الحياء في الإسلام وتطبيقاته مقارنة بالأديان والفلسفات المعاصرة

Abstract

اسم الجامعة: جامعة أم القرى. اسم الكليـــة: الدعوة وأصول الدين. اسم الباحث: بسام بن أحمد برناوي. اسم المشرف: أ.د عبد الله بن محمد الغرازي. التخصــــــص: الثقافة الإسلامية. الدرجة العلمية: الدكتوراه. العام الجامعي: 1442هـ. الموافق: 2020م. عدد صفحات الرسالة: (500) صفحة. الحياء في الإسلام وتطبيقاته مقارنة بالأديان والفلسفات المعاصرة دراسة نقدية المستخلص الحياء هو: انحصار النفس عن ارتكاب القبائح شرعية أو عقلية أو عرفية، وهو لم يزل مستحسنًا في شرائع جميع الأنبياء عليهم السلام. ونظرًا لما طرأ على قيمة الحياء من تحريف وتهميش، جعلها معتركًا قيميًا بين الأديان والفلسفات، أظهرت تأثيراتها نتائج الدراسات الميدانية المختصة: دينيًا وثقافيًا واجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا وقضائيًا وقانونيًا وطبيًا وفنيًا وترفيهيًا وصناعيًا ...إلخ، فمنها: النتائج الإيجابية التي بينت أهميتها وفائدتها الفيسيولوجية والنفسية والاجتماعية. ومنها: النتائج السلبية التي نحت لتعليل تطورها لدى الإنسان؛ اعتمادًا على فلسفات، منها: (النسبية الأخلاقية) (تفادي إثارة الآخرين جنسيًا) (البرمجة البيولوجية لمنظومة الجينات التي تحث على الحياء). ومن هنا فلقد تناول الباب الأول: مفهوم الحياء ومصادره وأسسه في الإسلام والأديان والفلسفات المعاصرة. والباب الثاني: مكانة الحياء في الإسلام والأديان والفلسفات المعاصرة. والباب الثالث: منهج الإسلام والأديان والفلسفات المعاصرة في بناء الحياء وحمايته. والباب الرابع: التطبيقات المعاصرة للحياء بين المجتمع المسلم والمجتمعات الأخرى. وجاءت نتائج الدراسة وفق سياق موضوعي ناقد مدعم بالبراهين والشواهد، باستخدام المنهج: (الوصفي) و (التحليلي) و (المقارن) و (النقدي)؛ لتوضيح الجوانب المتعلقة بإشكالية الدراسة. والخروج بتوصيات: أهمها: (ضرورة إبراز منهج الإسلام لتجذير قيمة الحياء تأصيلًا وتطبيقًا) (إبراز جوانب التميز والإخفاق في تطبيقها) (صيانة المجتمع لتشييد الحضارة النبيلة) (إقامة الأحلاف القيمية لترسيخ المشتركات الفطرية كالحياء).