المستودع الرقمى

//uquui/

تقرير الوحدة

تقرير المجموعة

 2020

 المفاخرات والمنافرات وأثرها على المجتمع العربي قبل الإسلام (من القرن 3-6 م)

 الأسمري، ليلى بنت أحمد مفرح


//uquui/handle/20.500.12248/117114
0 التحميل
717 المشاهدات

المفاخرات والمنافرات وأثرها على المجتمع العربي قبل الإسلام (من القرن 3-6 م)

رقم الطلب : 23755
الناشر :جامعة أم القرى
مكان النشر : مكة المكرمة
تاريخ النشر : 2020 - 1441 هـ
الوصف : 298ورقة.
نوع الوعاء : ماجستير
اللغة : عربي
المصدر : مكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعية
يظهر في المجموعات : الرسائل العلمية المحدثة

تُعتبر المفاخرات والمنافرات جزءًا من حياة العرب قبل الإسلام، وكان لها أثرها على حياتهم الاجتماعية، وتكويناتهم القبلية، شكلت عنصرًا أساسيًّا لكثير من الأحداث التاريخية في تلك الفترة، وكانت وسيلة من وسائل إظهار التباهي والتعاظم في كل ما هو حسن، وتحسين كل ما هو قبيح بحسب عاداتهم وتقاليدهم، كما نستنتج ذلك من خلال أشعارهم، وما نقلته لنا المصادر التاريخية والأدبية العربية عن أيامهم وحروبهم، ومنافساتهم في مكارم الأخلاق، والتنافر على الفضائل المتعارف عليها لديهم، فنتج عن ذلك : أولًا: أن تاريخ المفاخرات والمنافرات والأشعار التي أُلقيت بسببهما لم تكن كبقية أشعار العرب كالغزل والرثاء وغيرها، لما لها من اتصال وثيق بأحسابهم وأنسابهم ومناقبهم، فهي تعتبر الإرث الوحيد الباقي لهم على مدى الأزمان، فنصبوا لذلك حكامًا من ملوكهم وشيوخ قبائلهم ومن فرسانهم وشعرائهم، ومن اشتهر من العرب من حكماء و محكمات، وكهان وكاهنات، فتخيروا لهم الأماكن التي تليق بها، وسط تجمعاتهم، ومجالس أشرافهم، وأماكن عبادتهم، وفي أشهر أسواقهم، للتحكيم والتفضيل بين العرب من خلال ما يتفاخرون به ويتنافرون عليه. ثانيـــًا: عززت بعض المفاخرات والمنافرات مكانة القبيلة ووحدتها، وتمسك أفرادها بها، من خلال التفاخر بالعصبية القبلية، والتنافر بأحسابها وأنسابها، وإظهار مناقب القبيلة في محافلها، وتفاخر شعرائها وفرسانها، وتنافر ساداتها وكبرائها، بما تميزوا به من مكارم الأخلاق، وبعض العادات السيئة التي ارتبطت بحياتهم كرمز من رموز التفاخر، فبرز من خلالها قبائل ذات سطوة وقوة استطاعت السيطرة و السيادة على بعض المناطق في الجزيرة العربية ثالثًـــــا: كان لبعض المفاخرات والمنافرات دورًا إيجابيًّا في التأثير على مكانة الفرد والأسرة في القبيلة وخارجها، فمن خلالهما يمكن الوصول إلى المناصب السياسية، والاتصال بملوك الدول وسادات القبائل، والمصاهرة منهم، والحصول على ثروة مالية بأسهل الطرق والوسائل، التي كان من شأنها تغير الحالة الاجتماعية، والمحافظة على الأمن والاستقرار بكل جوانبه النفسية و الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية. رابعــًا: كان لها دور سلبيّ في ظهور الكثير من الحروب، والتآمرات، التي كان من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار، كما كان لها سبب في ضياع الأموال، وشتات الأسر، وفقدان المناصب، وتخلي بعض الأفراد عن قبيلته أو الطرد منها، بالإضافة إلى ما تولده من مشاحنات جعلت المجتمع يفقد توازنه في كثير من الأحيان . لذلك نرى محاربـة الإسلام لها ولكل ما يتصل بها.

