- الوحدات والمجموعات
- تصفح النسخ ب :
- تاريخ النشر
- المؤلف
- العنوان
- الموضوع
مسائل تغيُّر الفتوى بتغيُّر الاجتهاد في فقه الأسرة / جمعًا ودراسةً
أهمية البحث: إن المطَّلِع على القاعدة الفقهية: (لا يُنكَر تغيُّر الأحكام بتغيُّر الأزمنة، والأمكنة، والأحوال) قد يَحدُث له لَبْسٌ ويظنُّ أن أحكام الله تتغيَّر وتتبدَّل، والمطَّلِع على أحوال الناس يجد أن كثيرًا منهم قد أصبح حالهم بين الغلوّ والجفاء في هذا الباب، فأقوام قد هدَمُوا الدينَ، أصلَه وفرعَه، بحجة أن أحكام الله تتغيَّر وتتبدَّل بمجرد تغيُّر أحوال الناس وأزمنتهم وأمكنتهم، وأقوام قد أخذوا فتاوى السابقين على شكل قوالب وأنزلوها على أناس بلا اعتبار لأحوالهم، ولا إلى مآلات ما نقلوه من هذه الفتاوى، إن كل ذلك يدعو إلى استفراغ وسعٍ، وبَذْلِ جهدٍ، وجَلَدٍ في الكتابة في هذا الموضوع، وبيان الحق فيه بإذن الله. أهداف البحث: ذِكْر الفتاوى التي تغيَّرت بتغيُّر الاجتهاد في فقه الأسرة، وذِكْر أسباب تغيُّر الفتوى، وذِكْر المصالح، والمقاصد، والعلل، التي لها أثرٌ في تغيُّر الفتوى. النتائج: أن معنى تغيُّر الفتوى هو: انتقال الحكم من حالة كونه مشروعًا إلى حالة كونه ممنوعًا، أو العكس، باختلاف درجات المشروعية، والمنع، وأن معنى قاعدة: (لا يُنكَر تغيُّرُ الأحكام بتغيُّر الزمان): أي: أنه لا يجهل تبدل الأحكام الشرعية الاجتهادية، وانتقالها من حالة إلى حالة أخرى بتغير الزمان، لأسباب متعددة أدَّت إلى تبدُّل الحكم، وأن المقصود من تغيُّر الأحكام هي الأحكام الشرعية الاجتهادية، المبنيَّة على جلب المصالح، ودفع المفاسد، وأسباب تغيُّر الفتوى تعود إلى خمسة أسباب؛ وهي: تحقيق المصالح، وسد الذرائع، واعتبار الأعراف والعادات، وفساد الزمان وتطوره، وإلى وجود قصور في اجتهاد المجتهد، فهذه الأسباب كالقلادة لكل مسائل الرسالة، وأن هناك فرقًا بين الفتوى والحكم الشرعي، من جهة التعريف والثبات.
العنوان: | مسائل تغيُّر الفتوى بتغيُّر الاجتهاد في فقه الأسرة / جمعًا ودراسةً |
المؤلفون: | الأشقر, أسامة عمر سليمان السهلي, رعد دخيل دخيل |
الموضوعات :: | فقه الأسرة الفقه الإسلامي |
تاريخ النشر :: | 2018 |
الناشر :: | جامعة أم القرى |
الملخص: | أهمية البحث: إن المطَّلِع على القاعدة الفقهية: (لا يُنكَر تغيُّر الأحكام بتغيُّر الأزمنة، والأمكنة، والأحوال) قد يَحدُث له لَبْسٌ ويظنُّ أن أحكام الله تتغيَّر وتتبدَّل، والمطَّلِع على أحوال الناس يجد أن كثيرًا منهم قد أصبح حالهم بين الغلوّ والجفاء في هذا الباب، فأقوام قد هدَمُوا الدينَ، أصلَه وفرعَه، بحجة أن أحكام الله تتغيَّر وتتبدَّل بمجرد تغيُّر أحوال الناس وأزمنتهم وأمكنتهم، وأقوام قد أخذوا فتاوى السابقين على شكل قوالب وأنزلوها على أناس بلا اعتبار لأحوالهم، ولا إلى مآلات ما نقلوه من هذه الفتاوى، إن كل ذلك يدعو إلى استفراغ وسعٍ، وبَذْلِ جهدٍ، وجَلَدٍ في الكتابة في هذا الموضوع، وبيان الحق فيه بإذن الله. أهداف البحث: ذِكْر الفتاوى التي تغيَّرت بتغيُّر الاجتهاد في فقه الأسرة، وذِكْر أسباب تغيُّر الفتوى، وذِكْر المصالح، والمقاصد، والعلل، التي لها أثرٌ في تغيُّر الفتوى. النتائج: أن معنى تغيُّر الفتوى هو: انتقال الحكم من حالة كونه مشروعًا إلى حالة كونه ممنوعًا، أو العكس، باختلاف درجات المشروعية، والمنع، وأن معنى قاعدة: (لا يُنكَر تغيُّرُ الأحكام بتغيُّر الزمان): أي: أنه لا يجهل تبدل الأحكام الشرعية الاجتهادية، وانتقالها من حالة إلى حالة أخرى بتغير الزمان، لأسباب متعددة أدَّت إلى تبدُّل الحكم، وأن المقصود من تغيُّر الأحكام هي الأحكام الشرعية الاجتهادية، المبنيَّة على جلب المصالح، ودفع المفاسد، وأسباب تغيُّر الفتوى تعود إلى خمسة أسباب؛ وهي: تحقيق المصالح، وسد الذرائع، واعتبار الأعراف والعادات، وفساد الزمان وتطوره، وإلى وجود قصور في اجتهاد المجتهد، فهذه الأسباب كالقلادة لكل مسائل الرسالة، وأن هناك فرقًا بين الفتوى والحكم الشرعي، من جهة التعريف والثبات. |
الوصف :: | 208 |
الرابط: | http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/130969 |
يظهر في المجموعات : | الرسائل العلمية المحدثة |
ملف | الوصف | الحجم | التنسيق | |
---|---|---|---|---|
24737.pdf " الوصول المحدود" | الرسالة الكاملة | 2.17 MB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
absa24737.pdf " الوصول المحدود" | ملخص الرسالة بالعربي | 457.7 kB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
cont24737.pdf " الوصول المحدود" | فهرس الموضوعات | 2.74 MB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
indu24737.pdf " الوصول المحدود" | المقدمة | 4.97 MB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
title24737.pdf " الوصول المحدود" | غلاف | 75.74 kB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك
تعليقات (0)