قياس الكفاءة النسبية للأداء البحثي لمراكز البحث العلمي في الجامعات السعودية باستخدام منهجية مغلف البيانات

Abstract

عنوان الدّراسَة: قياس الكفاءة النسبية للأداء البحثي لمراكز البحث العلمي في الجامعات ‏السعودية باستخدام منهجية مغلف البيانات اسم الباحث: مسفر بن سفر السفياني الدرجة العلمية : الدكتوراه الجهة العلمية: جامعة أم القرى بمكة المكرمة اسم المشرف: أ. د عبدالله بن أحمد الزهراني. كلية: التربية القسم، الإدارة التربوية والتخطيط هدفت الدّراسَة: إلى قياس الكفاءة النسبية للأداء البحثي لمراكز البحث العلمي في الجامعات السعودية باستخدام منهجية مغلف البيانات، من خلال قياس مستوى كفاءة الأداء البحثي لمراكز البحث العلمي وفق عوائد الحجم الثابته والمتغيرة لنموذج التوجه الإدخالي والإخراجي، بالإضافة إلى الكشف عن مستوى تطوّر الكفاءة الإنتاجية للأداء البحثي وفق مؤشر مالمكويست، مع بناء تصوّر مقترح لتطوير الأداء البحثي لمراكز البحث العلمي في ضوء قياس كفاءتة النسبية. ولتحقيق هذه الأهداف اتبعت الدّراسَة المنهج المختلط ( الكمي/النوعي )، وتحليل المحتوى، بغرض قياس الكفاءة النسبية للمراكز البحثية وتطورها عبر سلسلة زمنية (2016-2019) اقتصرت علـى (23) مركزًا بحثيًّا من خمس جامعات، هي: (الملك سعود، والملك فهد للبترول والمعادن، وأم القرى، والملك عبدالعزيز، وطيبة)، وتكوّنت أداة الدّراسة من البيانات المستخدمة لمنهجية مغلف البيانات لقياس الكفاءة النسبية، كما تمّ استخدام مؤشر مالمكويست لقياس تطور الإنتاجية الكلية، كما تمّ استخدام أداة المقابلة الشخصية مع عميد و(18) مدير مركز تم اختيارهم حسب نتائج تحقيق المراكز البحثية للكفاءة: (مستهدفة، ومرجعية، ومتقلبة) بغرض تعميق النتائج والتفسيرات الكمية. كما تمّ استخدام (3) من المدخلات: ‏(عدد منسوبي المركز، وعدد المجموعات البحثية، وعدد الباحثين المتقدمين بمشروعات ‏وأوراق بحثية)‏ المرتبطة في نوعية (3) من المخرجات:(عدد الأبحاث المنشورة، وعدد المشروعات البحثية الممولة، وعدد المؤتمرات والندوات العلمية) وتم استخدام برنامج Excel وبرنامج spss وبرنامج (Deap)، ‏وكانت أبرز النتائج: تبين أن هناك أربعة مراكز حصلت على كفاءة نسبية تامة (100%) على بيانات السنوات(2016-2019) وفق التوجه الإدخالي والإخراجي لعوائد الحجم الثابتة والمتغيرة: (بحوث الدراسات الإنسانية في جامعة الملك سعود، ومركز التميز البحثي في تقنية النانو في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ومركز أبحاث العلوم التطبيقية في جامعة طيبة، ومركز الملك فهد للبحوث الطبية في جامعة الملك عبدالعزيز)، وحافظت بعض المراكز على كفاءتها النسبية التامة عبر الأعوام (2016-2019) مثل: مركز بحوث كلية التربية في جامعة الملك سعود، ومركز أبحاث النانو( متناهية الصغر)‏ في جامعة طيبة ومركز بحوث المخاطر الجيولوجية، ومركز التميز البحثي في تقنية المياه في جامعة الملك عبد العزيز) وفق التوجه الإدخالي والإخراجي باستخدام عوائد الحجم المتغيرة، ومركز الأبحاث التربوية في جامعة طيبة باستخدام التوجه الإخراجي المتغيرة (VRS-O). كذلك هناك تطور في الإنتاجية الكلية للمراكز البحثية وفق مؤشر مالمكويست حيث إن (12) مركزًا بنسبة (52,17%) حققت تطورًا في مؤشر الإنتاجية الكلية وهي: (بحوث الدراسات الإنسانية، وبحوث كلية التربية، والتميز البحثي في الطاقة المتجددة، وبحوث العلوم الاجتماعية، وبحوث العلوم الهندسية والمعمارية، وأبحاث العلوم التطبيقية، وأبحاث ودراسات السموم، وأبحاث علوم الأسرة، والأبحاث التربوية، وأبحاث النانو، وبحوث المخاطر الجيولوجية، والملك فهد للبحوث الطبية). أما المتوسط الحسابي لمؤشر مالمكويست، فيشير إلى النمو السلبي بمقدار (-3,2%) وحققت المراكز في عام 2019 أفضل مستوى في تطور الكفاءة الفنية حيث كان التطور بالاتجاه الإيجابي بمقدار(3,5%)، أما في بقية الأعوام فكان تطور مستوى الكفاءة الفنية بالاتجاه السلبي، بينما كان التطور التكنولوجي هو الأفضل عام 2017 باتجاه إيجابي بمقدار (6,7%)، يليه عام 2019 باتجاه إيجابي بمقدار (4,5%)، بينما كان تطور الكفاءة الإدارية هو الأفضل عام 2019 باتجاه إيجابي بمقدار (3,5%)، وعام 2017 باتجاه إيجابي بمقدار (1%). أما عام 2018 فكان اتجاهًا سلبيًّا بمقدار (-7%)، بينما كان تطور الكفاءة الحجمية عام 2018 هو التطور الأكبر بالاتجاه الإيجابي بمقدار (1,1%)، أما مؤشر مالمكويست فكان تطور عام 2019 هو الأعلى بالاتجاه الإيجابي بمقدار (8,1%). أما في العامين: 2017 و2018 فكان التطور بالاتجاه السلبي.