التنوع الثقافي في إعلان اليونسكو وموقف الإسلام منه دراسة تحليلية

Abstract

هدف الدراسة: إبراز تناول مواد إعلان اليونسكو العالمي بشأن التنوع الثقافي بالدراسة والتحليل، والتأكيد على تميز الإسلام وموقفه من مواد الإعلان العالمي لليونسكو بشأن التنوع الثقافي. اشتملت الدراسة على: مقدمة، وتمهيد، وثلاثة أبواب، وخاتمة اشتملت على: أهم النتائج والتوصيات، وملاحق الدراسة، والفهارس العلمية. المقدمة: احتوت على موضوع الدراسة وأهميتها، وأسبابها وأهدافها، ومشكلتها وحدودها، وأداتها، وصعوباتها، والدراسات السابقة، وخطة الدراسة ومنهجها. التمهيد: بينت فيه التعريف بمصطلحات عنوان الدراسة، والتعريف بمنظمة اليونسكو، ولمحة موجزة عن الإعلان العالمي لليونسكو بشأن التنوع الثقافي. الباب الأول: اشتمل على مبادئ الإعلان العالمي للتنوع الثقافي. الباب الثاني: اشتمل على التنوع الثقافي وحقوق الإنسان في إعلان اليونسكو. الباب الثالث: اشتمل على موقف الإسلام من التنوع الثقافي في إعلان اليونسكو. من أهم النتائج: 1- أن الاعتراف بالحق في التنوع الثقافي يضمن حقوق الإنسان ويجعل الثقافات في منزلة واحدة من حيث الحقوق والخصوصية والقيمة المعنوية. 2- سقوط مبدأ عالمية حقوق الإنسان أمام عالمية الدين الإسلامي. 3- تشترك وتتضافر جهود منظمات التربية والعلوم والثقافة (اليونسكو والإلكسو والإيسيسكو) في الأهداف الرئيسة، وتتقارب فيما بينها في الأهداف الفرعية بغية الوصول للصالح العام المشترك. 4- أن فريضة الحج أكبر تنوع ثقافي إسلامي يشهده العالم سنوياً، وهي بحق مناسبة تستحق أن يطلق عليها اليوم العالمي للتنوع الثقافي الإسلامي.