التوسط والفتح بين الروضة والشرح لشهاب الدين أحمد بن حمدان بن أحمد بن عبدالواحد الأذرعي الشافعي (ت783هـ) من الجزء العاشر ( من الأفعال القائمة مقام اللفظ من فصل الكناية لا تعمل بنفسها بل لابد فيها من نية الطلاق من الباب الثاني في أركان الطلاق ،إلى فروع ختم بها هذا الباب من فصل قال إذا كان هذا الطائر غراباً فعبدي حر وأن لم يكن فزوجتي طالق ) " دراسةً وتحقيقاً "

Abstract

الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ، وبعد: فقد تضمنت رسالتي للدكتوراه تحقيق جزء من كتاب)التوسط والفتح بين الروضة والشرح( للإمام أحمد بن حمدان بن أحمد بن عبد الواحد الأذرعي، ويبدأ هذا الجزء الذي قمت بتحقيقه، من كتاب الطلاق بداية من الأفعال القائمة مقام اللفظ حتى نهاية الباب الخامس (في الشك في الطلاق) دراسة وتحقيقاً إعداد الباحثة: احلام السويلم ،إشراف الاستاذ الدكتور:ياسين الخطيب . وكتاب التوسط للإمام أحمد بن حمدان بن احمد الأذرعي الشافعي (ت 783هـ) ، علق فيه على كتاب الرافعي ( الشرح الكبير للإمام أبي القاسم عبد الكريم بن محمد الرافعي (ت623هـ) ، وكتاب الروضه للإمام أبي زكريا يحي بن شرف النووي (ت676هـ) . وقد أعتنى الإمام الأذرعي بتحشية الروضة بالحواشي الجليلة، وأفاد واستدرك على كتابي الشرح الكبير للرافعي، المعروف بالعزيز، وكتاب الروضة للنووي، فكانت تعقباته وتنبيهاته في غاية النفاسة والأهمية. وقد عملت في هذا البحث من خلال قسمين: قسم الدراسة، وقد اشتمل على : افتتاحية البحث، وسبب اختياره، وخطة البحث، وترجمة المؤلف، ومنهجه في الكتاب. وقسم التحقيق: وقد اشتمل على تحقيق أبواب الكتاب المذكور آنفا ، ويعد هذا الكتاب من الكتب المهمة لدى علماء الشافعية على مر العصور، وقد نقل عنه العلماء الذي أتوا بعده مسائل وتحقيقات كثيرة. والحمد لله على توفيقه ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.