المسائل الفقهية المبنية على القياس عند الماوردي من كتابه (الحاوي الكبير) من أول كتاب الحدود إلى آخر كتاب صول الفحل ( جمعًا ودراسة )

Abstract

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: فهذه رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير في أصول الفقه إلى كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى، وعنوانها: المسائل الفقهية المبنية على القياس عند الماوردي من كتابه (الحاوي الكبير) من أول كتاب الحدود إلى آخر كتاب صول الفحل جمعًا ودراسة. ويعد القياس من الأصول المهمة التي يجب على الباحثين الاهتمام بها؛ إذ هو المصدر الرابع من مصادر التشريع بعد الكتاب والسنة والإجماع، وقد اهتم به العلماء قديمًا وحديثًا؛ ومنهم: الإمام الفقيه القاضي الشافعي أبو الحسن الماوردي صاحب كتاب (الحاوي الكبير) الذي يعد من أهم كتب الفقه الشافعي، و أكبرها حجمًا. وقد حوت الرسالة: مقدمة، وتمهيدًا، و أربعة فصول، وخاتمة. ذكرت في المقدمة أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، ومنهج البحث، وخطته. وأما التمهيد فقسمته إلى ثلاثة مباحث؛ أولها: نبذة مختصرة عن الإمام الماوردي وحياته العلمية، وثانيها: التعريف بكتاب الحاوي ، وثالثها: حقيقة القياس، وحجيته، وأركانه، وأقسامه. والفصل الأول في التطبيقات القياسية في كتاب الحدود، وقسمته إلى خمسة مباحث: أولها: حد الزنا، وثانيها: القول في اللواط والسحاق، وثالثها: الشهادة على الزنا، ورابعها: الإكراه على الزنا والقول في حد العبد والأمة، وخامسها: حد القذف. والفصل الثاني في التطبيقات القياسية في كتاب السرقة، وقسمته إلى أربعة مباحث: أولها: شروط القطع في السرقة، وثانيها: قطع اليد والرجل في السرقة، وثالثها: الإقرار بالسرقة وغرم السارق ما سرق وما لا قطع فيه، ورابعها: باب قطاع الطريق.