المستودع الرقمى

//uquui/

تقرير الوحدة

تقرير المجموعة

 2008-03-03

 التنشئة الاجتماعية ووظيفتها في تحقيق الوعي البيئي للمدينة المنورة لدى الناشئة

 العياش, عبد الله خلفان


//uquui/handle/20.500.12248/131135
تسجيلة بيانات وصفية كاملة
حقل DCالقيمةاللغة
dc.contributor.authorالعياش, عبد الله خلفان
dc.date.accessioned2021-11-07T14:15:41Z-
dc.date.available2021-11-07T14:15:41Z-
dc.date.issued2008-03-03
dc.identifier.urihttp://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/131135-
dc.description.abstractإن الطفولة من أهم مراحل العمر ففيها تتكون شخصيته الإنسانية والاجتماعية وعلى صفحاتها تنقش قيم وأخلاق المجتمع الذي ينتمي إليه ولهذا كانت التنشئة الاجتماعية في مرحلة الطفولة من أهم مراحل التربية التي يعيشها الإنسان ويتأثر بها، ولهذا اهتمت التربية الإسلامية بجانب التنشئة الاجتماعية وجعلتها أهم وظيفة تقوم بها الأسرة المسلمة، والحديث عن وظيفة الأسرة في الإسلام ورسالتها التربوية يتناول جانباً من جوانب الإسلام الاجتماعية، ويكشف عن سمو منهجه في بناء المجتمع الإسلامي المتكامل. إن الأسرة هي سكن اجتماعي ونفسي يأوي إلى ظله جميع أفراد الأسرة، وتنمو عواطفهم الخيرة، وتسود روح الرحمة والشفقة، قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}الروم21. وتعيش الأسرة في الإسلام ضمن علاقات اجتماعية تنظم حياة أفرادها وفق المنهج الرباني، والذي أعد لها نموذجاً للحياة السعيدة، ووصفها بأوصاف جليلة تدل على عظم وظيفتها، وجعلها صرحاً شامخاً له وجوده وكيانه، حتى أصبحت الأسرة في الإسلام نظاماً اجتماعياً مميزاً، لها حقوقها وعليها واجبات تجاه نفسها والأسر المحيطة بها، وكذلك تجاه مجتمعها ومحيطها الحياتي. ولقد جاء الإسلام فأعطى الطفل في الأسرة المسلمة حقه في أن يحيى حياة سعيدة، وكفل له حريته داخل أسرته ومجتمعه، وحرم على المجتمع والأفراد انتهاك هذا الحرية أو التعرض له بأذى حتى تستطيع هذه اللبنة الاجتماعية أن تقوم بواجبها المستقبلي في الحياة الإسلامية، وسبب هذا التكريم هو أن الطفل الذي يعيش كريما أبيا يصبح في الغد فردا صالحا، والطفل الذي يعيش في مناخ مضطرب ينتج عنه أفراد واسر غير مستقرة يعيش جميع أفرادها أطواراً من الخوف والقلق، لا تجلب للمجتمع الإسلامي إلا الخراب، ولن يقتصر هذا الخراب على هذه الأسرة بل سيتناول المحيط الاجتماعي المحيط بها، وسيلحق بالآخرين الأذى والخراب، يقول مقداد يالجن: "أو لهذا تعرف أن أفراد الأسرة التعسة لا يستطيعون القيام بأعمال عظيمة، بل أنهم يفشلون في الحياة، فنحن نعرف في ميدان التعلم –المدرسة- مثلاً أن أبناء الأسر التعسة أو الشقية يفشلون في التعلم لأنهم لا يستطيعون التركيز على التعلم، لتشتت عقولهم وعواطفهم، كذلك نجد الزوج أو الأب التعس في البيت لا يستطيع أداء واجباته كما ينبغي، وكثير من أمثال هؤلاء يفشلون في وظائفهم…". ولهذا فقد عُني الإسلام عناية فائقة بشئون الطفولة والأسرة وأحكامها، وفصل ذلك تفصيلاً وأوضحه غاية الإيضاح. إن الأسرة مسئولة عن تنشئة أطفالها، وهذه المسئولية تقع على كاهل كل من الأب والأم على حد سواء فيما يختص به كل منهما، وبهذا تكون التنشئة التربوية الصالحة هي التربة الخصبة التي تنمو فيها بذرة الحياة وتزدهر فيها الطفولة. وعندما يهتم الإسلام بالأسرة فهي اللبنة الأولى في بناء المجتمع وإعداد وصيانة أفراده، ومن هنا كانت التنشئة هي وظيفتها الرئيسة، ومن ذلك قيامها بتربية أفرادها والمحافظة عليهم.ar
dc.language.isootherar
dc.publisherمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرىar
dc.relation.ispartofseriesأبحاث الملتقى العلمي الثاني بالمدينة المنورة;8
dc.subjectالوعي البيئيar
dc.subjectالمدينة المنورةar
dc.titleالتنشئة الاجتماعية ووظيفتها في تحقيق الوعي البيئي للمدينة المنورة لدى الناشئةar
dc.typeArticlear
local.sitehajj2021en_US
يظهر في المجموعات :1- المحور الأول: الدراسات الإدارية والإنسانية

الملفات في هذا العنصر:
ملف الوصف الحجمالتنسيق 
التنشئة الاجتماعية و وظيفتها في تحقيق الوعي البيئي.pdfملخص البحث pdf170.16 kBAdobe PDFصورة مصغرة
عرض/ فتح
التنشئة الاجتماعية و وظيفتها في تحقيق الوعي البيئي.docxملخص البحث word18.32 kBMicrosoft Word XMLعرض/ فتح

تعليقات (0)



جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك