المستودع الرقمى

//uquui/

تقرير الوحدة

تقرير المجموعة

 2020

 الأحوال السياسية الداخلية في عصر مملكة سبأ وذي ريدان في الفترة من 115ق.م- 525م "دراسة تاريخية "

 الصخيري, فاتن بنت مصلح عايض


//uquui/handle/20.500.12248/131024
0 التحميل
910 المشاهدات

الأحوال السياسية الداخلية في عصر مملكة سبأ وذي ريدان في الفترة من 115ق.م- 525م "دراسة تاريخية "

رقم الطلب : 24578
الناشر :جامعة أم القرى
مكان النشر : مكة المكرمة
تاريخ النشر : 2020 - 1441 هـ
الوصف : 225 ورقة
نوع الوعاء : ماجستير
اللغة : عربي
المصدر : مكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعية
يظهر في المجموعات : الرسائل العلمية المحدثة

فيعد موضوع الأحوال السياسية الداخلية في عصر مملكتي سبأ الأولى والثانية (115ق.م-525م) من المواضيع المهمة في تاريخ الشرق القديم. فالمنطقة التي قامت عليها المملكة، تتمتع بموقع استراتيجي هام بين مراكز الحضارات القديمة، قامت عليه العديد من الممالك التي زالت لسبب أو لأخر، حتى تمكن في بداية القرن الثاني ق. م . ملوك سبأ وذي ريدان من بسط نفوذهم إلى العديد من مناطق جنوب غرب الجزيرة العربية، ومرت مملكتهم بمراحل تاريخية متعددة، غلب عليها التنافس و الانتشار، والهيمنة، وهي الأمور التي أدت إلى ضعفها ، وزيادة أطماع القوى الأخرى بها ، وقد بدا ذلك واضحاً في حملة الرومان سنة 24ق.م ، حيث سعى الروم إلى مد نفوذهم لهذه المنطقة ، للسيطرة على تجارة المنطقة التي اتسمت بالثراء الإزدهار، وهي الحملة التي هزت كيان دولة سبأ حيث كشف مدى ضعفها، أضف إلى ذلك ظهور قوى منافسة أخرى للدولة ، تمثلت في أطماع مملكة حمير في ظفار والتي سعت لبسط نفوذها على مملكة سبأ ، وبالفعل تم ضم الدولتين عن طريق التصالح ،وأصبح ملك سبأ يحمل ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنات وأعرابها في الجبال والتهائم) تبعاً لقوة الملك صاحب اللقب وضعفه ، وقد ظهرت مشاكل داخلية وخارجية أثرت في وضع الدولة وأدت في النهاية إلى سقوطها ، مثل كثرة الحروب ، وزيادة أطماع الدولة الكبرى فيها ، وظهور النزاعات القبلية على الحكم تارة وعلى الوضع الاجتماعي تارة ، وتحولت الدولة إلى مطمع للجميع فأغار عليها الأعراب مسستفيدين من ظهور الخيل واستخدامها في الكر والفر ، واكتشاف طرق تجارية جديدة ، وتزايد أطماع الأحباش والروم مما أضعف الدولة ،وظهرت محاولات للانفصال، والتمرد، والخِذْلان الشعبي، كالإعراض عن تنفيذ الأوامر والتعليمات العسكرية، والمماطلة في تنفيذ الأعمال المدنية، وعدم الوفاء بالالتزامات الاقتصادية، تعطيل نظم الري ،وكان للمواجهة الخاطئة لهذه المشاكل من قبل ملوك سبأ وذي ريدان دوراً في سقوط المملكة حيث اعتمدوا على العقوبات، والقصاص، والردع العسكري دون محاولة لحل الأزمات بطريقة فعالة ، كما كان لسلوك ذي نواس- أخرملوك حمير- الوحشي تجاه نصارى نجران دوره في بغض الناس للدولة وهجرها لتواجه مصيرها أمام الأحباش الذين استطاعوا اجتياحها واسقاطها في سنة 525م.

العنوان: الأحوال السياسية الداخلية في عصر مملكة سبأ وذي ريدان في الفترة من 115ق.م- 525م "دراسة تاريخية "
المؤلفون: إكرام, نجوى بنت محمد
الصخيري, فاتن بنت مصلح عايض
الموضوعات :: التاريخ الإسلامي
التاريخ القديم
تاريخ النشر :: 2020
الناشر :: جامعة أم القرى
الملخص: فيعد موضوع الأحوال السياسية الداخلية في عصر مملكتي سبأ الأولى والثانية (115ق.م-525م) من المواضيع المهمة في تاريخ الشرق القديم. فالمنطقة التي قامت عليها المملكة، تتمتع بموقع استراتيجي هام بين مراكز الحضارات القديمة، قامت عليه العديد من الممالك التي زالت لسبب أو لأخر، حتى تمكن في بداية القرن الثاني ق. م . ملوك سبأ وذي ريدان من بسط نفوذهم إلى العديد من مناطق جنوب غرب الجزيرة العربية، ومرت مملكتهم بمراحل تاريخية متعددة، غلب عليها التنافس و الانتشار، والهيمنة، وهي الأمور التي أدت إلى ضعفها ، وزيادة أطماع القوى الأخرى بها ، وقد بدا ذلك واضحاً في حملة الرومان سنة 24ق.م ، حيث سعى الروم إلى مد نفوذهم لهذه المنطقة ، للسيطرة على تجارة المنطقة التي اتسمت بالثراء الإزدهار، وهي الحملة التي هزت كيان دولة سبأ حيث كشف مدى ضعفها، أضف إلى ذلك ظهور قوى منافسة أخرى للدولة ، تمثلت في أطماع مملكة حمير في ظفار والتي سعت لبسط نفوذها على مملكة سبأ ، وبالفعل تم ضم الدولتين عن طريق التصالح ،وأصبح ملك سبأ يحمل ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنات وأعرابها في الجبال والتهائم) تبعاً لقوة الملك صاحب اللقب وضعفه ، وقد ظهرت مشاكل داخلية وخارجية أثرت في وضع الدولة وأدت في النهاية إلى سقوطها ، مثل كثرة الحروب ، وزيادة أطماع الدولة الكبرى فيها ، وظهور النزاعات القبلية على الحكم تارة وعلى الوضع الاجتماعي تارة ، وتحولت الدولة إلى مطمع للجميع فأغار عليها الأعراب مسستفيدين من ظهور الخيل واستخدامها في الكر والفر ، واكتشاف طرق تجارية جديدة ، وتزايد أطماع الأحباش والروم مما أضعف الدولة ،وظهرت محاولات للانفصال، والتمرد، والخِذْلان الشعبي، كالإعراض عن تنفيذ الأوامر والتعليمات العسكرية، والمماطلة في تنفيذ الأعمال المدنية، وعدم الوفاء بالالتزامات الاقتصادية، تعطيل نظم الري ،وكان للمواجهة الخاطئة لهذه المشاكل من قبل ملوك سبأ وذي ريدان دوراً في سقوط المملكة حيث اعتمدوا على العقوبات، والقصاص، والردع العسكري دون محاولة لحل الأزمات بطريقة فعالة ، كما كان لسلوك ذي نواس- أخرملوك حمير- الوحشي تجاه نصارى نجران دوره في بغض الناس للدولة وهجرها لتواجه مصيرها أمام الأحباش الذين استطاعوا اجتياحها واسقاطها في سنة 525م.
الوصف :: 225 ورقة
الرابط: http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/131024
يظهر في المجموعات :الرسائل العلمية المحدثة

الملفات في هذا العنصر:
ملف الوصف الحجمالتنسيق 
24578.pdf
"   الوصول المحدود"
الرسالة الكاملة4.7 MBAdobe PDFعرض/ فتح
طلب نسخة
اضف إلى مراجعى الاستشهاد المرجعي طلب رقمنة مادة

تعليقات (0)



جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك