D-Library Repositry

//uquui/

Reports Community

Annual Report Collection

 2021

 العذب الفـائض شرح منظومة عمدة كـل فارض للشيخ العلامة / إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم الفرضي المشرقي الحنبلي المتوفى سنة 1192هـ رحمه الله على منظومــــة عمدة كـل فــارض (ألفية الفرائض) نظم الشيخ العلامة / صالح بن حسن بن أحمد بن علي البهوتي الأزهري الحنبلي المتوفى سنة 1121هـ رحمه الله من أول الكتاب إلى المسألة الْمشرَّكة ( دراســـــــــة وتحقيـقـــــا )

 الزهراني, ساعد بن سعيد بن سعيد


//uquui/handle/20.500.12248/130957

بسم الله الرحمن الرحيم أَحْمدُ رَبِي خَيرَ حَمْدٍ وَأَوْفَاهُ , وَأَشَهَدُ أَنَّ لَا إِلَه إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَلَا رَبَّ سِوَاهُ , وَأَشَهَدُ أَنَّ محمداً عَبْدَهُ وَرَسُولُهُ وَمُصْطَفَاهُ , صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ وَالَاهُ , وَسَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيراَ إِلى يَوْمَ نَلْقَاهُ؛ أَمَّا بَعْدُ: فَهَذَا مُلَخَّص رِسَالَة الدُّكتُورَاه بِعُنْوَان: "العَذْبِ الفَائِضِ شَرحِ مَنْظُومة عُمدَة كُلّ فَارِض" لِمُؤَلِّفِه الشَّيخ العَلَّامَة إِبْرَاهِيم بن عَبْد اللهِ بن إِبْرَاهِيم الشَّمَّرِي الـحَنْبَلِيّ المُتَوفّى سَنَة 1192هـ - رَحِمَهُ اللهُ – دِرَاسَةً وتَحْقِيقَاً مِنْ أَوَّل الْكِتَابِ إِلى المَسْأَلةِ المُشَرَّكَةِ. النَّاظِم: هُوَ الشَّيْخُ العَلَّامَة أَبُو الهُدَى صَالِح بنُ حَسن بْنُ أَحْمَد عَلي البَهُوتِي الأَزْهَرِي الحَنْبَلِي المُتَوَفّى سَنَة 1121هـ - رَحِمَهُ اللهُ. الْهَدَفُ مِنَ الدِّرَاسَةِ: تَحْقِيقُ كِتَاب الْعَذْب الْفَائِض شَرْح عُمْدَة الفَارِض وَدِرَاسَتَهُ وَإِخْرَاجَهُ ضِمْنَ مَشْرُوعٌ عِلْمِي يَشْتَرِكُ فِيه مَعَ البَاحِثِ ثَلَاثَةُ طُلَّاب وَهُمْ: (خَالِدُ الشَّيْخِي, وَعَلَيٌ السَّعَوِي, وَخَالِدُ الشَّمَّرِي). فِكْرَةُ الْكِتَاب: يَتَنَاوَلُ هَذَا الكِتَابُ شَرْح أَرْجُوزَة عُمْدَة كُلَّ فَارِض وَتُسَمَّى أَلْفِيَّة الفَرَائِض وَبَيَان مَا تَضَمَّنَتْهُ مِن الفَقْهِ وَالحِسَابِ، وَقَدْ زَادَ الشَّارِحُ في شَرْحِه كَثِيراً مِن الْمَبَاحِث وَالفَوَائد وَالتَّنْبيِهَات الَّتي لَمْ يَذْكُرْهَا النَّاظِمُ، وَهَذَا الشَّرْحُ يُعْتَبرُ مِن أَوْفَى الْكُتُبِ فيِ عِلْمِ الفَرَائِض وَالْوَصَايَا, حَيْثُ جَمَعَ فِيه أُصُولَ الفَرَائِض وَفُرُوعِهَا عَلَى الْمَذْاهِبِ الأَرْبَعَةِ. وَمَوْضُوع الْكِتَاب: عِلْمُ الفَرَائِض وَالمُوَارِيث وَقِسْمَة التَّرِكَات وَبَيَان الأَسَالِيب المَذْكُورَةِ فِي كُتُبِ الْفُقَهَاءِ لِحَلِّ مَسَائل المُوَارِيث وَاسْتِخْرَاجِ الْمَجْهُولَات، وَفِقْه الوَصَايَا وَالأَقَارِير وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهِمَا مِنْ أَوْجَه الْحَسَابِ، وَمَسَائلِ الدّوْر، وَمَسَائِل النُّهْبَى، وَمَسَائِل مُتَشَابِه النِّسَب، وَأَلغَاز الفَرَائِض وَالمُوَاريِث وَمَسَائِل المَعَايَاة، وَمُلَقّبَات الفَرَائِض. وَقَد اشْتَمَلَت خُطَّة البَحْثِ عَلَى قِسْمَيْنِ: القِسْمُ الأَوَّلُ؛ تَنَاوَلْتُ فيِ المُقَدِّمَة بَيَانُ أَهَمّية المَخْطُوط وَسَببُ اختِيَاري لَهُ وَتَمْهِيد: تَنَاوَلتُ فِيه تَرْجَمَة المُصَنِّف – الشَّارِح – وَتَرْجَمة نَاظِم المَتْن. وَالقِسْم الثَّاني: يَتَكَوّن مِن عُنْصَرينِ: أَوّلاً: تَمْهِيد فيِه وَصف المَخْطُوط وَصْفاً دَقِيقاً، وَبَيان نُسَخهِ المُتَوفِّرة، وَالفَرْقُ بَيْنَهَا، وَبَيان مَنْهَج التَّحْقِيق، ثُمَّ نَمَاذِج مُصَوّرَة مِن نُسخِ المَخْطُوط المُعتَمَدَة، وَثانياً: مَنْهَج التَّحْقِيق عَلَى وُفْقِ المَنْهَج العِلْمِي الْمُعْتَمَد فيِ كُلِّيَّة الدِّرَاسَات القَضَائِيَّة وَالأَنْظِمَةِ. وَهَذِه أُطْرُوحَة عَلِمِيّة لِنَيْلِ دَرَجَةِ الْعَالَمِيَّة الْعَالِيَةِ (الدُّكْتُورَاه) فيِ جَامِعَةِ أُمِّ الْقُرَى، كُلِّيَّة الدِّرَاسَاتِ الْقَضَائِيَّةِ وَالأّنْظِمَةِ، قِسْم الدِّرَاسَاتِ الْقَضَائِية لِلعَام الدِّرَاسِي 1440/1441هـ. وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي بِنَعْمتِه تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ, وَاخِرُ دَعْوَانا ان الحَمْدُ للهِ رِبِّ العَالَمِين وَصَلّى وَسَلّم عَلَى نَبِيّا مُحَمَّدْ.

Title: العذب الفـائض شرح منظومة عمدة كـل فارض للشيخ العلامة / إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم الفرضي المشرقي الحنبلي المتوفى سنة 1192هـ رحمه الله على منظومــــة عمدة كـل فــارض (ألفية الفرائض) نظم الشيخ العلامة / صالح بن حسن بن أحمد بن علي البهوتي الأزهري الحنبلي المتوفى سنة 1121هـ رحمه الله من أول الكتاب إلى المسألة الْمشرَّكة ( دراســـــــــة وتحقيـقـــــا )
Authors: النملة, محمد بن إبراهيم
الزهراني, ساعد بن سعيد بن سعيد
Subjects :: المذاهب الاربعة
فقه القضاء
Issue Date :: 2021
Publisher :: جامعة أم القرى
Abstract: بسم الله الرحمن الرحيم أَحْمدُ رَبِي خَيرَ حَمْدٍ وَأَوْفَاهُ , وَأَشَهَدُ أَنَّ لَا إِلَه إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَلَا رَبَّ سِوَاهُ , وَأَشَهَدُ أَنَّ محمداً عَبْدَهُ وَرَسُولُهُ وَمُصْطَفَاهُ , صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ وَالَاهُ , وَسَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيراَ إِلى يَوْمَ نَلْقَاهُ؛ أَمَّا بَعْدُ: فَهَذَا مُلَخَّص رِسَالَة الدُّكتُورَاه بِعُنْوَان: "العَذْبِ الفَائِضِ شَرحِ مَنْظُومة عُمدَة كُلّ فَارِض" لِمُؤَلِّفِه الشَّيخ العَلَّامَة إِبْرَاهِيم بن عَبْد اللهِ بن إِبْرَاهِيم الشَّمَّرِي الـحَنْبَلِيّ المُتَوفّى سَنَة 1192هـ - رَحِمَهُ اللهُ – دِرَاسَةً وتَحْقِيقَاً مِنْ أَوَّل الْكِتَابِ إِلى المَسْأَلةِ المُشَرَّكَةِ. النَّاظِم: هُوَ الشَّيْخُ العَلَّامَة أَبُو الهُدَى صَالِح بنُ حَسن بْنُ أَحْمَد عَلي البَهُوتِي الأَزْهَرِي الحَنْبَلِي المُتَوَفّى سَنَة 1121هـ - رَحِمَهُ اللهُ. الْهَدَفُ مِنَ الدِّرَاسَةِ: تَحْقِيقُ كِتَاب الْعَذْب الْفَائِض شَرْح عُمْدَة الفَارِض وَدِرَاسَتَهُ وَإِخْرَاجَهُ ضِمْنَ مَشْرُوعٌ عِلْمِي يَشْتَرِكُ فِيه مَعَ البَاحِثِ ثَلَاثَةُ طُلَّاب وَهُمْ: (خَالِدُ الشَّيْخِي, وَعَلَيٌ السَّعَوِي, وَخَالِدُ الشَّمَّرِي). فِكْرَةُ الْكِتَاب: يَتَنَاوَلُ هَذَا الكِتَابُ شَرْح أَرْجُوزَة عُمْدَة كُلَّ فَارِض وَتُسَمَّى أَلْفِيَّة الفَرَائِض وَبَيَان مَا تَضَمَّنَتْهُ مِن الفَقْهِ وَالحِسَابِ، وَقَدْ زَادَ الشَّارِحُ في شَرْحِه كَثِيراً مِن الْمَبَاحِث وَالفَوَائد وَالتَّنْبيِهَات الَّتي لَمْ يَذْكُرْهَا النَّاظِمُ، وَهَذَا الشَّرْحُ يُعْتَبرُ مِن أَوْفَى الْكُتُبِ فيِ عِلْمِ الفَرَائِض وَالْوَصَايَا, حَيْثُ جَمَعَ فِيه أُصُولَ الفَرَائِض وَفُرُوعِهَا عَلَى الْمَذْاهِبِ الأَرْبَعَةِ. وَمَوْضُوع الْكِتَاب: عِلْمُ الفَرَائِض وَالمُوَارِيث وَقِسْمَة التَّرِكَات وَبَيَان الأَسَالِيب المَذْكُورَةِ فِي كُتُبِ الْفُقَهَاءِ لِحَلِّ مَسَائل المُوَارِيث وَاسْتِخْرَاجِ الْمَجْهُولَات، وَفِقْه الوَصَايَا وَالأَقَارِير وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهِمَا مِنْ أَوْجَه الْحَسَابِ، وَمَسَائلِ الدّوْر، وَمَسَائِل النُّهْبَى، وَمَسَائِل مُتَشَابِه النِّسَب، وَأَلغَاز الفَرَائِض وَالمُوَاريِث وَمَسَائِل المَعَايَاة، وَمُلَقّبَات الفَرَائِض. وَقَد اشْتَمَلَت خُطَّة البَحْثِ عَلَى قِسْمَيْنِ: القِسْمُ الأَوَّلُ؛ تَنَاوَلْتُ فيِ المُقَدِّمَة بَيَانُ أَهَمّية المَخْطُوط وَسَببُ اختِيَاري لَهُ وَتَمْهِيد: تَنَاوَلتُ فِيه تَرْجَمَة المُصَنِّف – الشَّارِح – وَتَرْجَمة نَاظِم المَتْن. وَالقِسْم الثَّاني: يَتَكَوّن مِن عُنْصَرينِ: أَوّلاً: تَمْهِيد فيِه وَصف المَخْطُوط وَصْفاً دَقِيقاً، وَبَيان نُسَخهِ المُتَوفِّرة، وَالفَرْقُ بَيْنَهَا، وَبَيان مَنْهَج التَّحْقِيق، ثُمَّ نَمَاذِج مُصَوّرَة مِن نُسخِ المَخْطُوط المُعتَمَدَة، وَثانياً: مَنْهَج التَّحْقِيق عَلَى وُفْقِ المَنْهَج العِلْمِي الْمُعْتَمَد فيِ كُلِّيَّة الدِّرَاسَات القَضَائِيَّة وَالأَنْظِمَةِ. وَهَذِه أُطْرُوحَة عَلِمِيّة لِنَيْلِ دَرَجَةِ الْعَالَمِيَّة الْعَالِيَةِ (الدُّكْتُورَاه) فيِ جَامِعَةِ أُمِّ الْقُرَى، كُلِّيَّة الدِّرَاسَاتِ الْقَضَائِيَّةِ وَالأّنْظِمَةِ، قِسْم الدِّرَاسَاتِ الْقَضَائِية لِلعَام الدِّرَاسِي 1440/1441هـ. وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي بِنَعْمتِه تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ, وَاخِرُ دَعْوَانا ان الحَمْدُ للهِ رِبِّ العَالَمِين وَصَلّى وَسَلّم عَلَى نَبِيّا مُحَمَّدْ.
Description :: 204 ورقة.
URI: http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/130957
Appears in Collections :الرسائل العلمية المحدثة

Files in This Item :
File Description SizeFormat 
24719.pdf
"   Restricted Access"
الرسالة الكاملة9.48 MBAdobe PDFView/Open
Request a copy
absa24719.pdf
"   Restricted Access"
الملخص عربي257.55 kBAdobe PDFView/Open
Request a copy
cont24719.pdf
"   Restricted Access"
فهرس الموضوعات186.38 kBAdobe PDFView/Open
Request a copy
absa24719.pdf
"   Restricted Access"
المقدمة257.55 kBAdobe PDFView/Open
Request a copy
title24719.pdf
"   Restricted Access"
غلاف110.76 kBAdobe PDFView/Open
Request a copy
abse24719.pdf
"   Restricted Access"
ملخص الرسالة بالإنجليزي159.94 kBAdobe PDFView/Open
Request a copy
Add to Auditors PDF citation Digitization Request

Comments (0)



Items in D-Library are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.