العنوان: المفاخرات والمنافرات وأثرها على المجتمع العربي قبل الإسلام (من القرن 3-6 م)
المؤلفون: سمسم، عبد المعطي بن محمد عبد المعطي
الأسمري، ليلى بنت أحمد مفرح
الموضوعات :: التاريخ القديم
تاريخ النشر :: 2020
الناشر :: جامعة أم القرى
الملخص: تُعتبر المفاخرات والمنافرات جزءًا من حياة العرب قبل الإسلام، وكان لها أثرها على حياتهم الاجتماعية، وتكويناتهم القبلية، شكلت عنصرًا أساسيًّا لكثير من الأحداث التاريخية في تلك الفترة، وكانت وسيلة من وسائل إظهار التباهي والتعاظم في كل ما هو حسن، وتحسين كل ما هو قبيح بحسب عاداتهم وتقاليدهم، كما نستنتج ذلك من خلال أشعارهم، وما نقلته لنا المصادر التاريخية والأدبية العربية عن أيامهم وحروبهم، ومنافساتهم في مكارم الأخلاق، والتنافر على الفضائل المتعارف عليها لديهم، فنتج عن ذلك : أولًا: أن تاريخ المفاخرات والمنافرات والأشعار التي أُلقيت بسببهما لم تكن كبقية أشعار العرب كالغزل والرثاء وغيرها، لما لها من اتصال وثيق بأحسابهم وأنسابهم ومناقبهم، فهي تعتبر الإرث الوحيد الباقي لهم على مدى الأزمان، فنصبوا لذلك حكامًا من ملوكهم وشيوخ قبائلهم ومن فرسانهم وشعرائهم، ومن اشتهر من العرب من حكماء و محكمات، وكهان وكاهنات، فتخيروا لهم الأماكن التي تليق بها، وسط تجمعاتهم، ومجالس أشرافهم، وأماكن عبادتهم، وفي أشهر أسواقهم، للتحكيم والتفضيل بين العرب من خلال ما يتفاخرون به ويتنافرون عليه. ثانيـــًا: عززت بعض المفاخرات والمنافرات مكانة القبيلة ووحدتها، وتمسك أفرادها بها، من خلال التفاخر بالعصبية القبلية، والتنافر بأحسابها وأنسابها، وإظهار مناقب القبيلة في محافلها، وتفاخر شعرائها وفرسانها، وتنافر ساداتها وكبرائها، بما تميزوا به من مكارم الأخلاق، وبعض العادات السيئة التي ارتبطت بحياتهم كرمز من رموز التفاخر، فبرز من خلالها قبائل ذات سطوة وقوة استطاعت السيطرة و السيادة على بعض المناطق في الجزيرة العربية ثالثًـــــا: كان لبعض المفاخرات والمنافرات دورًا إيجابيًّا في التأثير على مكانة الفرد والأسرة في القبيلة وخارجها، فمن خلالهما يمكن الوصول إلى المناصب السياسية، والاتصال بملوك الدول وسادات القبائل، والمصاهرة منهم، والحصول على ثروة مالية بأسهل الطرق والوسائل، التي كان من شأنها تغير الحالة الاجتماعية، والمحافظة على الأمن والاستقرار بكل جوانبه النفسية و الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية. رابعــًا: كان لها دور سلبيّ في ظهور الكثير من الحروب، والتآمرات، التي كان من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار، كما كان لها سبب في ضياع الأموال، وشتات الأسر، وفقدان المناصب، وتخلي بعض الأفراد عن قبيلته أو الطرد منها، بالإضافة إلى ما تولده من مشاحنات جعلت المجتمع يفقد توازنه في كثير من الأحيان . لذلك نرى محاربـة الإسلام لها ولكل ما يتصل بها.
الوصف :: 298ورقة.
الرابط: https://dorar.uqu.edu.sa/uquui/handle/20.500.12248/117114
يظهر في المجموعات :الرسائل العلمية المحدثة

الملفات في هذا العنصر:
ملف الوصف الحجمالتنسيق 
23755.pdf
"   الوصول المحدود"
الرسالة الكاملة6.05 MBAdobe PDFعرض/ فتح
طلب نسخة
title..pdf
"   الوصول المحدود"
غلاف230.56 kBAdobe PDFعرض/ فتح
طلب نسخة
indu.pdf
"   الوصول المحدود"
المقدمة518.41 kBAdobe PDFعرض/ فتح
طلب نسخة
cont.pdf
"   الوصول المحدود"
فهرس الموضوعات342.59 kBAdobe PDFعرض/ فتح
طلب نسخة
abse.pdf
"   الوصول المحدود"
ملخص الرسالة بالإنجليزي382.5 kBAdobe PDFعرض/ فتح
طلب نسخة
absa.pdf
"   الوصول المحدود"
ملخص الرسالة بالعربي218.51 kBAdobe PDFعرض/ فتح
طلب نسخة
اضف إلى مراجعى الاستشهاد المرجعي طلب رقمنة مادة

تعليقات (0)



جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك