موقف علم الاجتماع الغربيّ من الإسلام دراسة نقدية

Abstract

هدف الرسالة: • بيان أبرز نظريات علم الاجتماع الغربي ومناهجه في دراسة الأديان بصورة عامة والإسلام بشكل خاص. • عرض آراء بعض علماء الاجتماع الغربيين في الدين الإسلاميّ من أجل تفنيدها. • بيان أثر تلك النظريات الغربية الاجتماعية في الاتجاهات الفكرية الحديثة في العالم الإسلاميّ. منهج الدراسة: المنهج النقدي. خطة البحث: يتكوَّن البحث من مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة، كما يلي: • الباب الأوَّل: نظريات علم الاجتماع الغربيّ ومناهجه في دراسة الدين الإسلاميّ. • الباب الثَّاني: مواقف علماء الاجتماع الغربيين من الإسلام وتاريخه وحضارته وتفنيدها. • الباب الثَّالث: أثر علم الاجتماع الغربيّ على الاتجاهات الفكرية الحديثة في العالم الإسلاميّ. أبرز النتائج: 1. وجود قواسم مشتركة بين علم الاجتماع الغربيّ والاستشراق، جعل من علم الاجتماع الغربيّ أحد الوسائل التي استعملها بعض المستشرقين في دراسة ثقافة الشرق ومؤسساته الاجتماعية. 2. تعامل علماء الاجتماع الغربيين مع الأديان بشكل عام، على أنها ظاهرة اجتماعية، واختلفت اتجاهاتهم في تفسير هذه الظاهرة، فمنهم من فسرها تفسيرًا وظيفيًّا، ومنهم من فسرها تفسيرًا ماديًّا أو تاريخيًّا. 3. اعتماد بعض الدراسات الغربية الاجتماعية عن الإسلام على مصادر ومراجع مشبوهة، بها الكثير من المغالطات التاريخية. 4. بشكل عام لم ينل الإسلام اهتمامًا واسعًا من دراسات علماء الاجتماع الغربيين، مقارنة بدراستهم للأديان الأخرى. 5. إصرار عدد من علماء الاجتماع الغربيين على بشرية الدين الإسلامي، من خلال الطعن في الوحي والقرآن الكريم، والسنة النبوية. 6. وضوح تأثير علم الاجتماع الغربي في الفكر الإسلامي الحديث، وتسبب أتباعه من أبناء المسلمين في انتشار بعض المفاهيم الخاطئة عن الإسلام. أبرز التوصيات: 1. دعوة الباحثين إلى إعداد بحوث تَدرس موقف كل عالم من علماء الاجتماع الغربيين الذين كتبوا عن الإسلام، وتفند آرائهم حول الدين الإسلامي. 2. توجيه الباحثين نحو موضوع الاستشراق الجديد، لضرورة التصدي له، وإيقاف زحفه تجاه الإسلام والمسلمين. 3. إقامة مراكز وطنية علمية متخصصة في علم الاجتماع، لأهمية علم الاجتماع في دراسة المجتمع، وملاحظة تغيراته والتنبؤ بمستقبله.