- الوحدات والمجموعات
- تصفح النسخ ب :
- تاريخ النشر
- المؤلف
- العنوان
- الموضوع
المفاخرات والمنافرات وأثرها على المجتمع العربي قبل الإسلام (من القرن 3-6 م)
تُعتبر المفاخرات والمنافرات جزءًا من حياة العرب قبل الإسلام، وكان لها أثرها على حياتهم الاجتماعية، وتكويناتهم القبلية، شكلت عنصرًا أساسيًّا لكثير من الأحداث التاريخية في تلك الفترة، وكانت وسيلة من وسائل إظهار التباهي والتعاظم في كل ما هو حسن، وتحسين كل ما هو قبيح بحسب عاداتهم وتقاليدهم، كما نستنتج ذلك من خلال أشعارهم، وما نقلته لنا المصادر التاريخية والأدبية العربية عن أيامهم وحروبهم، ومنافساتهم في مكارم الأخلاق، والتنافر على الفضائل المتعارف عليها لديهم، فنتج عن ذلك : أولًا: أن تاريخ المفاخرات والمنافرات والأشعار التي أُلقيت بسببهما لم تكن كبقية أشعار العرب كالغزل والرثاء وغيرها، لما لها من اتصال وثيق بأحسابهم وأنسابهم ومناقبهم، فهي تعتبر الإرث الوحيد الباقي لهم على مدى الأزمان، فنصبوا لذلك حكامًا من ملوكهم وشيوخ قبائلهم ومن فرسانهم وشعرائهم، ومن اشتهر من العرب من حكماء و محكمات، وكهان وكاهنات، فتخيروا لهم الأماكن التي تليق بها، وسط تجمعاتهم، ومجالس أشرافهم، وأماكن عبادتهم، وفي أشهر أسواقهم، للتحكيم والتفضيل بين العرب من خلال ما يتفاخرون به ويتنافرون عليه. ثانيـــًا: عززت بعض المفاخرات والمنافرات مكانة القبيلة ووحدتها، وتمسك أفرادها بها، من خلال التفاخر بالعصبية القبلية، والتنافر بأحسابها وأنسابها، وإظهار مناقب القبيلة في محافلها، وتفاخر شعرائها وفرسانها، وتنافر ساداتها وكبرائها، بما تميزوا به من مكارم الأخلاق، وبعض العادات السيئة التي ارتبطت بحياتهم كرمز من رموز التفاخر، فبرز من خلالها قبائل ذات سطوة وقوة استطاعت السيطرة و السيادة على بعض المناطق في الجزيرة العربية ثالثًـــــا: كان لبعض المفاخرات والمنافرات دورًا إيجابيًّا في التأثير على مكانة الفرد والأسرة في القبيلة وخارجها، فمن خلالهما يمكن الوصول إلى المناصب السياسية، والاتصال بملوك الدول وسادات القبائل، والمصاهرة منهم، والحصول على ثروة مالية بأسهل الطرق والوسائل، التي كان من شأنها تغير الحالة الاجتماعية، والمحافظة على الأمن والاستقرار بكل جوانبه النفسية و الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية. رابعــًا: كان لها دور سلبيّ في ظهور الكثير من الحروب، والتآمرات، التي كان من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار، كما كان لها سبب في ضياع الأموال، وشتات الأسر، وفقدان المناصب، وتخلي بعض الأفراد عن قبيلته أو الطرد منها، بالإضافة إلى ما تولده من مشاحنات جعلت المجتمع يفقد توازنه في كثير من الأحيان . لذلك نرى محاربـة الإسلام لها ولكل ما يتصل بها.
العنوان: | المفاخرات والمنافرات وأثرها على المجتمع العربي قبل الإسلام (من القرن 3-6 م) |
المؤلفون: | سمسم، عبد المعطي بن محمد عبد المعطي الأسمري، ليلى بنت أحمد مفرح |
الموضوعات :: | التاريخ القديم |
تاريخ النشر :: | 2020 |
الناشر :: | جامعة أم القرى |
الملخص: | تُعتبر المفاخرات والمنافرات جزءًا من حياة العرب قبل الإسلام، وكان لها أثرها على حياتهم الاجتماعية، وتكويناتهم القبلية، شكلت عنصرًا أساسيًّا لكثير من الأحداث التاريخية في تلك الفترة، وكانت وسيلة من وسائل إظهار التباهي والتعاظم في كل ما هو حسن، وتحسين كل ما هو قبيح بحسب عاداتهم وتقاليدهم، كما نستنتج ذلك من خلال أشعارهم، وما نقلته لنا المصادر التاريخية والأدبية العربية عن أيامهم وحروبهم، ومنافساتهم في مكارم الأخلاق، والتنافر على الفضائل المتعارف عليها لديهم، فنتج عن ذلك : أولًا: أن تاريخ المفاخرات والمنافرات والأشعار التي أُلقيت بسببهما لم تكن كبقية أشعار العرب كالغزل والرثاء وغيرها، لما لها من اتصال وثيق بأحسابهم وأنسابهم ومناقبهم، فهي تعتبر الإرث الوحيد الباقي لهم على مدى الأزمان، فنصبوا لذلك حكامًا من ملوكهم وشيوخ قبائلهم ومن فرسانهم وشعرائهم، ومن اشتهر من العرب من حكماء و محكمات، وكهان وكاهنات، فتخيروا لهم الأماكن التي تليق بها، وسط تجمعاتهم، ومجالس أشرافهم، وأماكن عبادتهم، وفي أشهر أسواقهم، للتحكيم والتفضيل بين العرب من خلال ما يتفاخرون به ويتنافرون عليه. ثانيـــًا: عززت بعض المفاخرات والمنافرات مكانة القبيلة ووحدتها، وتمسك أفرادها بها، من خلال التفاخر بالعصبية القبلية، والتنافر بأحسابها وأنسابها، وإظهار مناقب القبيلة في محافلها، وتفاخر شعرائها وفرسانها، وتنافر ساداتها وكبرائها، بما تميزوا به من مكارم الأخلاق، وبعض العادات السيئة التي ارتبطت بحياتهم كرمز من رموز التفاخر، فبرز من خلالها قبائل ذات سطوة وقوة استطاعت السيطرة و السيادة على بعض المناطق في الجزيرة العربية ثالثًـــــا: كان لبعض المفاخرات والمنافرات دورًا إيجابيًّا في التأثير على مكانة الفرد والأسرة في القبيلة وخارجها، فمن خلالهما يمكن الوصول إلى المناصب السياسية، والاتصال بملوك الدول وسادات القبائل، والمصاهرة منهم، والحصول على ثروة مالية بأسهل الطرق والوسائل، التي كان من شأنها تغير الحالة الاجتماعية، والمحافظة على الأمن والاستقرار بكل جوانبه النفسية و الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية. رابعــًا: كان لها دور سلبيّ في ظهور الكثير من الحروب، والتآمرات، التي كان من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار، كما كان لها سبب في ضياع الأموال، وشتات الأسر، وفقدان المناصب، وتخلي بعض الأفراد عن قبيلته أو الطرد منها، بالإضافة إلى ما تولده من مشاحنات جعلت المجتمع يفقد توازنه في كثير من الأحيان . لذلك نرى محاربـة الإسلام لها ولكل ما يتصل بها. |
الوصف :: | 298ورقة. |
الرابط: | https://dorar.uqu.edu.sa/uquui/handle/20.500.12248/117114 |
يظهر في المجموعات : | الرسائل العلمية المحدثة |
ملف | الوصف | الحجم | التنسيق | |
---|---|---|---|---|
23755.pdf " الوصول المحدود" | الرسالة الكاملة | 6.05 MB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
title..pdf " الوصول المحدود" | غلاف | 230.56 kB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
indu.pdf " الوصول المحدود" | المقدمة | 518.41 kB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
cont.pdf " الوصول المحدود" | فهرس الموضوعات | 342.59 kB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
abse.pdf " الوصول المحدود" | ملخص الرسالة بالإنجليزي | 382.5 kB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
absa.pdf " الوصول المحدود" | ملخص الرسالة بالعربي | 218.51 kB | Adobe PDF | عرض/ فتحطلب نسخة |
جميع الأوعية على المكتبة الرقمية محمية بموجب حقوق النشر، ما لم يذكر خلاف ذلك
تعليقات (0)