحدث له تحطم وتلوث خلال عملية التزود، سلامته تكمن في أن نوعية الميكروبات يمكن أن تفسره بسبب أن البكتيريا تظل بعد المعالجة نامية في المخلفات الغذائية في الماء وعليه فإن الماء يمكن ان ينسب إلية أنه يمتلك محدودية الصفاء. أنظمة توزيع التمديدات لماء الشرب ذات أهمية لنوعية وسلامة ماء الشرب كالمعالجة نفسها. الماء الداخل نظام التوزيع (الشبكة) يجب ان يكون آمنا ميكروبيولوجيا ونموذجيا ويجب ان يكون متوازن حيويا.الحدوث المتقطع للمصدر المائي تحدث عكارة عالية التي تغمر نظام المعالجة، او الكائنات الحية الدقيقة المخترقة على سبيل المثال، التي تنتج من الترشيح تحت الأدنى، وهذه يمكن أن تقدم ممرضات معوية ألى نظام التوزيع،هذه ربما تكون بأعداد كافية لإحداث إصابات مرئية لأمراض معوية للسكان المستهلكين للماء. من الضروري جدا تأمين سلامة شبكة (نظام) التوزيع ، وعندما يتم إصلاح الشبكة العامة أو يتم استبدالها أو عندما تنصب الشبكة العامة فإنه من الضروري وجود نظام صارم يشتمل على التطهير والتدفق لمنع حدوث تلوث للتربة أو الحطام إلى الشبكة . إذا كان الماء الملوث يحتوي على الممرضات المعوية وعليه فإن من المحتمل انه سوف يظهر على المستهلكين، حتى عندما يتم إضافة بقايا المطهر للحدوث الميكروبي المحدد فإنه غير كاف للتغلب على التلوث أو ربما غير فعال ضد أو بعض كل انواع الممرضات وقد تتواجد بتراكيز ربما تقود لحدوث إصابة أو مرض. الأميبا أكانثااميبا كاستلينيا Acanthamoeba castellani وتحديات سلامة ماء الشرب الأميبا Acanthamoeba castellani هي طفيليات وحيدة الخلية تعيش معيشة حرة في الطبيعة وفي الماء، هذه الأميبا معروفة منذ مئات السنين ولكن الدراسات الحديثة اظهرت قوتها المرضية ( الشدة المرضية) عند التعامل مع الماء الملوث بهذه الاميبا، سواء الاستعمال للشرب او الاستحمام في حمامات السباحة الملوثة ، ويمكن عزلها ايضا من المسابح ، أنابيب المياه الحارة، التراب والغبار، نوافير الماء، غبار اجهزة التكييف المختلفة، الغشاء المخاطي ، الرموش، العدسات اللاصقة حيث تسبب التهاب ملتحمة العين أثبتت الدراسات الحديثة ان لهذه الأميبا القدرة على احداث العديد من الأمراض للإنسان ، وتدخل هذه الأميبا إلى الإنسان عن طريق الجهاز التنفسي، جروح الجلد المختلفة، العين (تصيب ملتحمة العين)، وأيضا يمكن ان تغزو الجهاز العصبي المركزي( وتكون مميتة في هذه الحالة) ، وتم التعرف على اكثر من 25 نوع من Acanthamoeba ، والأجناس الممرضة الدرجة المثلى للنمو هي 30 ْم . ولكن الحدث الأكبر أهمية في هذه الطفليات هو قدرتها على إستضافة العديد من البكتيريا الممرضة للعيش بداخلها وتكاثرها ، بمعنى أنه ، عند دخول انواع معينة من البكتيريا داخل الاميبا فانها لا تهاجمها ولا تقتلها بل تعيش معيشة تكافلية ، حيث تستفيد منها من حيث امدادات الغذاء لها وبالتالي توفر بيئة مناسبة لهذه البكتيريا بحيث تستطيع التكاثر ومضاعة عددها ، وإذا وجدت ظروف مناسبة تصيب الإنسان عند شرب الماء الملوث او عند استعمالها في مختلف المجالات. التحدي الجديد الذي يواجهنا حاليا محدد في هذه التساؤلات التالية: كيفية التأكد من خلو ماء الشرب المقدم للمستهلكين سواء المحليين او حجاج بيت الله الحرام من هذه الأميبا الخطيرة ، من هي الجهة المخولة والمسؤولة بدارسات عن هذه الاميبا في ماء الشرب في بلدنا العزيز . وبالتالي لابد من تعديل في انظمة التعقيم لماء الشرب للمستهلكيين والمواطنين وحجاج بيت الله .
Description :: توصيات البحث: 1- رصد مصادر التلوث في كل مراحل الاعداد حتى وصولها للمستهلكين وحجاج بيت الله الحرام لمقاومتها كليا . 2- منع وصول المخلفات الصناعية والآدمية والحيوانية حتى مخلفات الطيور والحمام في مكة والمدينة المنورة لمصادر مياه الشرب . 3- وضع المواصفات الخاصة التي يجب توافرها في الماء حسب نوع الاستخدام . 4- انشاء ومراقبة شبكات الصرف الصحي بحيث الا تكون قريبة من مصادر تخزين الماء . 5- وضع النظم والتشريعات التي تحمي مصادر المياه من التلوث. 6- العمل على صيانة وتجديد وإصلاح شبكات الصرف الصحي من وقت لآخر قبل موسم الحج بفترة كافية منعا لتسرب المياه للخزان الارضي. 7- استمرار قياس نوعية الماء من خلال قياس التلوث الميكروبيولجي باحد هذه الملوثات البيولوجية في الماء. 10-وضع رقابة على العاملين في مجالات التنقية والنقل والحمل وتوزيع مياه الشرب في موسم الحج لسلامة الحجاج . 11- الإهتمام بالبحوث المقدمة من قبل الخبراء في مجال صحة الماء واخذها بعين الإعتبار لسلامة وكفاءة ماء الشرب . 12- تشجيع مختلف الجامعات ومراكز البحوث واستقطاب الخبراء لإجراء بحوث مستفضية للماء للتاكد من خلوها من هذه الممرضات وخاصة الأميبا Acanthamoeba castellani
URI: http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/131191
Appears in Collections :1- المحور الأول : الدراسات البيئية والصحية

Files in This Item :
File Description SizeFormat 
تقييم السلامة الميكروبية.pdfملخص البحث pdf309.92 kBAdobe PDFThumbnail
View/Open
تقييم السلامة الميكروبية.docxملخص البحث word26.19 kBMicrosoft Word XMLView/Open
Add to Auditors PDF citation Digitization Request

Comments (0)



Items in D-Library are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.