- الوحدات والمجموعات
- تصفح النسخ ب :
- تاريخ النشر
- المؤلف
- العنوان
- الموضوع
القيم في مؤلفات الشيخ محمد رشيد رضا
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد، فإن القيم بشكل عام خاصية من خصائص الحياة الإنسانية. فعلى مدى عدة قرون، نمّى الناس قدرتهم على تحديد الأشياء والظواهر في العالم المحيط بهم التي تلبي احتياجاتهم والتي يتصرفون حيالها على نحو محدد: يقيّمونها ويعبدونها، ويسترشدون بها في حياتهم اليومية. وتكتسب مسألة القيم أهمية أساسية في الوقت الحالي. والسبب في ذلك هو أن عملية التجديد الجارية في جميع مجالات الحياة الاجتماعية أتت بكثير من الظواهر الإيجابية، كما جاءت بكثير من الظواهر السلبية. فنتج عن التقدم العلمي والتكنولوجي، والتصنيع والحوسبة في جميع مجالات المجتمع الحديث مواقف سلبية متزايدة تجاه التاريخ والثقافة والتقاليد، وبدأ ينتج عن ذلك فقدان القيم لأهميتها في عالم اليوم. وفي مثل هذه المراحل التاريخية، يكون دور بعض القيم في الواقع هو الحفاظ على استقرار المجتمع، وبدء تفاهم وتعاون متبادلين بين الناس. وتُستعمل "القيم"، بوصفها أحد المفاهيم الرئيسة في الفكر الاجتماعي الحديث، للدلالة على الأشياء والظواهر، وخصائصهما، والأفكار المجردة التي تجسد المثل العليا الاجتماعية ومن ثم تشكل نقطة مرجعية ضرورية.( ) وكانت الأمور تسير في طريق إبعاد الفرد والمجتمع عن قيمه ودينه أكثر فأكثر، ابتداءً من الانبهار بالتطور الغربي، والتجاوب معه دون وجود رصيد قيمي وسلوكي يضبط الحياة في المجتمع المسلم، مروراً بالميل المتنامي لدى كثير من الأفراد نحو اللامبالاة بما يقترفه بعض الأفراد والجماعات في المجتمع من سلوكيات تتنافى وقيم هذا المجتمع المسلم، إضافة إلى ظهور بعض التيارات والدعوات التي تنادي صراحة أو ضمنياً بالخروج على هذه القيم؛
العنوان: | القيم في مؤلفات الشيخ محمد رشيد رضا |
المؤلفون: | السقاف، عمرو بن طه جفشر، محمد سعيد علي |
الموضوعات :: | رضا ، محمد رشيد |
تاريخ النشر :: | 2020 |
الناشر :: | جامعة أم القرى |
الملخص: | الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد، فإن القيم بشكل عام خاصية من خصائص الحياة الإنسانية. فعلى مدى عدة قرون، نمّى الناس قدرتهم على تحديد الأشياء والظواهر في العالم المحيط بهم التي تلبي احتياجاتهم والتي يتصرفون حيالها على نحو محدد: يقيّمونها ويعبدونها، ويسترشدون بها في حياتهم اليومية. وتكتسب مسألة القيم أهمية أساسية في الوقت الحالي. والسبب في ذلك هو أن عملية التجديد الجارية في جميع مجالات الحياة الاجتماعية أتت بكثير من الظواهر الإيجابية، كما جاءت بكثير من الظواهر السلبية. فنتج عن التقدم العلمي والتكنولوجي، والتصنيع والحوسبة في جميع مجالات المجتمع الحديث مواقف سلبية متزايدة تجاه التاريخ والثقافة والتقاليد، وبدأ ينتج عن ذلك فقدان القيم لأهميتها في عالم اليوم. وفي مثل هذه المراحل التاريخية، يكون دور بعض القيم في الواقع هو الحفاظ على استقرار المجتمع، وبدء تفاهم وتعاون متبادلين بين الناس. وتُستعمل "القيم"، بوصفها أحد المفاهيم الرئيسة في الفكر الاجتماعي الحديث، للدلالة على الأشياء والظواهر، وخصائصهما، والأفكار المجردة التي تجسد المثل العليا الاجتماعية ومن ثم تشكل نقطة مرجعية ضرورية.( ) وكانت الأمور تسير في طريق إبعاد الفرد والمجتمع عن قيمه ودينه أكثر فأكثر، ابتداءً من الانبهار بالتطور الغربي، والتجاوب معه دون وجود رصيد قيمي وسلوكي يضبط الحياة في المجتمع المسلم، مروراً بالميل المتنامي لدى كثير من الأفراد نحو اللامبالاة بما يقترفه بعض الأفراد والجماعات في المجتمع من سلوكيات تتنافى وقيم هذا المجتمع المسلم، إضافة إلى ظهور بعض التيارات والدعوات التي تنادي صراحة أو ضمنياً بالخروج على هذه القيم؛ |
الوصف :: | 416 ورقة |
الرابط: | https://dorar.uqu.edu.sa/uquui/handle/20.500.12248/130263 |
يظهر في المجموعات : | الرسائل العلمية المحدثة |
ملف | الوصف | الحجم | التنسيق | |
---|---|---|---|---|
23658.pdf " الوصول المحدود" | الرسالة الكاملة | 7.49 MB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
title23658.pdf " الوصول المحدود" | غلاف | 119.37 kB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
absa23658.pdf " الوصول المحدود" | ملخص الرسالة بالعربي | 229.78 kB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
abse23658.pdf " الوصول المحدود" | ملخص الرسالة بالإنجليزي | 224.98 kB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
cont23658.pdf " الوصول المحدود" | فهرس الموضوعات | 238.29 kB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
indu23658.pdf " الوصول المحدود" | المقدمة | 494.92 kB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك
تعليقات (0)