آيات الأحكام في فتح القدير لابن الهُمَام من الآية (14) من سورة النور إلى الآية (33) من سورة الأحزاب (دراسة تفسيرية موازنة)

Abstract

وهي بعنوان: آيات الأحكام في كتاب فتح القدير للكمال ابن الهُمَام، من قوله تعالى (وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) آية رقم (14) من سورة النور إلى قوله تعالى (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) آية رقم (33) من سورة الأحزاب. دراسةً تفسيريةً موازنة. اتبعت الدراسة المنهج الاستقرائي التحليلي المقارن، وتتمثل أهم مفرداته وخطواته في الآتي: -استعراض كتاب (فتح القدير) لابن الهُمَام، وتدوين الآيات التي استدل بها على الأحكام الشرعية، في الجزء المحدد من القرآن الكريم، من آية رقم (14) من سورة النور إلى آية رقم (33) من سورة الأحزاب. -ذكر الآية القرآنية التي استدل بها ابن الهُمَام، ثم إتباع ذلك بالأحكام المستنبطة منها. -تقديم قول ابن الهُمَام في المسألة، والتقيد بنص عبارته ما أمكن، ثم تلخيصه، وذكر أبرز أدلته التي استدل بها. -إتباع ذلك بإيراد رأي كل من الجصَّاص وإلكِيا الهِرَّاسي وابن العربي في المسألة إن وجد، مع ذكر أبرز أدلتهم على ذلك. -يليه ذكر أشهر الأقوال في المذاهب الأربعة في المسألة، ثم ذكر الراجح، وأبرز الأدلة عليه، ومناقشة الأقوال المرجوحة.