المستودع الرقمى

//uquui/

تقرير الوحدة

تقرير المجموعة

 2002-02-11

 حركة المشاة واستعمال الأراضي في مشعر منى

 المسيند, مساعد بن عبد الله


//uquui/handle/20.500.12248/130998
0 التحميل
810 المشاهدات

حركة المشاة واستعمال الأراضي في مشعر منى

الناشر :معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى
تاريخ النشر : 2002-02-11
الوصف : توصيات الدراسة: وكان من أهم التوصيات التي استنبطت خلال هذه الدراسة الحاجة إلى تطوير مخطط استراتيجي شامل للمشاعر المقدسة للتعامل مع المؤثرات التي تواجهها أو ستواجهها في المستقبل، على أن يركز المخطط على عملية التكامل بين المشاعر المقدسة بما في ذلك الحرم المكي الشريف ومدينة مكة المكرمة. أمّا بالنسبة لمشعر منى، فلا بد أن يراعي المخطط الاستراتيجي العناصر الثلاثة الرئيسية المكونة للهيكل الوظيفي والعمراني للمشاعر: استعمالات الأراضي، الخدمات، وشبكة النقل وأنماط التنقل. حيث ينبغي تطوير استعمالات الأراضي بطريقة تضمن استيعاب المزيد من الحجاج في المستقبل مع بلورة شاملة لتوزيع الاستعمالات وزيادة كفاءتها الوظيفية وربط ذلك بالنظرة المستقبلية لتوزيع الخدمات وتطور شبكة النقل. كما ينبغي أن يركز المخطط على محاولة توزيع الخدمات بمختلف أنواعها بطريقة تضمن كفاءتها وتغطيتها لحجم الاحتياج المستقبلي، على ألا يكون لتوزيعها تأثير سلبي على استعمالات الأراضي أو حركة المركبات والمشاة في مبنى. وهناك حاجة إلى مخطط شامل بعيد المدى لتطوير شبكة النقل وتشجيع أنماط التنقل غير الآلية سواءً بين المشاعر أو داخلها، حيث يمكن أن يوفر فرصة لتحسين الشبكة الحالية بطريقة ترفع من كفاءتها مع زيادة مستوى التكامل بين عناصر النقل وربط ذلك بتطوير استعمالات الأراضي وتوزيع الخدمات في مشعر منى والمشاعر المقدسة الأخرى. ولا ينبغي إغفال الدور الرئيسي الذي تلعبه حركة المشاة في تحسين مستوى البنية العمرانية في المشاعر وبخاصة مشعر منى؛ إذ لا بد من تطوير مخطط استراتيجي شامل لشبكة المشاة وأنماط تنقلاتهم على أن يرتبط ويتكامل مع أنظمة النقل الأخرى، ويمكن أن يركز هذا المخطط على تطوير الشبكة الحالية للمشاة وتحسينها وتشجيع استخدام المشي كوسيلة رئيسية للتنقل، ودراسة أفضل السبل للتعامل مع المؤثرات والمعوقات التي تحد من تطويرها.
اللغة : other
جزء من السلسلة أبحاث الملتقى العلمي 1;1

تهدف الدراسة إلى تحديد العلاقة بين نمط استعمالات الأراضي وحركة الحجاج المشاة في مشعر منى وتطوير نموذج للتوقع المستقبلي للتأثير المتبادل بين استعمالات الأراضي وحركة المشاة، حيث ركزت الدراسة على محاولة التعرف على أنماط استعمالات الأراضي وحركة المشاة مع التركيز على حجم التأثير بينهما والعوامل المؤثرة على أنماط حركة المشاة في منى. بالنسبة لاستعمالات الأراضي في منى فما زالت الاستعمالات السكنية (المخيمات) هي السمة السائدة، تليها عناصر شبكة النقل ثم الخدمات العامة والاستعمالات الحكومية. ولم يكن لحركة المشاة القادمين من مكة إلى منى خلال اليوم الثامن من ذي الحجة تأثير ملموس على طرق منى نظرًا لقلتهم وتركزهم حول طريق المشاة مقارنة باليوم العاشر والذي بلغ عدد الحجاج المشاة القادمين فيه من مزدلفة أقل من 700.000 حاج وخاصة على طريق المشاة وبعض طرق المركبات الرئيسية. وشكلت رحلات المشاة يومي العاشر والحادي عشر من ذي الحجة النصيب الأكبر من مجموع الرحلات حيث كانت رحلات رمي الجمرات أكثر أنواع الرحلات ارتباطًا بالمشي، يلي ذلك الرحلات المتعلقة بالاحتياجات اليومية للحجاج كالطعام واستخدام دورات المياه والهاتف. وكان لممر المشاة الرئيسي وطريقي 3 (الملك عبد العزيز) و 8 (الملك فهد) دور هام في استيعاب حركة الحجاج المشاة كعناصر ربط لمناطق الكثافات العالية ومراكز الخدمات بمنطقة الجمرات. أمّا الخصائص الشخصية والثقافية وأماكن إقامة الحجاج فقد كان لها تأثير واضح على معدل رحلات المشي وخاصة للحجاج المقيمين في وسط منى أو بالقرب من منطقة الجمرات. وقد خلصت الدراسة إلى الدور المتزايد لاستعمالات الأراضي وأنماط حركة المشاة في تحديد الشكل والهيكل العمراني لمشعر منى، كما أكدت التأثير الواضح لكل منهما على الآخر حيث برزت ممرات المشاة كعنصر رئيسي ومؤثر على الاستعمالات الأخرى للأراضي –وفي نفس الوقت- أثرت استعمالات الأراضي على أنماط حركة المشاة في منى، فبالإضافة إلى العوامل الشخصية والحضارية للحجاج فقد كان لعناصر استعمالات الأراضي المختلفة دور رئيسي في تحديد حجم وأنماط حركة المشاة في منى، ومن جهة أخرى فقد كان لتركز حركة المشاة دور مؤثر على توزيع استعمالات الأراضي والخدمات وحجم الجاذبية للاستعمالات المختلفة داخل منى.

