- الوحدات والمجموعات
- تصفح النسخ ب :
- تاريخ النشر
- المؤلف
- العنوان
- الموضوع
قول الفلاسفة المنتسبين للإسلام في توحيد الربوبي عرضة ونقدة في ضوء مذهب السلف
إن وجود االله عز وجل أمر ظاهر ودليله واضح في كل متحرك وساكن وقد فطر الناس على ذلك إلا أن طائفة ممن ينتمي إلى الإسلام زوراً وبهتاناً بحثوا في هذا الأمر بعقول مريضة وقياسات فاسدة متبعين في ذلك قول فلاسفة اليونان الوثنيين فزعموا جميعاً أن االله عز وجل لا صفة له ولا فعل ولا خلـق ولا تدبير ولا خلق وإنما هو علة أولى استنفدت أغراضها وانتهى دورها ، وقبعت في أبعد نقطة من عقـل الإنسان وإحساسه . تعالى االله عن قولهم علواً كبيراً . ويمكننا تقسيمهم باعتبار انتماءاتهم المذهبية إلى ثلاثة أقسام : - ١أهل الفلسفة المحضة : وقولهم هو المذكور سابقاً ما عدا الكندي الذي قال إن االله خلق العالم من العدم . - ٢الباطنيون : الذين زادوا على القول السـابق نفـي النقيض ين لا موجـود ولا لا موجـود ولا موصوف ولا لا موصوف . - ٣فلاسفة الصوفية : الذين قالوا بقول الفلاسفة وزادوا دعوى وحدة الوجود التي هي مـن ضـمن دعاوى بعض فلاسفة الوجود . وقد بينت تلك المقالات من ناحيتين : من الناحية العقلية: لإثبات أنهم من أضل الناس في العقل الذي هو مصدرهم ولا يقيمون لغيره وزناً. ومن الناحية الشرعية : لإثبات أن دعواهم تناقض مع الشرع تماماً فقولهم لا عقل ولا شرع
العنوان: | قول الفلاسفة المنتسبين للإسلام في توحيد الربوبي عرضة ونقدة في ضوء مذهب السلف |
المؤلفون: | الخلف, سعود عبدالعزيز |
الموضوعات :: | المتكلمين الفلاسفة المنتسبين للاسلام |
تاريخ النشر :: | 2006 |
الملخص: | إن وجود االله عز وجل أمر ظاهر ودليله واضح في كل متحرك وساكن وقد فطر الناس على ذلك إلا أن طائفة ممن ينتمي إلى الإسلام زوراً وبهتاناً بحثوا في هذا الأمر بعقول مريضة وقياسات فاسدة متبعين في ذلك قول فلاسفة اليونان الوثنيين فزعموا جميعاً أن االله عز وجل لا صفة له ولا فعل ولا خلـق ولا تدبير ولا خلق وإنما هو علة أولى استنفدت أغراضها وانتهى دورها ، وقبعت في أبعد نقطة من عقـل الإنسان وإحساسه . تعالى االله عن قولهم علواً كبيراً . ويمكننا تقسيمهم باعتبار انتماءاتهم المذهبية إلى ثلاثة أقسام : - ١أهل الفلسفة المحضة : وقولهم هو المذكور سابقاً ما عدا الكندي الذي قال إن االله خلق العالم من العدم . - ٢الباطنيون : الذين زادوا على القول السـابق نفـي النقيض ين لا موجـود ولا لا موجـود ولا موصوف ولا لا موصوف . - ٣فلاسفة الصوفية : الذين قالوا بقول الفلاسفة وزادوا دعوى وحدة الوجود التي هي مـن ضـمن دعاوى بعض فلاسفة الوجود . وقد بينت تلك المقالات من ناحيتين : من الناحية العقلية: لإثبات أنهم من أضل الناس في العقل الذي هو مصدرهم ولا يقيمون لغيره وزناً. ومن الناحية الشرعية : لإثبات أن دعواهم تناقض مع الشرع تماماً فقولهم لا عقل ولا شرع |
الرابط: | https://dorar.uqu.edu.sa/uquui/handle/20.500.12248/117556 |
يظهر في المجموعات : | مجلة جامعة أم القرى لعلوم الشريعة والدراسات الاسلامية |
ملف | الوصف | الحجم | التنسيق | |
---|---|---|---|---|
3100002-4.pdf | ابحاث | 480.03 kB | Adobe PDF | عرض/ فتح |
جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك
تعليقات (0)