النظم الإسلامية من خلال العهود والمواثيق في عهد الخلافة الراشدة

Abstract

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: عنوان الرسالة: النظم الإسلامية من خلال العهود والمواثيق في عهد الخلافة الراشدة. أهداف الرسالة: إبراز أهمية العهود والمواثيق في الكتاب والسنة، وبيان خصائص النظم الإسلامية في الثقافة الإسلامية، ثم إبراز جهود الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم في خدمة النظم الإسلامية من خلال العهود والمواثيق في عهدهم الرشيد. مكونات الرسالة: تتألف الرسالة من مقدمة وخمسة فصول وخاتمة وفهارس أما المقدمة: فقد اشتملت على أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وأهداف الدراسة، ومنهج البحث وخطته، وأما التمهيد فقد ذكرت فيه التعريف بمفردات الرسالة، وأهمية العهود والمواثيق في القرآن الكريم والسنة النبوية، وأهمية النظم الإسلامية في الثقافة الإسلامية. وأما الفصل الأول: فهو بعنوان: "النظام الخلقي من خلال العهود والمواثيق في عهد الخلافة الراشدة، وقد اشتمل على تمهيد وخمسة مباحث، ذكرت في المبحث الأول النظام الخلقي من خلال العهود والمواثيق في عهد أبي بكر الصديق س، ثم سرت فيما تبقى من المباحث على ضوء المبحث الأول؛ بحيث ذكرت النظام الخلقي من خلال العهود والمواثيق في عهد كل خليفة، وأما المبحث الخامس فقد خصصته لسبل الاستفادة من النظام الخلقي من خلال العهود والمواثيق في العصر الحاضر، وأما الأربعة فصول المتبقية وهي: النظام الاجتماعي، والنظام الاقتصادي، والنظام السياسي، والنظام الإداري فقد سرت بها على غرار ما قمت به في الفصل الأول. ثم الخاتمة وقد ذكرت فيها أهم النتائج وأبرز التوصيات التي توصلت إليها، ومن أبرز النتائج ما يلي: 1- أهمية العهود والمواثيق في الكتاب والسنة وشدة عناية الإسلام بها، يتضح ذلك من كثرة الآيات والأحاديث الدالة على الأمر بالوفاء بها، والتحذير من نقضها ونكثها. 2- أن للعهد في الشريعة الإسلامية عدة معانٍ ذكرها أهل التفسير واللغة. 3- الدور العظيم الذي قام به الخلفاء الراشدون  في الحفاظ على هذا الدين وذلك بالتأسيس للنظم الإسلامية من خلال إدارة الدولة والمجتمع. 4- شمول النظم الإسلامية لجميع مناحي الحياة، وصلاحها لكل المجتمعات، وتلبيتها لحاجة الفرد والمجتمع على حدٍ سواء. 5- أهمية العقيدة في بناء المجتمع، ودورها الكبير في إصلاح الأفراد والمجتمعات في سيرها إلى الله عز وجل، وتهذيبها للنفوس، ثم تتجلى أهمية العبادة في إخبات القلوب، وعلاقتها بخالقها سبحانه وتعالى. وأما التوصيات فمنها: 1- للخلفاء الراشدين  جهود في النظم بجميع مجالاتها، فهي بحاجة للعناية والاهتمام والدراسة. 2- أوصي بدراسة العهود والمواثيق في جوانب أخرى غير جانب النظم. 3- الإفادة مما لدى الأمم الأخرى من علوم، ومعارف وتقنيات، ومواكبة متطلبات العصر بما يعود نفعه على الفرد والمجتمع. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.