العنوان: حركة المشاة واستعمال الأراضي في مشعر منى
المؤلفون: المسيند, مساعد بن عبد الله
الموضوعات :: استخدام أراضي المشاعر
منى
حركة المشاة
تاريخ النشر :: 11-فبراير-2002
الناشر :: معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى
رقم السلسلة - رقم التقرير: أبحاث الملتقى العلمي 1;1
الملخص: تهدف الدراسة إلى تحديد العلاقة بين نمط استعمالات الأراضي وحركة الحجاج المشاة في مشعر منى وتطوير نموذج للتوقع المستقبلي للتأثير المتبادل بين استعمالات الأراضي وحركة المشاة، حيث ركزت الدراسة على محاولة التعرف على أنماط استعمالات الأراضي وحركة المشاة مع التركيز على حجم التأثير بينهما والعوامل المؤثرة على أنماط حركة المشاة في منى. بالنسبة لاستعمالات الأراضي في منى فما زالت الاستعمالات السكنية (المخيمات) هي السمة السائدة، تليها عناصر شبكة النقل ثم الخدمات العامة والاستعمالات الحكومية. ولم يكن لحركة المشاة القادمين من مكة إلى منى خلال اليوم الثامن من ذي الحجة تأثير ملموس على طرق منى نظرًا لقلتهم وتركزهم حول طريق المشاة مقارنة باليوم العاشر والذي بلغ عدد الحجاج المشاة القادمين فيه من مزدلفة أقل من 700.000 حاج وخاصة على طريق المشاة وبعض طرق المركبات الرئيسية. وشكلت رحلات المشاة يومي العاشر والحادي عشر من ذي الحجة النصيب الأكبر من مجموع الرحلات حيث كانت رحلات رمي الجمرات أكثر أنواع الرحلات ارتباطًا بالمشي، يلي ذلك الرحلات المتعلقة بالاحتياجات اليومية للحجاج كالطعام واستخدام دورات المياه والهاتف. وكان لممر المشاة الرئيسي وطريقي 3 (الملك عبد العزيز) و 8 (الملك فهد) دور هام في استيعاب حركة الحجاج المشاة كعناصر ربط لمناطق الكثافات العالية ومراكز الخدمات بمنطقة الجمرات. أمّا الخصائص الشخصية والثقافية وأماكن إقامة الحجاج فقد كان لها تأثير واضح على معدل رحلات المشي وخاصة للحجاج المقيمين في وسط منى أو بالقرب من منطقة الجمرات. وقد خلصت الدراسة إلى الدور المتزايد لاستعمالات الأراضي وأنماط حركة المشاة في تحديد الشكل والهيكل العمراني لمشعر منى، كما أكدت التأثير الواضح لكل منهما على الآخر حيث برزت ممرات المشاة كعنصر رئيسي ومؤثر على الاستعمالات الأخرى للأراضي –وفي نفس الوقت- أثرت استعمالات الأراضي على أنماط حركة المشاة في منى، فبالإضافة إلى العوامل الشخصية والحضارية للحجاج فقد كان لعناصر استعمالات الأراضي المختلفة دور رئيسي في تحديد حجم وأنماط حركة المشاة في منى، ومن جهة أخرى فقد كان لتركز حركة المشاة دور مؤثر على توزيع استعمالات الأراضي والخدمات وحجم الجاذبية للاستعمالات المختلفة داخل منى.
الوصف :: توصيات الدراسة: وكان من أهم التوصيات التي استنبطت خلال هذه الدراسة الحاجة إلى تطوير مخطط استراتيجي شامل للمشاعر المقدسة للتعامل مع المؤثرات التي تواجهها أو ستواجهها في المستقبل، على أن يركز المخطط على عملية التكامل بين المشاعر المقدسة بما في ذلك الحرم المكي الشريف ومدينة مكة المكرمة. أمّا بالنسبة لمشعر منى، فلا بد أن يراعي المخطط الاستراتيجي العناصر الثلاثة الرئيسية المكونة للهيكل الوظيفي والعمراني للمشاعر: استعمالات الأراضي، الخدمات، وشبكة النقل وأنماط التنقل. حيث ينبغي تطوير استعمالات الأراضي بطريقة تضمن استيعاب المزيد من الحجاج في المستقبل مع بلورة شاملة لتوزيع الاستعمالات وزيادة كفاءتها الوظيفية وربط ذلك بالنظرة المستقبلية لتوزيع الخدمات وتطور شبكة النقل. كما ينبغي أن يركز المخطط على محاولة توزيع الخدمات بمختلف أنواعها بطريقة تضمن كفاءتها وتغطيتها لحجم الاحتياج المستقبلي، على ألا يكون لتوزيعها تأثير سلبي على استعمالات الأراضي أو حركة المركبات والمشاة في مبنى. وهناك حاجة إلى مخطط شامل بعيد المدى لتطوير شبكة النقل وتشجيع أنماط التنقل غير الآلية سواءً بين المشاعر أو داخلها، حيث يمكن أن يوفر فرصة لتحسين الشبكة الحالية بطريقة ترفع من كفاءتها مع زيادة مستوى التكامل بين عناصر النقل وربط ذلك بتطوير استعمالات الأراضي وتوزيع الخدمات في مشعر منى والمشاعر المقدسة الأخرى. ولا ينبغي إغفال الدور الرئيسي الذي تلعبه حركة المشاة في تحسين مستوى البنية العمرانية في المشاعر وبخاصة مشعر منى؛ إذ لا بد من تطوير مخطط استراتيجي شامل لشبكة المشاة وأنماط تنقلاتهم على أن يرتبط ويتكامل مع أنظمة النقل الأخرى، ويمكن أن يركز هذا المخطط على تطوير الشبكة الحالية للمشاة وتحسينها وتشجيع استخدام المشي كوسيلة رئيسية للتنقل، ودراسة أفضل السبل للتعامل مع المؤثرات والمعوقات التي تحد من تطويرها.
الرابط: http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/130998
يظهر في المجموعات :3- المحور الثالث: البحوث العمرانية والهندسية TT

الملفات في هذا العنصر:
ملف الوصف الحجمالتنسيق 
حركة المشاة واستعمال الأراضي.pdfبحث - حركة المشاة واستعمال الأراضي ف157.6 kBAdobe PDFصورة مصغرة
عرض/ فتح
حركة المشاة واستعمال الأراضي.docxالبحث بصيغة وورد25.77 kBMicrosoft Word XMLعرض/ فتح
اضف إلى مراجعى الاستشهاد المرجعي طلب رقمنة مادة

تعليقات (0)



جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك