دِلَالَةُ الِاقْتِضَاءِ عِنْدَ الْمُفَسِّرِينَ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ القَصَصِ إِلَى نِهَايَةِ سُورَةِ سَبَإٍ جَمْعًا وَدِرَاسَةً

Abstract

يتلخص موضوع الدراسة في دِلَالَةُ الِاقْتِضَاءِ عِنْدَ الْمُفَسِّرِينَ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ القَصَصِ إِلَى نِهَايَةِ سُورَةِ سَبَإٍ جَمْعًا وَدِرَاسَةً, بما يلي: القسم الأول: وشمل الدراسة النظرية, واحتوى على ثلاثة مباحث, وهي: الأول: دلالات الألفاظ باعتبار الوضع. والثاني: دلالة الاقتضاء. والثالث: متعلقات دلالة الاقتضاء. القسم الثاني: وشمل الدراسة التطبيقية مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ القَصَصِ إِلَى نِهَايَةِ سُورَةِ سَبَإ جَمْعًا وَدِرَاسَةً, حيث جمعت في سورة القصص اثنا عشرة دلالة, وفي سورة العنكبوت تسع دلالات, وفي سورة الروم ست دلالات, وفي سورة لقمان أربع دلالات, وفي سورة السجدة خمس دلالات, وفي سورة الأحزاب عشرة دلالات, وفي سورة سبإ خمس دلالات. وختمت هذه الدراسة بأهم ما توصلت إليه من نتائج وتوصيات من خلال دراستي, والنتائج هي: 1- أن موضوع الدراسة جمع بين عدة علوم، وهي: علم التفسير, وعلم أصول الفقه, وعلم الفقه. 2- أن دلالة الاقتضاء؛ من الدلالات المتفق عليها بين الأصوليين.3- أن أغلب الدلالات الواردة في الدراسة تبين أنها إما دلالة يتوقف عليها صدق الكلام, أو دلالة يتوقف عليها صحة الكلام عقلاً, بينما ندرت ما يتوقف عليها صحة الكلام شرعًا. والتوصيات هي: 1- ضرورة إتمام دلالة الاقتضاء بباقي سور القرآن الكريم. 2- تطبيق دلالة الاقتضاء على كتب الأحاديث النبوية الشريفة. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا