أقوال الإمام ابن هشام الأنصاري في التفسير من أول سورة العنكبوت إلى آخر سورة الناس (جمعا ودراسة )

Abstract

وتتكون الرسالة من مقدمة، وبابين، وخاتمة، وفهارس . المقدمة: وفيها أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، ومنهج البحث، ومنهجية الباحث، ومخطط البحث. الباب الأول: ابن هشام الأنصاري، حياته ومنهجه في التفسير من خلال أقواله، وفيه ثلاثة فصول: الفصل الأول: عصر الإمام ابن هشام الأنصاري . الفصل الثاني: حياة الإمام ابن هشام الأنصاري الشخصية والعلمية. الفصل الثالث: مصادره في التفسير ومنهجه من خلال أقواله . الباب الثاني: الدراسة، وفيه عرض أقوال ابن هشام التفسيرية، ودراستها، أبدأ بذكر الآية، ثم ذكر قول ابن هشام، ثم دراسة القول من ناحية الموافقين، والمخالفين، والأقوال الأخرى في الآية، وأدلة كل قول إن وجدت، ومن هنا الترجيح، وذكر أسبابه، وفق قواعد الترجيح عند المفسرين. ومن خلال البحث اتضح ما يلي: • بلغت أقوال ابن هشام الأنصاري في الرسالة (172) قولاً، كان الصواب مع ابن هشام - فيما ظهر لي - (144)، مسألةً، وعدد المسائل التي كان الصواب فيها مع غيره (28) مسألةً. • لم يكن ابن هشام مقلِداً في أقواله،بل كان مجتهداً يعتمد على الدليل والنظر،والبُعد اللُغَوي. • جاءت أقوال ابن هشام الأنصاري شاملةً التفسير وعلومه، واللغة والإعراب، والقراءات، وتوجيهها، وكذلك شملت استدراكات في التفسير واللغة، وغير ذلك. وأخيراً ختمت البحث بفهارس فنية كاشفة عن مضامين الرسالة. هذا، والحمد لله على توفيقه وامتنانه،،، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه