صيغ العموم في السنن الكبير للإمام البيهقي ت458هـ من أول باب "ذكر الروايات في كيفية التيمم عن عمار بن ياسر رضي الله عنهما" إلى نهاية باب "قدر القلتين": جمعًا ودراسة

Abstract

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده, وبعد: عنوان الرسالة: "صيغ العموم في السنن الكبير للإمام البيهقي ت 458هـ من أول باب: ذكر الروايات في كيفية التيمم عن عمار بن ياسر - رضي الله عنهما- إلى نهاية باب: قدر القلتين -جمعًا ودراسة-". درجة الرسالة: الماجستير. محتوى الرسالة: اشتملت الرسالة على مقدمة وقسمين وخاتمة وفهارس تفصيلية. أما المقدمة: فقد أبرزت فيها أهمية الموضوع وأسباب اختياره والدراسات السابقة وخطة البحث ومنهجه. وأما القسم الأول: فيتناول الدراسة النظرية من خلال ما بحثه الأصوليون في كتبهم في موضوع صيغ العموم ومخصصاته. وأما القسم الثاني: فيتناول الدراسة التطبيقية, من خلال تطبيق صيغ العموم ومخصصاتها على الجزء المقرر للباحث من كتاب السنن الكبير للإمام البيهقي -رحمه الله-. وأما الخاتمة: فقد تضمنت أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث, ومنها: أولاً: أن للعموم صيغًا تدل عليه لغة, لا تنصرف عن ذلك إلا بقرينة. ثانيًا: أن العام والمطلق بينهما فروق عدة, ومن أبرزها: أن العام عمومه شمولي لكل أفراده, وأن المطلق عمومه بدلي. ثالثًا: أن الحديث عن صيغ العموم ومخصصاته له أثره في اختلاف الفقهاء في الفروع الفقهية, وقد برز ذلك جليًّا فيما تم عرضه عند الحديث عن الأثر الفقهي من خلال أحاديث الأحكام في سنن البيهقي. ثم التوصيات ومن أهمها: ضرورة الاعتناء بدراسة آيات الأحكام وأحاديثها من ناحية أصولية تطبيقية؛ لما فيه من فائدة ربط الفروع الفقهية بأصولها. ثم الفهارس.