تطبيـــق الحــوكمـــة كمـدخـــــل للتطــوير التنظيــمي في الجامعات السعودية الناشئة "تصور مقترح"

Abstract

أهداف:___ الدراسة: بناء تصور مقترح لتطبيق الحوكمة كمدخل للتطوير التنظيمي في الجامعات السعودية الناشئة من وجهة نظر القيادات الأكاديمية فيها (عمداء الكليات ووكلاؤهم، عمداء العمادات المساندة ووكلاؤهم، رؤساء الأقسام الأكاديمية)، بالكشف عن : واقع تطبيق الحوكمة والتطوير التنظيمي في الجامعات السعودية الناشئة ، وتحديد متطلبات تطبيق الحوكمة والكشف عن دلالة الفروق الإحصائية بين متوسطات تقدير الحوكمة والتطوير التنظيمي التي تُعزى للجامعة وطبيعة العمل والرتبة العلمية وسنوات الخبرة بالعمل القيادي، منهج الدراسة ومجتمعها وعينتها وأداتها: استخدم المنهج الوصفي المسحي. وبلغ مجتمع الدراسة(524) من القادة الأكاديمين في الجامعات السعودية الناشئة(شقراء، حفر الباطن، جدة، بيشة),وبلغ حجم العينة (225)قائداً بنسبة (42.93%) من مجتمع الدراسة، واستخدمت الاستبانة أداة للدراسة. أهم نتائج الدراسة :  أن تقدير أفراد الدراسة من القيادات الأكاديمية لواقع تطبيق الحوكمة في الجامعات السعودية الناشئة جاء بدرجة متوسطة، وبمتوسط حسابي(3.00) ، وظهرت جميع مجالاتها بدرجة متوسطة، وجاءت على الترتيب (الاستقلالية والحرية الأكاديمة، المساءلة والرقابة، رشادة اتخاذ القرار، الإفصاح والشفافية، المشاركة الفاعلة).  أن تقدير أفراد الدراسة من القيادات الأكاديمية لواقع التطوير التنظيمي في الجامعات السعودية الناشئة جاء بدرجة متوسطة، وبمتوسط حسابي(3.13) ، وظهرت جميع المجالات بدرجة متوسطة ، وجاءت على الترتيب (الإستراتيجية،التكنلوجيا، الهيكل التنظيمي، تنمية الموارد البشرية). أن تقدير أفراد الدراسة من القيادات الأكاديمية لمتطلبات تطبيق الحوكمة في الجامعات السعودية الناشئة جاء بدرجة عالية، بمتوسط حسابي(3.75) ، وظهرت جميع المجالات بدرجة عالية، وجاءت على الترتيب (المادية، التنظيمية، البشرية). وجود فروق إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد الدراسة حول الحوكمة و(الافصاح والشفافية والمشاركة الفاعلة) وتنمية الموارد البشرية بالتطوير التنظيمي تُعزى للجامعة لصالح جامعة بيشة مقابل جامعة جدة، وفروقاً وفقاً لمتغير الرتبة العلمية لصالح أستاذ وأستاذ مشارك مقابل أستاذ مساعد. وفروقاً وفقاً لمتغير طبيعة العمل، لصالح العمداء ، وفروقاً لمتغير سنوات الخبرة، لصالح (أكثر من 10 سنوات) ومن (5 لأقل من عشر سنوات) مقابل الأقل من خمس سنوات. وفروقاً لمتطلبات تطبيق الحوكمة وفقاً لمتغير الرتبة العلمبة لصالح الأستاذ المشارك مقابل الأستاذ المساعد، ولصالح الأستاذ مقابل الأستاذ المساعد. فروقاً وفقاً لمتغير طبيعة العمل لصالح العمداء مقابل الوكلاء ورؤساء الأقسام. وفروقاً وفقاً لمتغير الخبرة في العمل القيادي لصالح القيادات الأكاديمية ذوي الخبرات من (5 سنوات لأقل من 10 سنة) ومن (10) سنوات فأكثر مقابل الأقل من خمس سنوات. أبرز التوصيات: تبنّي الإدارة العليا في الجامعات السعودية الناشئة تطبيق التصور المقترح بما يضمن توافر متطلبات الحوكمة وتفعيلها لتحقيق التطوير التنظيمي في كافة مجالات العمل الجامعي. تقديم آليات عمل لتحقيق النمو المهني للعاملين بالجامعات السعودية الناشئة لتطوير مهاراتهم القيادية والإدارية في مجال الحوكمة والتطوير التنظيمي. أن تسعى الجامعات السعودية الناشئة لتعزيز استقلالها المالي. أن تعمل الجامعات السعودية الناشئة على إنشاء مجالس طلابية لعرض ما يواجههم من مشكلات واقتراح ما يناسبها من حلول.