النقل المدرسي لطالبات التعليم العام بمنطقة المدينة المنورة

Abstract

تلقى التربية والتعليم في فطننا الغالي في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وفقه الله الدعم اللامحدود حتى انتشر التعليم في أنحاء وطننا الحبيب ودعمت التعليم بكل أنواعه وأنفقت المبالغ على الخدمات المساندة للتعليم، وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين للجميع مستمرة بمضاعفة الجهد كل جهته، وأولى التعليم وتطويره العناية التامة التي تجعل من عملية التعليم عملية ميسرة وسهلة لدى الطالبات وأولياء أمورهن مما ينعكس على رقي وطننا الغالي. وحيث أن نقل الطالبات إلى المدارس يتم عن طريق الحافلات الحكومية والمتعهدين فقد رأت الوزارة تطوير عمليات النقل المدرسي، واستقر الرأي أن يخضع النقل المدرسي لمزيد من عمليات التطوير الكمي والنوعي ليتواكب مع التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة العربية السعودية، وصدر قرار مجلس الوزراء رقم 305 في 23/12/1426هـ بإسناد النقل المدرسي للقطاع الخاص لتقديم هذه الخدمة بأفضل الوسائل الحضارية التي تليق بطالبات هذا الوطن الغالي. ونجاح النقل المدرسي مسؤولية مشتركة، فبالإضافة إلى وزارة التربية والتعليم كجهة مستفيدة فهناك مجموعة من القطاعات تشترك في بعض الأدوار في عملية النقل المدرسي، وتقع على وزارة التربية والتعليم المسؤولية الكبرى في عمليات نجاح هذا المشروع، لذا فأنه ينبغي على إدارات التربية والتعليم والمدارس والطالبات وأولياء الأمور التكامل في تأدية الأدوار ليكون دورها تكاملياً مع القطاعات الحكومية ذات العلاقة بالنقل للسعي على نجاح هذه الخدمة فيما يحقق مصلحة بناتنا الطالبات.