الضوابط الفقهية في المذهب الحنفي من خلال كتاب بدائع الصنائع

Abstract

هذه رسالة بعنوان: (الضوابط الفقهية في المذهب الحنفي من خلال كتاب: بدائع الصنائع، للإمام علاء الدين الكاساني)، من أول كتاب: الغَصْب، إلى نهاية كتاب: الإقرار -جمعاً ودراسة- مُقدَّمة من الطالبة: إلهام بنت أحمد بن عبدالرزاق الكبيسي، إلى كلية الشريعة بجامعة أم القرى؛ لنيل درجة الماجستير في تخصص الفقه. وتهدف الرسالة إلى جمع الضوابط الفقهية من كتاب بدائع الصنائع، من أول كتاب: الغَصْب، إلى نهاية كتاب: الإقرار، ودراستها بمنهجية علمية ببيان: صيغها، ومعانيها، وأدلتها، وتطبيقاتها الفقهية، ومستثناياتها -إن وُجدت-. بلغ عدد الضوابط في الدراسة اثنين وخمسين ضابطاً، رتبت بحسب ورودها في كتاب بدائع الصنائع، فانتظمت الدراسة في: مقدمة، وفصل تمهيدي، وأربعة فصول، وخاتمة. أما المقدمة: فاشتملت على أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، ومحددات البحث، والدراسات السابقة، وصعوبات البحث، ومنهجه وخطته، ثم شُكر وتقدير. وأما الفصل التمهيدي: فاشتمل على مبحثين: المبحث الأول: وفيه ترجمة موجزة للإمام الكاساني -رحمه الله- والتعريف بكتابه بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع، والمبحث الثاني: في التعريف بعلم الضوابط الفقهية، وعناية الإمام الكاساني -رحمه الله- بها، ومنهجيته في ذلك. وأما الفصل الأول: فقد اشتمل على ضوابط الغَصْب، وجملتها: ثمانية ضوابط، ويليه الفصل الثاني: ويشتمل على ستة ضوابط من كتاب الإكراه، ويليه الفصل الثالث: ويشتمل على خمسة ضوابط من كتاب: المأذون، ويليه الفصل الرابع، ويشتمل على: ثلاثة وثلاثين ضابطاً من كتاب: الإقرار. وأخيراً: الخاتمة، وذكرتُ فيها أهم النتائج والتوصيات، ومن ذلك: دور الإمام الكاساني في تأسيس الضوابط الفقهية وتَقْعيدها، وذلك لما ظهر لي أثناء البحث من ذكره لعددٍ من الضوابط، لم أقف عليها عند غيره من علماء المذهب، مما يدل على تميُّزه وتفرُّده في التأصيل لهذا العلم.