تساؤلات الإمام أبي المظفر السمعاني(489هـ) في تفسيره جمعاً ودراسة

Abstract

ملخص البحث / يتكون البحث من: مقدمة، وتمهيد، وبابين، وخاتمة، وفهارس. المقدمة؛ وفيها كالمعتاد أهمية البحث، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، ثم خطة البحث. وفي التمهيد مبحثان: الأول: التعريف بالتساؤل، والثاني: التعريف بأبي المظفر السمعاني و كتابه (تفسير القرآن) وبيان قيمته العلمية. أما الباب الأول: (دراسة نظرية للتساؤل في التفسير) ففيه فصلان: الأول: التساؤل في التفسير، وكان الحديث فيه عن نشأة التساؤل في التفسير، ومكانته، وأسباب إيراد التساؤل عند المفسرين، وأنواع التساؤل. والثاني: منهج الإمام أبي المظفر السمعاني في التساؤل، وكان الحديث فيه عن منهج أبي المظفر ومقاصده في إيراد التساؤل، ومنهجه في الإجابة على التساؤل، وتنوع التساؤلات التي أوردها الإمام أبي المظفر السمعاني. وأما الباب الثاني: (تساؤلات أبي المظفر السمعاني في تفسيره) فقد قُسم إلى عشرة فصول، في كل فصل مباحث، يسمى المبحث (تساؤلات سورة....)، يُجمع في هذا المبحث تساؤلات السورة وتدرس. وكان من أهم نتائج البحث: • أن السمعاني رحمه الله تعالى كان على مذهب السلف في العقيدة وخاصة في باب الأسماء والصفات الذي يعتبر مقياسًا لجودة كتب التفسير والمفاضلة بينها، بل كان رحمه الله مدافعًا عنها أهل الباطل. • أن التساؤل أداة من أهم أدوات المفسرين لبيان معاني كتاب الله تعالى، وحل ما قد يشكل من معنى، أو حكم، أو نظمٍ، أو رأي، وكان السمعاني رحمه الله نموذجًا فريدًا في إيراده، والعناية به. ومن التوصيات المهمة التي نراها: • العناية بدراسة التساؤلات في كتب التفسير، لاسيما ما ألف منها قبل القرن السابع؛ وذلك بتوجيه طلبة الدراسات العلياء، وفتح المشاريع العلمية لدراستها. • دراسة جهود الإمام السمعاني رحمه الله العقدية، والتركيز على عرضه البديع لشبة القوم والرد عليها بعبارات سهلة مختصرة.