الاغتراب في شعر عدنان الصائغ

Abstract

تتناول دراستي الاغتراب عند أحد أبناء العراق في العصر المعاصر، شاعرٍ من جيل الثمانينيَّات (عدنان الصائغ)؛ فتكوَّنت دِراستي من (مقدمة، وتمهيد، وفصلين، وخاتمة). •التمهيد: تَحدَّثْت فيه عن قسْمَين: الأول: (الأصول الفلسفية للاغتراب)، والخلفية التي كانت تعمل على ظاهرة الاغتراب كمصطلح، وبعض دلالات المعاني له في القرآن الكريم، وعند الحبيبُ المصطفى . الثاني: (ظاهرة الاغتراب في الشعر العربي)، ومَدى تأثُّر الفرد الذي أدى إلى الإبداع في ابتداع الأغراض الشعرية بحسَب الأحداث المجتمَعيَّة. أما الفصلين الأول، والثاني؛ فَهُما دراسةٌ لُغوية وفنية تَخُصُّ تجرِبة الشاعر الشعرية: • الفصل الأول (دلالات الاغتراب): وَقَفْتُ فيه على مَبْحَثَين: الأول: (المعجم الشعري) للاغتراب، ودلالته من خلال لغة الاغتراب عند عدنان، ومستويات المعجم اللغوي التي تكونت من مراحل متنوعة عنده. الثاني: (الدلالة)؛ من حيثُ الدلالة السياقية وتعدد معانيها، والدلالة التركيبية وتعدد سياقاتها، وأهم المواضيع التي ارتكز عليها في بناء دلالاته. • الفصل الثاني (الصورة الفنية للاغتراب): تَكوَّن من ثلاثِ مَباحِثَ: الأول: (مصادر الصورة) عنده؛ من العاطفة، والواقع والحقيقة، والرمز؛ والمعرفة. الثاني: (وظائف الصورة)؛ التي تتحقق بــ (الإبانة والشرح والتوضيح، المبالغة في الصورة، القدرة على تغيير وَقْع المعاني والأفكار على نفس المتلقي). الثالث: (وسائل تشكيل الصورة الفنية) عنده حيث الصورة الإيقاعية الموسيقية، والصورة الرمزية والأسطورية، والصورة الداخلية النفسية، والصورة التقليدية، والكلاسيكية. رَاجِيةً من الله التوفيق والسداد والنجاح.