- الوحدات والمجموعات
- تصفح النسخ ب :
- تاريخ النشر
- المؤلف
- العنوان
- الموضوع
المباحث الغيبية
يتعلق هذا البحث بأهم قضايا يتطلع إليها البشر في عصورهم المتعاقبة ، لعلهم يحظون بعلم خباياها ، ويظهرون على كوامنها وخفاياها . تلك هي القضايا الغيبية بجميع أنواعها وأقسـامها . وهذا البحث تناول في مباحثه الأربعة عشر أنواع الغيوب وأقسامها ، وبين ما يمكن العلم منها وما لا يمكن ، ومقدار ما يمكن علمه والوسائل الشرعية التي يعلم بها . وجاء فيه إيضاح أن تصور القضايا الغيبية بدون تلك الوسائل ، وفوق ما تسمح به غير ممكن . ولما كانت أسماء االله الحسنى ، وصفاته العلى على رأس القضايا الغيبية ، تم تأليف هذا البحث لبيان المعيار الشرعي في تصور الغيبيات بأنواعها وأقسامها ، وذلك تجنباً للانحرافات العقدية التي وقعت فيه عديد من الفرق الإسلامية نتيجة للتصور الخاطئ لقضايا الغيب حيث جعلوا عالم الشهادة أصلاً تقاس عليه كل الغيبيات . فمن أجل ذلك عطل من عطل ، وأول من أول ، بدعوى التنزيه ، وشبه من شبه بدعوى الإثبات لما جاءت به النصوص ، وتوقف من توقف ولم يقل إلا بإثبات ألفاظ غير قابلة للتفسير وهو المفوضة . وقد تناول هذا البحث أيضاً أن قياس الغائب على الشاهد فيما اختلفت أجناسه من الخلق قياس غير صحيح ، فكيف يستقيم قياس الخالق على خلقه في أسمائه وصفاته ؟ فمن علم أنواع الغيب ، واستوعب حقائقها ، وحظ الإنسان منها ، ووسائلها في تصورها ، سلم من حيرة المؤولين ، وضلال المعطلين وغلو المشبهين . وسار على منهج السلف الصالح في إثبات ما أثبتته نصوص الوحي بلا تمثيل ، ونفى ما نفته بلا تعطيل ، تصديقاً لقوله تعالى : ليس كمثله شئ وهو السميع البصير فهو ليس كمثله شئ ، ومع ذلك له صفة السمع والبصر . وهذا ما بني عليه هذا البحث عسى االله تعالى أن يهدي به القلوب ، ويظهر به معايير الغيوب ، ويكشف به الكروب ، وهو الموفق والهادي إلى سواء السبيل
العنوان: | المباحث الغيبية |
المؤلفون: | العروسي, عبدالشكور محمد أمان |
الموضوعات :: | القضايا الفقهية |
تاريخ النشر :: | 2006 |
الملخص: | يتعلق هذا البحث بأهم قضايا يتطلع إليها البشر في عصورهم المتعاقبة ، لعلهم يحظون بعلم خباياها ، ويظهرون على كوامنها وخفاياها . تلك هي القضايا الغيبية بجميع أنواعها وأقسـامها . وهذا البحث تناول في مباحثه الأربعة عشر أنواع الغيوب وأقسامها ، وبين ما يمكن العلم منها وما لا يمكن ، ومقدار ما يمكن علمه والوسائل الشرعية التي يعلم بها . وجاء فيه إيضاح أن تصور القضايا الغيبية بدون تلك الوسائل ، وفوق ما تسمح به غير ممكن . ولما كانت أسماء االله الحسنى ، وصفاته العلى على رأس القضايا الغيبية ، تم تأليف هذا البحث لبيان المعيار الشرعي في تصور الغيبيات بأنواعها وأقسامها ، وذلك تجنباً للانحرافات العقدية التي وقعت فيه عديد من الفرق الإسلامية نتيجة للتصور الخاطئ لقضايا الغيب حيث جعلوا عالم الشهادة أصلاً تقاس عليه كل الغيبيات . فمن أجل ذلك عطل من عطل ، وأول من أول ، بدعوى التنزيه ، وشبه من شبه بدعوى الإثبات لما جاءت به النصوص ، وتوقف من توقف ولم يقل إلا بإثبات ألفاظ غير قابلة للتفسير وهو المفوضة . وقد تناول هذا البحث أيضاً أن قياس الغائب على الشاهد فيما اختلفت أجناسه من الخلق قياس غير صحيح ، فكيف يستقيم قياس الخالق على خلقه في أسمائه وصفاته ؟ فمن علم أنواع الغيب ، واستوعب حقائقها ، وحظ الإنسان منها ، ووسائلها في تصورها ، سلم من حيرة المؤولين ، وضلال المعطلين وغلو المشبهين . وسار على منهج السلف الصالح في إثبات ما أثبتته نصوص الوحي بلا تمثيل ، ونفى ما نفته بلا تعطيل ، تصديقاً لقوله تعالى : ليس كمثله شئ وهو السميع البصير فهو ليس كمثله شئ ، ومع ذلك له صفة السمع والبصر . وهذا ما بني عليه هذا البحث عسى االله تعالى أن يهدي به القلوب ، ويظهر به معايير الغيوب ، ويكشف به الكروب ، وهو الموفق والهادي إلى سواء السبيل |
الرابط: | https://dorar.uqu.edu.sa/uquui/handle/20.500.12248/117559 |
يظهر في المجموعات : | مجلة جامعة أم القرى لعلوم الشريعة والدراسات الاسلامية |
ملف | الوصف | الحجم | التنسيق | |
---|---|---|---|---|
3100002-3.pdf | ابحاث | 512.47 kB | Adobe PDF | عرض/ فتح |
جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك
تعليقات (0)