موقف ابن يعيش النحوي من آراء نحاة بغداد في كتابه شرح المفصل

Abstract

عنوان الرسالة: موقف ابن يعيش النحوي من آراء نحاة بغداد في كتابه شرح المفصل. إعداد الطالبة : مهاء دبي عبدالله الشمري (43780078). إشراف: الأستاذ الدكتور / عياد بن عيد مساعد الثبيتي. موضوع الرسالة: جاءت هذه الدراسة لتتحدث عن موقف ابن يعيش من آراء نحاة بغداد في كتابه: شرح المفصل، وذلك تبعًا لما أورده من حديث عن نحاة بغداد، والتعريض بآرائهم النحوية التي خالفهم في بعضها ووافقهم في بعضها الآخر. أهداف الدراسة: الهدف الرئيس من هذه الدراسة هو بيان موقف ابن يعيش من المسائل النحوية التي نسبت لنحاة بغداد في كتابه شرح المفصل، وحصرها ضمن الموافقات والمخالفات، وبيان الأصول النحوية التي اعتمد عليها في مناقشته لآراء نحاة بغداد. وبناء عليه فقد انقسمت الدراسة لعدد من المسائل التي توزعت على فصول الدراسة ومباحثها. منهج الرسالة: اتبعت الدراسة خطوات المنهج الوصفي التحليلي القائم على تحليل مسائل هذه الدراسة، ومحاولة الوصول إلى النتائج. أهم النتائج : 1- لقد وافق ابن يعيش في كتابه شرح المفصل نحاة بغداد في إحدى عشرة مسألة نحوية نسبت لهم. وذلك من خلال إما أن يُثني على قول البغداديين، أو أن يصفه بالصحة والجودة وما شابه ذلك. أو أن يسكت عن رأيهم ذاك، فكأنه بسكوته يوافقهم فيما ذهبوا إليه. 2- لقد خالف ابن يعيش في كتابه شرح المفصل نحاة بغداد في أربع عشرة مسألة نحوية، حيث أنها لم تتوافق مع الأصول النحوية لديه، فخالفها، وفنّد سبب مخالفته إياهم فيها. 3- أن مخالفة ابن يعيش في كتابه شرح المفصل لبعض آراء نحاة بغداد لا يعني أن يكون صحيح دائمًا فيما ذهب إليه، بل ربما كان رأي نحاة بغداد وجيهًا، وهذا ما أثبته في عدد من المسائل ضمن الترجيح في مسائل الخلاف. 4- اعتنى ابن يعيش في كتابه شرح المفصل بالأصول النحوية التي تدعم موقفه، وتؤيد حجته، وتقوّي رأيه في المسائل التي ناقشها لنحاة بغداد، فقد اعتمد على السماع والقياس والتعليل والتأويل تبعًا لما تقتضيه المسألة من مناقشة ورأي وموقف. وكان اهتمام ابن يعيش بالسماع واضحًا في أصوله. كما اعتمد على أصول تفكير أخرى كالقياس والتعليل والتأويل في سبيل تدعيم الحجة وتقوية الرأي.