فقه الحسبة في زوائد كتاب الأدب المفرد للإمام البخاري رحمه الله على الكتب الستة من باب (بر الأم) إلى باب (من قدم إلى ضيفه طعامًا فقام يصلي) : جمعا ودراسة

Abstract

وتهدف الدراسة حصر أحاديث من زوائد كتاب الأدب المفرد على الكتب الستة، والتعرف على المواقف الاحتسابية الواردة فيها، واستنباط الآداب والأحكام المتعلقة بالحسبة من تلك الأحاديث. وقد اشتملت الدراسة على: مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة. أما الفصل الأول فيبدأ من باب (بر الأم) إلى باب (لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة)، والفصل الثاني فمن باب (شكاية الجار) إلى باب (الخروج إلى الضيعة)، والفصل الثالث فمن باب (من لعن عبده فأعتقه) إلى باب (من كره للعائد أن ينظر إلى الفضول من البيت)، والرابع من باب (الكبر) إلى باب (من قدم إلى ضيفه طعامًا فقام يصلي). ومن أهم نتائج الدراسة أن الحسبة لا تكون إلا بفقه وحكمة، وهو ما كان عليه النبي  وأصحابه ، ولكل موقف احتسابي مقتضياته الخاصة وهي تتبع لموضوع الاحتساب ونوع المحتسب عليه. ومن توصيات هذه الدراسة ضرورة رجوع المحتسب لكتب السنة، واستقاء فقه الحسبة منها والعمل بذلك والصبر عليه، وعلى المحتسب تحديد أسلوب الحسبة ووسيلتها؛ بما يناسب الموقف الاحتسابي، وحسب ما تقتضيه المصلحة.