- الوحدات والمجموعات
- تصفح النسخ ب :
- تاريخ النشر
- المؤلف
- العنوان
- الموضوع
الاستنباطات العقدية عند شيخ الإسلام ابن تيمية دراسة تطبيقية
الحمد لله الهادي المنّان، والصلاة والسلام على محمد خير الأنام، وعلى آله وصحبه وبعد: هذا البحث بعنوان (الاستنباطات العقديّة عند شيخ الإسلام ابن تيمية، دراسة تطبيقيّة)، مقدّم لنيل (درجة الدكتوراه) في العقيدة، من كلية الدعوة وأصول الدين، جامعة أمّ القرى، ويهدف البحث إلى: بيان أصول الاستنباط عند ابن تيمية ♫، ونماذج تطبيقيّة لها، وسبب اختيار البحث هو تفرّد الشيخ ♫ باستنباطات لم يسبقه إليها أحد، وأيضًا فإنّ العناية بالخفي من الدلالات إلى جانب البيّن الظاهر منها يقوّي الحقّ ويزيده وضوحًا، وبالاستنباط يمكن الرجوع إلى الأدلة في كلّ ما يستجد من النوازل العقديّة. وقد تكّون البحث من مقدّمّة، وتمهيد، وبابين، وخاتمة، وفهارس علميّة: أمّا المقدّمة ففيها أهميّة الموضوع، والدراسات السابقة، وخطة البحث، وفي التمهيد ترجمة لشيخ الإسلام مع ذكر العوامل المؤثرة في استنباطه، واشتمل الباب الأول على خمسة فصول، الفصل الأول: تعريف الاستنباط وأهميته، والثاني: نشأة الاستنباط وأبرز أسباب الخلاف فيه، والثالث: حجّية الاستنباط ومنهج شيخ الإسلام فيه، والرابع: شروط الاستنباط، والخامس: طرق الاستنباط، أمّا الباب الثاني: فهو عبارة عن نماذج لاستنباطات ابن تيمية في مسائل الاعتقاد، واشتمل على خمسة فصول، مقسّمة على أركان الإيمان الستّة وما يلحقها. ومن أهم النتائج والتوصيات التي توصّلت إليها الباحثة: أنّ ابن تيمية ♫ ترك لنا إرثًا يوضّح معالم الاستنباط، فالاستنباط عنده يتعلق بالدلالات الخفيّة، وهو حجّة يرجع إليه حال الاختلاف، لكن بشروط وطرق توصل إليه، وقد اعتنى بدلالات الألفاظ باعتبارها أحد أهم طرق الاستنباط، ووافق الجمهور في غالبها، وسلك طرقًا أخرى للاستنباط كثيرة تحتاج إلى مزيد من البحث والاستقصاء وعرض لنماذجها، ومن النتائج التي توصلت إليها الباحثة أيضًا: • أنّ النبي ﷺ كان يجتهد ويستنبط في الأمور الجزئية والأحكام الشخصيّة التي لم ينزل فيها حكم، أمّا الأحكام الكليّة العامّة فهي وحي من الله. • أنّ ابن تيمية ♫ يستنبط من الأحاديث الضعيفة -في حال كان المعتقد أدلته صريحة- من باب الاعتضاد لا الاعتماد، أمّا إذا لم يكن المعتقد صريحًا في كتاب الله وسنّة نبيّه ﷺ، فيستنبط من الأدلة الصحيحة، وتكون من باب الاعتماد طالما أن المعتقد مما للرأي فيه مجال. • ومن التوصيات المتعلّقة بالبحث هو دراسة الاستنباط عند المخالفين ببيان منهجهم فيه، ومواطن الخلل عندهم فإنّ الحسن يظهر حسنه الضدّ، والحقّ يتميّز بذكر الباطل.
العنوان: | الاستنباطات العقدية عند شيخ الإسلام ابن تيمية دراسة تطبيقية |
المؤلفون: | الحربي, مريم بنت بنيان الغامدي, نوال بنت أحمد |
الموضوعات :: | اراء ابن تيمية العقيدة الإسلامية |
تاريخ النشر :: | 2021 |
الناشر :: | جامعة أم القرى |
الملخص: | الحمد لله الهادي المنّان، والصلاة والسلام على محمد خير الأنام، وعلى آله وصحبه وبعد: هذا البحث بعنوان (الاستنباطات العقديّة عند شيخ الإسلام ابن تيمية، دراسة تطبيقيّة)، مقدّم لنيل (درجة الدكتوراه) في العقيدة، من كلية الدعوة وأصول الدين، جامعة أمّ القرى، ويهدف البحث إلى: بيان أصول الاستنباط عند ابن تيمية ♫، ونماذج تطبيقيّة لها، وسبب اختيار البحث هو تفرّد الشيخ ♫ باستنباطات لم يسبقه إليها أحد، وأيضًا فإنّ العناية بالخفي من الدلالات إلى جانب البيّن الظاهر منها يقوّي الحقّ ويزيده وضوحًا، وبالاستنباط يمكن الرجوع إلى الأدلة في كلّ ما يستجد من النوازل العقديّة. وقد تكّون البحث من مقدّمّة، وتمهيد، وبابين، وخاتمة، وفهارس علميّة: أمّا المقدّمة ففيها أهميّة الموضوع، والدراسات السابقة، وخطة البحث، وفي التمهيد ترجمة لشيخ الإسلام مع ذكر العوامل المؤثرة في استنباطه، واشتمل الباب الأول على خمسة فصول، الفصل الأول: تعريف الاستنباط وأهميته، والثاني: نشأة الاستنباط وأبرز أسباب الخلاف فيه، والثالث: حجّية الاستنباط ومنهج شيخ الإسلام فيه، والرابع: شروط الاستنباط، والخامس: طرق الاستنباط، أمّا الباب الثاني: فهو عبارة عن نماذج لاستنباطات ابن تيمية في مسائل الاعتقاد، واشتمل على خمسة فصول، مقسّمة على أركان الإيمان الستّة وما يلحقها. ومن أهم النتائج والتوصيات التي توصّلت إليها الباحثة: أنّ ابن تيمية ♫ ترك لنا إرثًا يوضّح معالم الاستنباط، فالاستنباط عنده يتعلق بالدلالات الخفيّة، وهو حجّة يرجع إليه حال الاختلاف، لكن بشروط وطرق توصل إليه، وقد اعتنى بدلالات الألفاظ باعتبارها أحد أهم طرق الاستنباط، ووافق الجمهور في غالبها، وسلك طرقًا أخرى للاستنباط كثيرة تحتاج إلى مزيد من البحث والاستقصاء وعرض لنماذجها، ومن النتائج التي توصلت إليها الباحثة أيضًا: • أنّ النبي ﷺ كان يجتهد ويستنبط في الأمور الجزئية والأحكام الشخصيّة التي لم ينزل فيها حكم، أمّا الأحكام الكليّة العامّة فهي وحي من الله. • أنّ ابن تيمية ♫ يستنبط من الأحاديث الضعيفة -في حال كان المعتقد أدلته صريحة- من باب الاعتضاد لا الاعتماد، أمّا إذا لم يكن المعتقد صريحًا في كتاب الله وسنّة نبيّه ﷺ، فيستنبط من الأدلة الصحيحة، وتكون من باب الاعتماد طالما أن المعتقد مما للرأي فيه مجال. • ومن التوصيات المتعلّقة بالبحث هو دراسة الاستنباط عند المخالفين ببيان منهجهم فيه، ومواطن الخلل عندهم فإنّ الحسن يظهر حسنه الضدّ، والحقّ يتميّز بذكر الباطل. |
الوصف :: | 503 ورقة |
الرابط: | http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/131013 |
يظهر في المجموعات : | الرسائل العلمية المحدثة |
ملف | الوصف | الحجم | التنسيق | |
---|---|---|---|---|
24606.pdf " الوصول المحدود" | الرسالة الكاملة | 11.77 MB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
absa24606.pdf " الوصول المحدود" | ملخص الرسالة بالعربي | 223.61 kB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
abse24606.pdf " الوصول المحدود" | ملخص الرسالة بالإنجليزي | 168.8 kB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
cont24606.pdf " الوصول المحدود" | فهرس الموضوعات | 297.99 kB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
ind24606.pdf " الوصول المحدود" | المقدمة | 1.05 MB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
title24606.pdf " الوصول المحدود" | غلاف | 64.23 kB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك
تعليقات (0)